نقوس المهدي
كاتب
أناظر الوصل أم غاد فمصروم *** أم كل دينك من دهماء مغروم
أم ما تذكر من دهماء إذ طلعت *** نجدي مريع وقد شاب المقاديم
هل عاشق نال من دهماء حاجته *** في الجاهلية قبل الدين مرحوم
بيض الأنوق برعم دون مسكنها *** وبالأبارق من طلحام مركوم
وطفلة غير جباء ولا نصف *** من سر أمثالها باد ومكتوم
خود تلبس إلباب الرجال بها *** معطى قليلا على بخل ومحروم
عانقتها فانثنت طوع العناق كما *** مالت بشاربها صهباء خرطوم
صرف ترقرق في الناجود ناطلها *** بالفلفل الجون والرمان مختوم
يمجها أكلف الإسكاب وافقه *** أيدي الهبانيق بالمثناة معكوم
كأنها مارن العرنين مفتصل *** من الظباء عليه الودع منظوم
مقلد قضب الريحان ذو جدد *** في جوزه من نجار الأدم توسيم
مما تبنى عذارى الحي آنسه *** مسح الأكف وإلباس وتنويم
من بعد ما نز تزجيه مرشحة *** أخلى تياس عليها فالبراعيم
لا سافر اللحم مدخول ولا هبج *** كاسي العظام لطيف الكشح مهضوم
وليلة مثل لون الفيل غيرها *** طمس الكواكب والبيد الدياميم
كلفتها عندلا في مشيها دفق *** تفري الفري إذا امتد البلاعيم
فيها إذا الشرك المجهول أخطأه *** أم الأدلاء واغبر الأياديم
معول حين يستولي براكبه *** خرق كأن مطايا سفره هيم
باتت على ثفن لأم مراكزه *** جافى به مستعدات أطاميم
غيرى على الشجعات العوج أرجلها *** إذا تفاضلت البزل العلاكيم
يهوي لها بين أيديها وأرجلها *** إذا اشفتر الحصى حمر ملائيم
رضخ الإماء النوى ردت نوازيه *** إذا استدرت بأيديها الملاديم
إن ينقص الدهر مني فالفتى غرض *** للدهر من عوده واف ومثلوم
وإن يكن ذاك مقدارا أصبت به *** فسيرة الدهر تعويج وتقويم
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجر *** تنبو الحوادث عنه وهو ملموم
لا يحرز المرء أنصار ورابية *** تأبى الهوان إذا عد الجراثيم
لا تمنع المرء أحجاء البلاد ولا *** تبنى له في السموات السلاليم
فقد أكثر للمولى بحاجته *** وقد أرد عليه وهو مظلوم
حتى ينوء بما قدمت من حسن *** إن الموالي محمود ومذموم
وأنبه الخرق لم يلمس بمضجعه *** كأنه من قتال السير مأموم
وينفر النيب سيفي بين أسوقها *** لم يبق من سرها إلا شراذيم
فذاك دأبي بها حالا وأحبسها *** يسعى بأوصالها الشعث المقاريم
من عاتق النبع لم تغمز مواصمه *** حذ المتاقة أغفال وموسوم
في دار حي يهينون اللحام وهم *** للجار والضيف يغشاهم مكاريم
فتيان صدق إذا ما الأمر جد بهم *** أيدي حواطبهم دام ومكلوم
قد أيقنوا أن مال المرء يتبعه *** حق على صالح الأقوام معلوم
وهيكل كشجار القر مطرد *** في مرفقيه وفي الأنساء تجريم
كأن ما بين جنبيه ومنقبه *** من جوزه ومقط القنب ملطوم
بترس أعجم لم تنخر مثاقبه *** مما تخير في آطامها الروم
عرجته رائدا في عازب عرد *** جن النواصف فيه واليحاميم
مثل الطرابيل أحدان الحمير به *** تفلي معارفها الجون العلاجيم
شذ الحوالي عنها شوذب حدب *** عاري النواهق بالتنهاق منهوم
حتى دفعت لمستوري على عجل *** في جوزه ونصيل الرأس تقديم
كأنه ناشد نادى لموعده *** عبد مناف إذا اشتد الحيازيم
يثني على حامييه ظل حاركه *** يوم قديديمة الجوزاء مسموم
فصام شوك السفى يرمي أشاعره *** نيطت بأرساغه منه أضاميم
وراد نقع على ما كان من وحل *** لا يستهد إذا ما صوت البوم
أم ما تذكر من دهماء إذ طلعت *** نجدي مريع وقد شاب المقاديم
هل عاشق نال من دهماء حاجته *** في الجاهلية قبل الدين مرحوم
بيض الأنوق برعم دون مسكنها *** وبالأبارق من طلحام مركوم
وطفلة غير جباء ولا نصف *** من سر أمثالها باد ومكتوم
خود تلبس إلباب الرجال بها *** معطى قليلا على بخل ومحروم
عانقتها فانثنت طوع العناق كما *** مالت بشاربها صهباء خرطوم
صرف ترقرق في الناجود ناطلها *** بالفلفل الجون والرمان مختوم
يمجها أكلف الإسكاب وافقه *** أيدي الهبانيق بالمثناة معكوم
كأنها مارن العرنين مفتصل *** من الظباء عليه الودع منظوم
مقلد قضب الريحان ذو جدد *** في جوزه من نجار الأدم توسيم
مما تبنى عذارى الحي آنسه *** مسح الأكف وإلباس وتنويم
من بعد ما نز تزجيه مرشحة *** أخلى تياس عليها فالبراعيم
لا سافر اللحم مدخول ولا هبج *** كاسي العظام لطيف الكشح مهضوم
وليلة مثل لون الفيل غيرها *** طمس الكواكب والبيد الدياميم
كلفتها عندلا في مشيها دفق *** تفري الفري إذا امتد البلاعيم
فيها إذا الشرك المجهول أخطأه *** أم الأدلاء واغبر الأياديم
معول حين يستولي براكبه *** خرق كأن مطايا سفره هيم
باتت على ثفن لأم مراكزه *** جافى به مستعدات أطاميم
غيرى على الشجعات العوج أرجلها *** إذا تفاضلت البزل العلاكيم
يهوي لها بين أيديها وأرجلها *** إذا اشفتر الحصى حمر ملائيم
رضخ الإماء النوى ردت نوازيه *** إذا استدرت بأيديها الملاديم
إن ينقص الدهر مني فالفتى غرض *** للدهر من عوده واف ومثلوم
وإن يكن ذاك مقدارا أصبت به *** فسيرة الدهر تعويج وتقويم
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجر *** تنبو الحوادث عنه وهو ملموم
لا يحرز المرء أنصار ورابية *** تأبى الهوان إذا عد الجراثيم
لا تمنع المرء أحجاء البلاد ولا *** تبنى له في السموات السلاليم
فقد أكثر للمولى بحاجته *** وقد أرد عليه وهو مظلوم
حتى ينوء بما قدمت من حسن *** إن الموالي محمود ومذموم
وأنبه الخرق لم يلمس بمضجعه *** كأنه من قتال السير مأموم
وينفر النيب سيفي بين أسوقها *** لم يبق من سرها إلا شراذيم
فذاك دأبي بها حالا وأحبسها *** يسعى بأوصالها الشعث المقاريم
من عاتق النبع لم تغمز مواصمه *** حذ المتاقة أغفال وموسوم
في دار حي يهينون اللحام وهم *** للجار والضيف يغشاهم مكاريم
فتيان صدق إذا ما الأمر جد بهم *** أيدي حواطبهم دام ومكلوم
قد أيقنوا أن مال المرء يتبعه *** حق على صالح الأقوام معلوم
وهيكل كشجار القر مطرد *** في مرفقيه وفي الأنساء تجريم
كأن ما بين جنبيه ومنقبه *** من جوزه ومقط القنب ملطوم
بترس أعجم لم تنخر مثاقبه *** مما تخير في آطامها الروم
عرجته رائدا في عازب عرد *** جن النواصف فيه واليحاميم
مثل الطرابيل أحدان الحمير به *** تفلي معارفها الجون العلاجيم
شذ الحوالي عنها شوذب حدب *** عاري النواهق بالتنهاق منهوم
حتى دفعت لمستوري على عجل *** في جوزه ونصيل الرأس تقديم
كأنه ناشد نادى لموعده *** عبد مناف إذا اشتد الحيازيم
يثني على حامييه ظل حاركه *** يوم قديديمة الجوزاء مسموم
فصام شوك السفى يرمي أشاعره *** نيطت بأرساغه منه أضاميم
وراد نقع على ما كان من وحل *** لا يستهد إذا ما صوت البوم