ـ القواد...
من خلف عينيه العنكبوتيتين، وبوجهه المؤكسد بالمني الأسود
ابتسم لي كضبع
أسنانه خزف مكسور تنغرزان في خصيتي وهجاً يتقد من غيابك
(اليوم لم أفعل شيئا إلا تشهيك والزنا بعينيك).
ـ العاهرة....
كل واحدة مختبئة وراء سيجارتها
وتحت عفونة المكياج الرخيص
مكتظات بالجشأ الحامض يملأ أجسادهن
تشبهينهم واحدة واحدة إلا عينيك
(جسدك اجتهاد لأوضاع الجماع).
ـ الغرفة....
بحجم نافذة سجن
بسرير من بصل الأجساد
جسدي كالبزّاقة عليه
"هل تدخلين بجسدك الدراق وتهمسين في فمي كلمات سرك؟"
دخلتِ بجسدك المعتوه
وانهلتِ به مغمضة العينين
ذبت وأنا أرجوك... عيناك ... افتحي عينيك. وائل شعبو