عفوَ جمالك .. يا لَلاَّ...!
قد جئت اللحظة أعترف
ما تبت من الوجد وهاأنذا
لا زلت لعشقك أقترف
فدعي الأقلام لضحكتها
وضعي الأوراق على جسدي
بَوْحي لا يكتبه إلا الهدب
فلا تكترثي للخط..
ولا تنشغلي بيدي
2
لما طرزتُ على ثوب الشفتين
تعاويذ المرمر
و رقنتِ الحرف
على أزرار البلح اللاهث
من جسدي
صافحت سؤالك في عجل:
أتراني أهملت البوح
أم الأحلام تخلت عن سر الليل
لما دونتِ الدمع غزيرا في كناش العينين
وصرختِ عميقا:
للأنثى في الحب حظ الذكرين ؟!