نقوس المهدي
كاتب
السلطات الأمنية تستدعي عبد الله البقالي
بديل ــ هشام العمراني
استدعت ولاية الأمن بالرباط، عضو "اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال"، ورئيس النقابة الوطنية للصحافة، عبد الله البقالي للاستماع إليه في شأن شكاية وضعتها ضده النيابة العامة بالرباط .
وتعليقا على الموضوع قال البقالي في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك : "زارني بمقر مكتبي بجريدة العلم بالرباط صبيحة أمس الاثنين (30 نونبر) مفتشا شرطة و أبلغاني إستدعاءََ للحضور إلى مقر ولاية الأمن بالرباط للاستماع إلي في شأن شكاية قدمتها ضدي النيابة العامة بالرباط ".
وأردف البقالي في ذات التدوينة": " طلبت منهما توضيحا في شأن مضمون هذه الشكاية لكنهما امتنعا عن ذاك"، مضيفا، "علمت من مصادري الخاصة أن النيابة العامة طلبت الاستماع إلي فيما كنت قد كتبته في ركن حديث اليوم و الذي تطرق إلى استعمال المال في انتخابات مجلس المستشارين الأخيرة و فيما كان قد ورد فيما نسبته الجريدة الإلكترونية " اليوم 24" إلى حوار أجرته معي و لم يكن الأمر كذلك في نفس الموضوع".
وأوضح البقالي عبر تدوينته، " أنه لا يتوفر على المعطيات الكاملة التي تسمح له بالتعليق"، مشيرا إلى "أنه يكتفي بالقول، إذا كان قول الحق قد يجلب بعض المكروه ، فما أطيب هذا المكروه !!".
وبهدف تقصي مزيد من المعطيات حول الموضوع، حاول "بديل" الاتصال بالبقالي، لكن هاتفه غير مشغل، وهو الأمر الذي أكده أحد المقربين منه، داخل حزب الاستقلال، إذ صرح لموقع "بديل"، "بأن هاتف البقالي غير مشغل وأنهم لم يعلموا بالأمر إلا بعد اطلاعهم على ما كتبه البقالي على حسابه الفيسبوكي".
وفي ذات السياق كشف قيادي استقلالي، لـ"بديل"، " أن قيادة حزب الاستقلال تعرف حالة من الاستنفار، وأن لقاءات واجتماعات ستعقد في القريب للتقرير في أشكال التعاطي مع هذا الأمر".
وتفاعلا مع ذات الموضوع قال البرلماني عن حزب "الاستقلال" عادل تشكيطو: " استعملتم المال خلال انتخابات المستشارين (تضامنا مع عبد الله البقالي)".
وأضاف تشيكيطو في تدوينة له بحسابه الفيسبوكي، "كنت متأكدا ومقتنعا تماما أن الأخ عبد الله البقالي سيتعرض لمناوشة تحكمية، كاستدعائه من طرف رجال الامن وبأمر من النيابة العامة"، وأردف " أن الأمر لا يتعلق هنا بعملية تنجيم أو تشوافت ولكني صرت ولله الحمد أفهم لغتهم لذلك فإن شجاعة مدير جريدة العلم و النائب البرلماني عبد الله البقالي في منازلة فجّار السياسة و فضحهم واصطفافه إلى جانب المناضلين ضد وكالة (؟؟؟؟) بحزب الاستقلال ـ منطقي جدا ـ أن لا يمر كله مرور الكرام".
بديل ــ هشام العمراني
استدعت ولاية الأمن بالرباط، عضو "اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال"، ورئيس النقابة الوطنية للصحافة، عبد الله البقالي للاستماع إليه في شأن شكاية وضعتها ضده النيابة العامة بالرباط .
وتعليقا على الموضوع قال البقالي في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك : "زارني بمقر مكتبي بجريدة العلم بالرباط صبيحة أمس الاثنين (30 نونبر) مفتشا شرطة و أبلغاني إستدعاءََ للحضور إلى مقر ولاية الأمن بالرباط للاستماع إلي في شأن شكاية قدمتها ضدي النيابة العامة بالرباط ".
وأردف البقالي في ذات التدوينة": " طلبت منهما توضيحا في شأن مضمون هذه الشكاية لكنهما امتنعا عن ذاك"، مضيفا، "علمت من مصادري الخاصة أن النيابة العامة طلبت الاستماع إلي فيما كنت قد كتبته في ركن حديث اليوم و الذي تطرق إلى استعمال المال في انتخابات مجلس المستشارين الأخيرة و فيما كان قد ورد فيما نسبته الجريدة الإلكترونية " اليوم 24" إلى حوار أجرته معي و لم يكن الأمر كذلك في نفس الموضوع".
وأوضح البقالي عبر تدوينته، " أنه لا يتوفر على المعطيات الكاملة التي تسمح له بالتعليق"، مشيرا إلى "أنه يكتفي بالقول، إذا كان قول الحق قد يجلب بعض المكروه ، فما أطيب هذا المكروه !!".
وبهدف تقصي مزيد من المعطيات حول الموضوع، حاول "بديل" الاتصال بالبقالي، لكن هاتفه غير مشغل، وهو الأمر الذي أكده أحد المقربين منه، داخل حزب الاستقلال، إذ صرح لموقع "بديل"، "بأن هاتف البقالي غير مشغل وأنهم لم يعلموا بالأمر إلا بعد اطلاعهم على ما كتبه البقالي على حسابه الفيسبوكي".
وفي ذات السياق كشف قيادي استقلالي، لـ"بديل"، " أن قيادة حزب الاستقلال تعرف حالة من الاستنفار، وأن لقاءات واجتماعات ستعقد في القريب للتقرير في أشكال التعاطي مع هذا الأمر".
وتفاعلا مع ذات الموضوع قال البرلماني عن حزب "الاستقلال" عادل تشكيطو: " استعملتم المال خلال انتخابات المستشارين (تضامنا مع عبد الله البقالي)".
وأضاف تشيكيطو في تدوينة له بحسابه الفيسبوكي، "كنت متأكدا ومقتنعا تماما أن الأخ عبد الله البقالي سيتعرض لمناوشة تحكمية، كاستدعائه من طرف رجال الامن وبأمر من النيابة العامة"، وأردف " أن الأمر لا يتعلق هنا بعملية تنجيم أو تشوافت ولكني صرت ولله الحمد أفهم لغتهم لذلك فإن شجاعة مدير جريدة العلم و النائب البرلماني عبد الله البقالي في منازلة فجّار السياسة و فضحهم واصطفافه إلى جانب المناضلين ضد وكالة (؟؟؟؟) بحزب الاستقلال ـ منطقي جدا ـ أن لا يمر كله مرور الكرام".