نقوس المهدي
كاتب
في أبسط وصف هو تجاوز حدود الأدب في العلن أو في الخفاء بالكلمة أو اللمس دون رضى الطرف الآخر.
وهو بهذا الوصف يعاقب عليه القانون في أكثر دول العالم وتضبط سلوكيات الناس قوانين تمنعه .
التحرش ليس وليد الفوضى الجديدة التي غاب فيها القانون ويده الرادعة ، بل موجود دائما في كل بلد ولكنها لم تكن بهذه الحدة والجرأة وإنما كان مع تكرارها العديد من النتائج السيئة لفتت الأنظار إليها حين إشتكى الكثير من المتحرش بهن من النساء خاصة دون مراعاة للظروف الإجتماعية والتقاليد والعادات المتوارثة التي تميزت بها المجتمعات المحافظة غالبا.
يختلط الأمر عند البعض بين التحرش و الإعجاب وذلك من طريقتة ووسيلة التعامل بين الطرفين أو الأطراف في بعض المواقف التي يتواجد فيها أكثر من طرف أو شخص.
فالتحرش جوهره الخروج عن الآداب العامة لفظا أو لمسا بشكل محسوس وإيحاءاً بالكلمة أو الحركة التي تدعو إلى إثارة الغرائز و الرذيلة في أغلبها وتقترب من مساحة الحرية الشخصية لتلامسها وتخترق جدارها الذي حمته القوانين أو التقاليد.
بينما الإعجاب يكون بكلمة لطيفة قد لا يفهم جوهرها الطرف الأخر بسبب تحفظه وعدم خبرته وهو لم يعتادها ولو كانت مزاحا من زميل في العمل أو من أحد الأقارب، ومن هنا يكون الصدام الذي سببه هذا اللبس.
التحرش العلني الأكثر إيذاءا هو ذلك الذي يقتحم البيت أو مكان العمل أو في المقهى والأكثر جرأة حين يقتحم خصوصيات الفرد من خلال جهاز هاتفه الصغير بتلك الصور والكلمات البذيئة التي إنتشرت في وسائل الإعلام والأفلام والمسلسلات التلفزيونية وهو أمر إستجد مع إنفتاحه على عالم الكون فبدأ يغزو فكره وعينه وعقله مسببا له الحرج بين أفراد أسرته إن كان أبا أو أما أو في مكان عام.
قد تمر جملة أو مشهد من خلال ما يعرض يتقبله الشخص الواعي إن كان ضروريا أما أن يـُستباح عقله وفكره لتصبح تلك المشاهد تحرشا جريئا يفرض نفسه بتكرار شديد على المجتمع فذلك لا يقل إيذاءا عن الأول الأمر الذي يحتاج قوانين يضبطها الرقيب فلا تصبح إمتدادا لهذه الظاهرة .
ما نخشاه أن يكون الوقت قد أزف لتصحيح هذه الصورة التي باتت تؤرق الكثيرين وتسبب للنساء والفتيات الكثير من الخوف و الفزع حين لا يشعرن بالأمان.
ما يثير الدهشة أن بعض مقدمات البرامج على الشاشات الفضائية يقمن بما لا يجب أن يقمن به من حركات في الوقت الذي يجب أن تكون رسالتها تقويم الإعوجاج ومعالجة سلوكيات سلبية في المجتمع ولا نقول أن تبقى متحجرة في مكانها إن إستدعت الضرورة منها حركة أو تعليق يضفي بعض المرح على المشهد العام، وهذه صورة بات يستشعر الكثيرون أنها تقترب من حالة التحرش .
في بعض الدول المتقدمة نجد أن أي شخص يقتحم على شخص أخر عالمه الخاص بفجاجة وإلحاح فإنه يقع تحت طائلة قانون التحرش بعد أن يكون الطرف الأول قد أنذرة بعدم تجاوز حدود خصوصيته والتعليق عليها بأي كلمة أو كتابة أو لمــز قد يسبب للطرف الأول ضررا أو حرجا أمام الأخرين .
سيبقى التحرش ظاهرة في كل المجتمعات بنسب متفاوته لأن من يقوم به لابد أنه يعاني من عقدة نقص أو هوس غرائزي دون أن يدرك كم من أذا يسببه بسلوكه هذا الذي لايتقبله المجتمع مهما كان منفتحا .
وهو بهذا الوصف يعاقب عليه القانون في أكثر دول العالم وتضبط سلوكيات الناس قوانين تمنعه .
التحرش ليس وليد الفوضى الجديدة التي غاب فيها القانون ويده الرادعة ، بل موجود دائما في كل بلد ولكنها لم تكن بهذه الحدة والجرأة وإنما كان مع تكرارها العديد من النتائج السيئة لفتت الأنظار إليها حين إشتكى الكثير من المتحرش بهن من النساء خاصة دون مراعاة للظروف الإجتماعية والتقاليد والعادات المتوارثة التي تميزت بها المجتمعات المحافظة غالبا.
يختلط الأمر عند البعض بين التحرش و الإعجاب وذلك من طريقتة ووسيلة التعامل بين الطرفين أو الأطراف في بعض المواقف التي يتواجد فيها أكثر من طرف أو شخص.
فالتحرش جوهره الخروج عن الآداب العامة لفظا أو لمسا بشكل محسوس وإيحاءاً بالكلمة أو الحركة التي تدعو إلى إثارة الغرائز و الرذيلة في أغلبها وتقترب من مساحة الحرية الشخصية لتلامسها وتخترق جدارها الذي حمته القوانين أو التقاليد.
بينما الإعجاب يكون بكلمة لطيفة قد لا يفهم جوهرها الطرف الأخر بسبب تحفظه وعدم خبرته وهو لم يعتادها ولو كانت مزاحا من زميل في العمل أو من أحد الأقارب، ومن هنا يكون الصدام الذي سببه هذا اللبس.
التحرش العلني الأكثر إيذاءا هو ذلك الذي يقتحم البيت أو مكان العمل أو في المقهى والأكثر جرأة حين يقتحم خصوصيات الفرد من خلال جهاز هاتفه الصغير بتلك الصور والكلمات البذيئة التي إنتشرت في وسائل الإعلام والأفلام والمسلسلات التلفزيونية وهو أمر إستجد مع إنفتاحه على عالم الكون فبدأ يغزو فكره وعينه وعقله مسببا له الحرج بين أفراد أسرته إن كان أبا أو أما أو في مكان عام.
قد تمر جملة أو مشهد من خلال ما يعرض يتقبله الشخص الواعي إن كان ضروريا أما أن يـُستباح عقله وفكره لتصبح تلك المشاهد تحرشا جريئا يفرض نفسه بتكرار شديد على المجتمع فذلك لا يقل إيذاءا عن الأول الأمر الذي يحتاج قوانين يضبطها الرقيب فلا تصبح إمتدادا لهذه الظاهرة .
ما نخشاه أن يكون الوقت قد أزف لتصحيح هذه الصورة التي باتت تؤرق الكثيرين وتسبب للنساء والفتيات الكثير من الخوف و الفزع حين لا يشعرن بالأمان.
ما يثير الدهشة أن بعض مقدمات البرامج على الشاشات الفضائية يقمن بما لا يجب أن يقمن به من حركات في الوقت الذي يجب أن تكون رسالتها تقويم الإعوجاج ومعالجة سلوكيات سلبية في المجتمع ولا نقول أن تبقى متحجرة في مكانها إن إستدعت الضرورة منها حركة أو تعليق يضفي بعض المرح على المشهد العام، وهذه صورة بات يستشعر الكثيرون أنها تقترب من حالة التحرش .
في بعض الدول المتقدمة نجد أن أي شخص يقتحم على شخص أخر عالمه الخاص بفجاجة وإلحاح فإنه يقع تحت طائلة قانون التحرش بعد أن يكون الطرف الأول قد أنذرة بعدم تجاوز حدود خصوصيته والتعليق عليها بأي كلمة أو كتابة أو لمــز قد يسبب للطرف الأول ضررا أو حرجا أمام الأخرين .
سيبقى التحرش ظاهرة في كل المجتمعات بنسب متفاوته لأن من يقوم به لابد أنه يعاني من عقدة نقص أو هوس غرائزي دون أن يدرك كم من أذا يسببه بسلوكه هذا الذي لايتقبله المجتمع مهما كان منفتحا .