.(الطفلة أَمُّ الملائكة)
/أديل في ركنها على سريرنا تلاعب ملائكتها
دون أن تشك أبداً أنها أمهم
وجع هذه المناغاة والحركات
ووجع كل هذا الجمال الأرضي
حين تلتفت إلي بتطليعة ذكية
وتبتسم سعيدة بانشداهي نحوها
تعود إلى لعبها
وأعود إلى هيدغر
أشرد في عدة صفحات قبل أن أنتبه إلى سكينة ألفتتني نحوها
فأرها غافية مختلطة بملائكتها حاضنة بعضهم
أقوم وأرتب نومها.
ليس الجمال جمالاً إن لم يكن "موجع وشهي"
فتحبه أكثر من نفسك
وأين أنت يا هيدغر؟
لتشرح لي هذا الكلام./
في الحب.
(عندما ضاجعت وسادة )
/حجابهن الداخلي والخارجي يجعلني أخاف وأخجل منهن
فلا أستطيع أن أحب أنوثتهن
لذا كنت أحياناً أضاجع وسادة
أفركها بعضوي وبوجهي
حالماً بنعومة الريح
وبلزوجة الطحالب
متمنياً من الوسادة التي لا تخيفني
أن تقضم قلبي كقطعة شوكلاة
وتطعمني بكل أمان
القضمات ./
في الموت.
(صديقنا الموت)
/ليكن أيها الموت
وأنت قلب الحياة الذي لا يتوقف
ليكن وأنت نص تكتبه الحياة فجأة
فنقرأك بكل الأخطاء
نقرأك سعداء
ونحن ضد أنفسنا.
.