دينا محمد الشيخ‮ ‬- نطفـة

غَنِّها بصوتك مرَّة
فيضَ‮ ‬ابتهالٍ‮ ‬وعناق
وسحابا ومجرَّة
غَنِّها حُلما بعيدا
ويقينك لن‮ ‬يُقرَّه
وعلي ذاتِ‮ ‬احتمال
وشقشقات قد أسرَّه
معني عشقِك
‮ ‬في السؤال
واحتدام الحس صمتا
استوائيّ‮ ‬المقال
شقشقت قزحية
وأساطير سخية
وخيال في خيال
التقاءُ‮ ‬الموج سُكني
هدهداتٌ‮ ‬سرمدية
بأسمها قُصَّ‮ ‬حكايا
وإحاجي‮ ‬غزلية
ومَرَّة تتبعُ‮ ‬مَرَّة
غنِّها امرأةً‮ ‬حُرَّة
واترك
علي باب‮ ‬غيمتها‮ ‬
صدق حزنك
واكسر علي إثره
‮ ‬ألف جرَّة
غنِّها‮ ...‬
كما ألهمَتك الأنوثةُ‮ ‬أسرارَها
لتأتي تحدثُ‮ ‬أخبارَها
بأنَّ‮ ‬سَماءَكَ‮ ‬أوْلَي لها
غنِّها ومض التسابيح البعيد
وارْتِقْ‮ ‬وريدكَ‮ ‬بالوريد
خَيْلُ‮ ‬ارتحالِك في المدي
صَهْلُ‮ ‬اشتهائك للقصيد
زخاتُها‮ ‬
قرعُ‮ ‬الطبولِ‮ ‬فُجاءَةً
ضمُ‮ ‬الأحبَّةِ‮ ‬يومُ‮ ‬عيد
والقلبُ‮ ‬يعتنقُ‮ ‬النبوءة
إذ تناسي المرَّ
فالحزن عند عيونها
ثَمِل أعادَ‮ ‬الكرَّة
فاخلع بهاتيك المدائنِ‮ ‬
والقري
غُصصاً‮ ‬عِجافاً‮ ‬حرَّي
وغنِّها
نشوي اكتمال الجرح بالجرح
عراجينا قد ازدانت‮ ‬
تُعانق سكرةَ‮ ‬الصبحِ
وأشواقا بها مالت‮ ‬
وأقمار الهوي ثَرَّة
تغمَّدَها ولومرَّة‮ !!.‬


السوادن
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...