أيّتها الأنثى ..
سلامُُ عليكِ حين لفظتني ..
وساعة إلى الرحم أعود ..
لاأعلم حقاً ..
ماذا أفعل بحبٍ ..
يحرق يميني فأنقله ذات الشمال ..
مثل طفل باغتته سخونة كأس الحليب ..
مثل موسى – الطفل – حين ألهمه الرب ..
تناول الجمر بدل اللؤلؤ ..
فأعقبها لثغة ..
لازمت قلبي ..
فما عدت أبوح بغير دوزنة النياط ..
….
أيّتها الطارئة ..
الأزلية – السرمدية ..
لا تعاقبي العبد الفقير إليك ..
بختام وصلك ..
ابقِ بعيدة ..
هادية ..
نجمَ شمال ..
…
زوري غبّاً كي أزداد حباً ..
وعشقا ..
واحتراقا ..
وأفنى بك ولأجلك ..
فأنا اخترت النّور ..
عامداً .. راضياً ..
فنفسي المطمئنة ..
تلوذ بسرادق عرشك ..
بطيفك ..
مع كل ذكرى ..
سعياً لشفاء .. وارتقاء ..
.