قصة ايروتيكية فالنتين كراسنوجروف - اللقاء الأخير.. القصة الثالثة - ت: د. محمدعبدالحليم غنيم

  • بادئ الموضوع د.محمد عبدالحليم غنيم
  • تاريخ البدء
د

د.محمد عبدالحليم غنيم

القصة الثالثة : اللقاء الأخير
حجرة عادية فى منزل عادى . امرأة شابة ترقد مساء ، يدق جرس الباب ، تذهب بهدوء لتفتح الباب ، ثم تعود بعد فترة قصيرة وخلفها رجل ، وقد أحضر معه حقيبتين مثقلتين بالمشتروات .
هو : لقد أحضرت كل ما طلبتيه عدا الذى تحبينه ، لم أستطع الحصول عليه .
هى : ( تقبله فى خذه ) شكراً لك ، ضع هذه الأشياء فى الثلاجة من فضلك , لكن الأول البس الشبشب ، ما زالت الأرض مبتلة من المسح .
( يخلع حذاءه ويضع قدميه فى شبشب ويبدأ فى تفريغ الأشياء فى الثلاجة )
هل أن نعد العشاء حالاً أم تنتظر حتى تستريح قليلاً ؟
هو : أفضل حالاً ، لا أعرف السبب، لكنى جوعان جداً .
هى : إذن اغسل يديك ( يتجه نحو الحمام وتعد هى المائدة ) هل أنت جاهز ؟
هو : نعم .
هى : اجلس ( يخلع معطفه ورابطة عنقه ويجلس ) كيف حالك اليوم ؟ أفضل قليلاً كما آمل .
هو : لا . ولكن ليس أسوأ .
هي : كيف تسير أمورك فى العمل ؟
هو : نفس الشئ .
هى : ( تقدم له الطعام ) تبدو غير مسرور .
هو : كالعادة .
هى : كأس نبيذ ؟
هو : نعم . شكراً لكِ .
هى : ( تفتح الزجاجة ) أحضر الكؤوس من فضلك .
هو : هل هى فى المطبخ ؟
هى : نعم . فى مكانها المعتاد .
(يأتى بالكؤوس ، تضع هى كأساً على المنضدة ) .
هو : ( فاتحاً الزجاجة ) وكيف تسير الأمور معك ؟
هى : أوه . لا شئ مثير ، قليل من الإرهاق وعمل طوال اليوم .
هو : ( يريد أن يصب النبيذ ) وأين كأسك أنت ؟
هى : لن أشرب .
هو : لماذا ؟
هى : لا أريد .
هو : ما الحكاية ؟
هى : لا شئ .
هو : بصدق ؟
هى : ( مبتسمة ) نعم يا عزيزى كل شئ على ما يرام .
هو : إذن خذى قليلاً
( يأخذ الكأس الثانى ويملأه بالنبيذ )
لماذا نشرب ؟
هى : ( ترفع كأسها ) من أجلك . كن سعيداً .
هو : أوافق
( يشرب ، تضع الكأس دون أن تشرب على المنضدة . يبدأ هو فى الأكل بشهية مفتوحة )
سلطتى المفضلة .
هى : أعرف . أتحبها ؟
هو : أوه . نعم .
هي : أنا سعيدة جداً
( تقدم له المزيد من النبيذ )
هو : ( يرفع كأسه ) والآن فى صحتك ، كونى سعيدة يا حبيبتى .
هى : حسناً ( يشرب هو وتترك هى نبيذها دون أن تلمسه ) أيمكن أن أحضر لك شرائح لحم ؟
هو : ( بالتأكيد . تضع الطبق أمامه ) ما الجديد ؟
هى : الفستان !
هو : نعم . أنا حتى لم ألاحظه .
هى : أعرف أنك لم تلاحظه .
هو : تعالى . قفى ( تقف ) استديرى من فضلك . عظيم ! تهانى. إنها بالطبع أخبار مهمة جداً .
هى : هناك خبر أهم . سيكون لدينا طفل .
هو : نعم ؟ هذا مهم أيضاً .
( يتوقف عن المضغ )
انتظرى قليلاً ، أعيدى على من فضلك ما قلتيه حالا .
هى : ( مبتسمة ) ألم تسمع ؟
هو : هل سيكون لدينا طفل ؟
هى : نعم .
هو : حقاً ؟
هى : حقاً ؟
هو : ( مبتهجاً ) لكن ذلك رائع!
( يندفع نحوها ويحملها بين ذراعيه ويدور بها فى الحجرة ) .
هى : ( مبتسمة ) اتركنى .
هو : لا يسعنى العالم .
هى : أنت مجنون ، كن حريصاً .
هو : ( يتوقف ويدعها تنزل ) معذرة ، نسيت تماماً إنك يجب أن تعاملى بعناية .
هى : لست أنا ، لكن فستانى ، بالنسبة لى ربما ما تزال ...
هو : هل زرت الطبيب ؟
هى : ليس بعد .
هو : هل ذلك مؤكد ؟ ألم تخطئى ؟
هى : لا . هل أنت سعيد ؟
هو : أكيد ، و أنت لا ؟
هى : كل . سيبرد اللحم .
هو : حقيقة لابد أن نشرب فى هذه المناسبة .
( يصب النبيذ )
هى : اشرب .
هو : هيا نشرب معاً .
هي : لا أستطيع الآن .
هو : أوه .نعم ... أكيد . إذن لن أشرب أنا أيضاً .
( يضع كأسه )
ما الذى تريدنه ولدا أم بنتا ؟
هى : وأنت ؟
هو : ولد . عظيم! تعرفين كم أحب أن يكون لى ابناً ، كم أود أن يكون ابناً !
هى : ( مبتسمة ) حسناً ، هب أنه سيكون ولداً .
هو : وهب أنه سيشبهنى .
هى : الأولاد ، عادة يشبهون أمهاتهم
هو : أعرف ، لكنك ستحاولين عمل الأفضل .
هى : سأفعل ، هل أنت حقاً سعيد ؟
هو : أنا سعيد ! أحب الأطفال جداً .
هى : نعم أعرف ذلك .
هو :عندما تكون واعياً بأن أجزاء من نفسك ستظهر فى هذا العالم .. حقاً ذلك رائع!
هى : نعم . ذلك رائع!.
هو : طوال عمرى وأنا أريد طفلاً من المرأة التى أحبها .
هى : ( مبتسمة ) إذن لن يتحقق حلمك سريعاً .
هو : لماذا ؟
هى : أولاً يجب أن تقع فى الحب مع شخص ما . ثانيا عليك أن تجد وسيلة لكى لا تتوقف عن حبها لمدة تسعة أشهر على الأقل .
هو : أهو تعنيف لطيف ؟
هى : لا مجرد نكتة .
( وقفة )
هى : كوب من الشاى ؟
هو : نعم شكراً .
هى : ثقيل جداً كالعادة ؟
هو : هذه المرة لا . أنام بصورة سيئة حتى بدون هذا .
(تعد هى الشاى ، يلقى هو نظرة على ساعته)
هي : يجب أن تعود إلى البيت . أليس كذلك ؟
هو : ليس بعد ؟
هى : إذا كان عليك أن تفعل ، فمن الأفضل أن تذهب لا أريد أن تصير عصبياً بسببى .
هو : تعرف زوجتى أننى يمكن أن أتأخر .
هى : أمازلت فى البيت مع البنت المريضة ؟
هو : نعم .
هى : إذا أحببت يمكن أن نخرج معاً إلى الصيدلية أو نتسوق .
هو : لقد اشتريت كل شئ حالا شكرا .
هى : ( تعطيه الشاي ) تفضل .
هو : شكرا .
( يشرب هو الشاى وتنظف هى المنضدة )
ماذا تريدين أن تعملى ؟
هى : ماذا تقصد ؟
هو : أقصد ... بالطفل .
هى : لا شيء . هل تريديني أن أفعل شيئا ؟
هو : لا . فقط أتساءل .
هى: لا تقلق . هذه المشكلة تخصنى أنا ولست أنت .
هو : ليس الموضوع إذا ما كنت أقلق أم لا ؟
هى : لم أكن أريد أن أخبرك على الإطلاق .
هو : هذا لا يمكن أن يخفى بأي شكل .
هى : أوه . لا أعرف ... لشهر أو لشهرين لا يمكن ملاحظة شيء .
هو : وبعد ؟
هى : لا أحد يعرف ماذا سيكون بعد ؟
( وقفة طويلة )
هل بدأت تصبح مهتما ؟
هو : ألست كذلك ؟
هى : لقد أصبحت مهتمة منذ وقت طويل .
هو : وماذا عن الآتي ؟
هى هل يمكن أبعد الزجاجة ؟
هو : لا أعرف . اتركيها هنا .
هى : هل يمكن أن أقدم الليمون والكيك مع النبيذ ؟
هو : لا . شكرا لك ، قدمي . مع ذلك ، لا تفعلي . أنا فى الواقع لا أعرف ... سؤال شيطاني معقد .
هى : هل تقصد الليمون ؟
هو :لا ، ليس الليمون .
هي : يبدو أنه صار حزينا جدا أيضا .
هو : ربما .
هى : إنها غلطتي ، اعذرني رجاء.
( وقفة ) .
هو : هل عرف ؟
هى : لا
هو : متى ستخبرينه ؟
هى : ( ترميه بنظرة حادة ) حسنا ، سيعود الآن من الإجازة ... بعد ذلك ، سأنتظر بعض الوقت ثم أخبره .
هو : إنه أمر مثير ، كيف سيتلقاه !
هى : لا أعرف , أعتقد ، سيكون سعيدا .
هو : أتنظرين له تلك النظرة الغريبة ؟
هى : لابد أن أفعل لذلك ليست هذه نظرة غريبة .
هو : شكرا على المعلومات ( يشرب النبيذ )
هى : هل تريد ألا أفعل ذلك .
هو : لا أريد شيئا ، لكن يمكن أن توفري لى التفاصيل الضرورية .
هى : وأنت يمكنك أن تعفيني من السؤال عنه.
( وقفة . تبدأ من جديد فى تنظيف المائدة )
هو : استريحى قليلا ، سأقوم أنا بذلك.
هى : لا يا عزيزي ، أنت الذى تحتاج إلى الراحة .
هو : لا . لا . دعينى أساعدك .
هى : إذا كنت تريد ذلك .
( تجلس على الأريكة )
هو : يجب أن نشتري أشياء للطفل ، ما رأيك غدا ؟
هى : لا تتعجل . قد يحدث شيء .
هو : عليك فقط أن تقرري أن لا تأخذي على عاتقك أي شيء .
هى : لم أقرر شيئا .
هو : أين يمكن أن نضع السرير ؟
هي : لم أفكر بعد فى ذلك .
هو : بالقرب من النافذة . هذا أفضل مكان .
هى : يوجد تيار الهواء بجوار النافذة .
هو : لكن يوجد كثير من الضوء ، يحتاج الطفل إلى الشمس ، نعم هذا مكان مناسب . تعالى ، انظري .
هى : لأجل ماذا ؟ أنا لا أعرف حتى إذا ما كنت سأسكن هنا أم لا ؟
( وقفة قصيرة)
هو : هل تودين أن تنتقلي معه ؟
هى : هل تريديني أن أعيش معه إلى الأبد ؟
هو : أيمكن أن أنقل الأطباق إلى المطبخ ؟
هى : دع كل شيء كما هو ، سأنظف فيما بعد .
هو : لن يكون من السهل عليك أن تعيشي وحدك .
هى : شكرا على هذه الصراحة .
هو : حسنا ، أنت تتفهمين مشاكلي .
هى : لا تقلق ، لا أنوي تطليقك منها .
هو : أي خطوة جادة يجب أن نفكر فيها جيدا .
هى : لا أستطيع أن أعيش معه أكثر من ذلك .
هو : لقد قلت أنه رجل جيد .
هى : هو تمام ، ولكنني لا أحبه .
هو : يحدث أحيانا .
هى : والأسوأ من ذلك بكثير ، أننى أحب رجلا آخر .
هو : ربما كان ذلك قد انتهى .
هى : ليس معي .
هو : لا تجعلى الكأس يسقط .
هى : فكرت أن أقترح عليه الانتقال بمجرد عودته والآن ، سيعود غدا .
هو : وماذا ستقولين له ؟
( وقفة )
هى : دعني أجهز لك الحقنة .
هو : ربما اليوم . لا ؟
هى : لماذا ؟ ينبغى علينا أن نقوى أعصابك .
هو : لا أثق كثيرا فى هذا .
هى : إذا كانوا قد أشاروا بذلك فعلينا التنفيذ . يجب أن تكون صحتك جيدة .
هو : لا تستطيع الحقن علاج الضمير .
هي : أوه ، هل لديك ضمير آثم ؟
هو : أكيد .
هى : سبب مثير .
هو : أنا أدمر حياتك .
هى : لا تقل هذا الهراء .
هو : هذه كلمات محترمة جدا .
هى : أنا أتقدم فى السن .
هو : و ماذا ؟
هى : أنا الذى دمرت حياتي بنفسي .
هو : لولا وجودى لكان لك حياة عائلية عادية .
هى : لا أريد حياة عائلية عادية .
هو : لولاى لأردت ذلك .
هى : لا تدعنا نقرأ الغيب
( وقفة ).
هو : حسنا ، ماذا ستقولين له غدا ؟
هى : ( بعد فترة توقف طويلة ) غالبا . لا شيء .
هو : لماذا ؟
هى : يجب الآن أن أقرر ، ليس فقط لنفسي .
هو : النساء الأخريات يتطلقن حتى لو كان لديهن أطفال .
هى : لقد نسيت مقدار ما سأحصل عليه من أموال.
هو : ولكنه سيساعدك .
هى : هل تريدنى أن آخذ أمواله لطفلك ؟
هو : معذرة . لقد قلت ذلك دون تفكير ، بالمناسبة هل الطفل طفلي أنا حقا ؟
( تجيبه بنظرة مدهشة وموبخة )
معذرة ، تحدثت بدون تفكير مرة أخرى .
هى : ذلك لا شيء ، أنا أستحق هذه الأسئلة .
هو : لا تغضبي .
هي : هات الأمبول من فضلك ، وفوق ذلك أين سنعيش أنا والطفل ؟
هو : أعتقد أنه من الأفضل أن يترك لك المنزل .
هى : ولكنى لست قليلة الحياء بما يكفي لكي أطرده .
هو : هل تريدين حقا أن تجهزي الحقنة ؟
هى : نعم ، أكيد ، لكن بعد كل هذا ، المسألة ليست فى المال أو الشقة .
هو : وما الموضوع إذن ؟
هى : الطفل يحتاج إلى أب .
هو : فى كلمات أخرى ، لقد قررت ألا تنتقلي .
هى : هل تريدني أن أنتقل معه ؟
( وقفة قصيرة )
هو : أنا لا أعرف ما أريد .
هى : أنا أعرف ما أريد ، لكن ما الفائدة من ذلك ؟
(تحضر السرنجة والقطن وتبدأ فى إعداد الحقنة )
ألا ترى أننى أتحدث بأشياء غير مقبولة معك ؟ أنا فقط لا أريد أن أبقى معه .
هو : أكيد .
هى : من فضلك اعطيني قارورة الكحول .
هو : بشكل أو بآخر يجب أن تقررى شيئا .
هى : أعرف .
هو : يجب أن نقضي على خلافاتنا ، وبعد كل هذا لا يوجد الكثير منها .
هى : فقط ثلاثة .
هو : بالتحديد ، الأول منها أن تواصلى الحياة معه .
هى : أفضل الحياة معك .
هو : تفهمين مشاكلي .
هى : بصراحة ، ليس تماما .
هو : ناقشنا ذلك أكثر مرة .
هى : فى كلمات أخرى هذا البديل غير مقبول لديك .
هو : على الأقل الآن .
هى : إذن البديل الأخير غير مقبول - العيش وحدى . كما تري يمكن سريعا أن نقرر إذا ما قررنا أن نكون معا.
هو : لكن واضح أنك لن تستطيعي العيش وحدك أيضا .
هى : هناك احتمال رابع ـ ألا أعيش مطلقا .
هو : تمزحين بالطبع .
هى : بالطبع أنا كنت أمزح .
هو : أليس من الأفضل ألا يكون هناك طفل فى مثل هذا الموقف ؟
هي : وماذا بعد ؟
هو :على الأقل تكونين حرة عندئذ .
هى :هل حقا تريدني أن أكون حرة ؟
هو : أنا أريدك أن تكوني سعيدة .
هى : وحدى ؟
هو : كم الساعة ؟
هى : هل تريد أن تغادر ؟
هو : لا . ليس بعد .
هى : كيف تسير الأمور فى البيت ؟
هو : سيئة .
هى : أتعني ... كالعادة ؟
هو : أكثر سوءا ، من كل يوم .
هى : إلى حد ما تريد أن تجذبك . أليس كذلك ؟
هو : لا أعرف . لكن المشاعر ليست هى المسألة .
هى : ( تملأ السرنجة ) وما الموضوع ؟
هو : الموضوع الرئيسي أنها امرأة غريبة عنى ، أيمكن أن أساعدك ؟
هى : لا شكرا لك . وماذا يمكن أن تعمل ؟
هو : لا أعرف . لا شيء . أريد العواء عند القمر.
( يشرب النبيذ )
هى : ( السرنجة فى يدها ) أنا جاهزة .
( يرقد ، تعطيه الحقنة )
هل كانت مؤلمة ؟
هو : لا . مطلقا ، أنت أستاذة بحق .
هى : أرقد قليلا .
هو : كم أنت سريعة فى عمل هذا .
هى : لا تنسي أن تأخذ الأمبول معك .
هو : لأجل ماذا ؟
هي : لا يمكنك أن تأتي هنا غدا ، هل نسيت ؟
هو : آه ، نعم ، ولكن لن آخذ الامبولات .
هى : لماذا ؟
هو : من سيعطينى الحقنة ؟
هى : اسأل زوجتك ؟
هو : لا تستطيع .
هى : دعها تتعلم .
هو : لا تريد ، ليست مرغمة أن تكون ممرضة .
هى : أتلك هى كلماتها ؟
هو : نعم .
هى : عليك أن تقف ، ومع ذلك خذ الامبولات .
هو : كم مر الشهر سريعا .
هى : نعم .
هو : ومرة ثانية لن نجد مكانا للقاء .
هى : نعم .
هو : ومرة أخرى لن يكون لديك وقت مطلقا .
هى : نعم .
هو :وثانية سيكون من الصعب الاتصال عليك .
هى : وبالنسبة لك ؟
هو : متى سيصل ؟
هى : غدا فى المساء .
هو : وهكذا ، فى الليلة القادمة ستكونان معا ؟
( تواصل الصمت )
أقول لك الحقيقة أنا تعبان جدا .
هى : وأنا أيضا .
هو : أنا منزعج من اللقاءات التى تمر سريعا .
هى : وأنا كذلك .
هو : أنا تعبان من تلك الحياة المزدوجة .
هى : وأنا كذلك .
هو :أنا قرفان من نفسي .
هى : هل تريدنى أن أتركه غدا ؟
هو : إنه قرارك .
هي : وأنا سأقرر بنفسي ، لكن هل تريد ذلك أم لا تريد ؟
هو : لا أعرف .
هى : حبيبي ، قل لي أنك تريد ذلك . لست ملزما بأي شيء .
هو : سأكون سعيدا أن أقول ذلك .
هى : يطلقني .
هو : سوف تتركينه ، وبعد ذلك ؟
هى : أيا كان ما سيكون ، بعد ذلك ليس من شأنك .

النهاية


* ترجمة الدكتور محمد عبدالحليم غنيم


 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...