بسْمتُكِ الموسيقى ولهذا أنا مقتنع تماماً بشفتيكِ
عيناكِ هدوءُ الحديقة زوالاً
وأحفظ لسحرهما صنيعاً
أنْ بدأتُ أنام مبتسما كطفل.
نهداك الريحُ فجأةً
ثم إني مُروِّضهما:
تكرر في أحلامي ركضهما
كمهرين
وأنا ألسع الهواء خلفهما
بلهاثي.
إنني مقتنع بكِ
وطرقاتك بالذات تفحمني
غير أني لم أفهم بعد
كيف لم تُخطئي السابعة قط؟
... ... ... ... ... ... ... ...
حاولي التأخر ولو لمرة واحدة
كي أجرب التفكير
في الانتحار؟