لميثاء دار عفا رسمها *** فما إن تبين أسطارها
وريع الفؤاد لعرفانها *** وهاجت على النفس أذكارها
ديار لميثاء حلت بها *** فقد باعدت منكم دارها
رأت أنها رخصة في الثياب *** ولم تعد في السن أبكارها
فأعجبها ما رأت عندها *** وأجشمها ذاك إبطارها
.................. *** .............. كارها
........ ذاك الحديث *** وطار بها النفس أطيارها
تنابشتها لم تكن خلة *** ولم يعلم الناس أسرارها
فبانت وقد أورثت في الفؤا *** د صدعا يخالط عثارها
كصدع الزجاجة ما يستطي *** ـع من كان يشعب تجبارها
فعشنا زمانا وما بيننا *** رسول يحدث أخبارها
وأصبحت لا أستطيع الكلام *** سوى أن أراجع سمسارها
وصهباء صرف كلون الفصو *** ص باكرت في الصبح سوارها
فطورا تميل بنا مرة *** وطورا نعالج إمرارها
تكاد تنشي ولما تذق *** وتغشي المفاصل إفتارها
تدب لها فترة في العظام *** وتغشي الذؤابة فوارها
تمززتها في بني قابيا *** وكنت على العلم مختارها
إذا سمت بائعها حقه *** عنفت وأغضبت تجارها
معي من كفاني غلاء السبا *** وسمع القلوب وإبصارها
أبو مالك خير أشياعنا *** إذا عدت النفس أقتارها
عليهم ........... *** ................
ومسمعتان وصناجة *** تقلب بالكف أوتارها
وبربطنا معمل دائم *** فقد كاد يغلب إسكارها
وذو تومتين وقاقزة *** يعل ويسرع تكرارها
توفي ليوم وفي ليلة *** ثمانين نحسب إستارها