قالت
عطَّرتُ مناديلي كلها
و بإبرة من خيوط الليل
رسمتُ عليها ذكرياتنا
و طويتها كما عهدتني
و طويتُ معها الفراغ المستوطن هاهنا
في قلبيَ العاصفة
أتراكَ غادرتني ؟
و غادرتَ آخر قصيدة
مزقتها على جثمانِ حبك ؟
أم أنني أشبه زخم قصائدك
و نبع البديع في مهب كلماتك ؟
أيها المُشاع كشاطئ الغروب
انتبه ..
فالتسكع في وضح القلب إثم
و الظهور حين ظلام القلب جريمة
فتأبط راياتك البيض
و استتر ....
حلف آخر فجرٍ أهديتهُ لك ...