لمياء الدريب - وارتشفتني دفعة واحدة

أقفل الباب
لا أبصر سوى حقيبة سفر
ورفوف مليئة بالوعود
كنبة مهترئة
ونافذة وشمها الإنتظار
وأنهكتها دمعات المطر

مللت قصائدك الرديئة
وفناجين قهوتك المرة
وشخوص حكاياتك البائسة

ارحل
خذ ظلك المكسور
فلم يعد صالحا للاتكاء عليه

بعد أن جعلتني
أحرق الحروف بأصابعي
لتنتشي
أدس السم لقصائدي كي تحبني
لكن ماذا فعلت بالمقابل !؟

أضفتني لعلب السجائر الفارغة
وقصاصات الورق الضائعة
وأكملت إعداد قهوتك البئيسة
وارتشفتني دفعة واحدة


.

صورة مفقودة
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...