نقوس المهدي كاتب Feb 3, 2017 #1 لَمْ أَكُنْ أَرْغُبُ الحُبَّ كُلَّهُ حِينَ أَتَتْنِيَ زَائِرةً لِتَقُولَ بِمِلْءِ الذِّرَاعَيْنِ خُذْنِيَ كُلِّيَ؛ كُنْتُ أُرِيدُ اللِّقَاءَ فَقَطْ، بِلِيَاقَةِ مَنْ يَضَعُ الكَأْسَ أَبْعَدَ مِنْ شَفَتَيْهِ لِكَيْ يَتَذَوَّقَ رَائِحَتَهَا مِنْ مَسَافَةِ أُولَى المَوَاعِيدِ قَبْلَ الشَّرَابِ؛ وَ لَكِنَّ زَائِرَتِي لَمْ تَجِدْ لِلْكَلامِ عَلَى ضَيْقِ مَا بَيْنَنَا مِنْ عِنَاقْ، حَيِّزاً شَاسِعاً لِتُلَمْلِمَ فِي عُرْيِهَا مَا سَقَطْ..!
لَمْ أَكُنْ أَرْغُبُ الحُبَّ كُلَّهُ حِينَ أَتَتْنِيَ زَائِرةً لِتَقُولَ بِمِلْءِ الذِّرَاعَيْنِ خُذْنِيَ كُلِّيَ؛ كُنْتُ أُرِيدُ اللِّقَاءَ فَقَطْ، بِلِيَاقَةِ مَنْ يَضَعُ الكَأْسَ أَبْعَدَ مِنْ شَفَتَيْهِ لِكَيْ يَتَذَوَّقَ رَائِحَتَهَا مِنْ مَسَافَةِ أُولَى المَوَاعِيدِ قَبْلَ الشَّرَابِ؛ وَ لَكِنَّ زَائِرَتِي لَمْ تَجِدْ لِلْكَلامِ عَلَى ضَيْقِ مَا بَيْنَنَا مِنْ عِنَاقْ، حَيِّزاً شَاسِعاً لِتُلَمْلِمَ فِي عُرْيِهَا مَا سَقَطْ..!