نقوس المهدي
كاتب
المرأة تشغل حيزًا كبيرًا من الموروث في الأمثال الشعبية، تتنوع تلك الأمثال ما بين “شطارة” المرأة ربة البيت الماهرة، والصبية الجميلة، والأخت السند.
على جانب آخر المرأة بيت، فإن كانت صالحة صلح البيت، وإلا فسد البيت، هذا بجانب إلى مساحة كبيرة من الغزل منحها الموروث الشعبي للمرأة، من تفاصيل وجهها المليحة إلى كعب قدمها، وهنا يطول الوصف، فذاكرة موروثنا الشعبي “عمرانة”.
على ناحية أخرى من الغزل يأتي الحديث عن القبح، سواء في الأخلاق أو الخلق، ولعل أشهرها طول اللسان، والمكر الذي يصفونه بـ”كيد النسا”.
وأشهر الأمثال الموروثة عن المرأة وعلاقتها بزوجها:
“المَرَة الطهّاية تكفي الفرح بوزّة”.
في هذا المثل كناية عن حُسن التدبير، لساننا الشعبي يخفف المرأة إلى المرة، والمقصود بها ربة المنزل، هذه المرأة الحصيفة ، ذات التدبير الجيد تستطيع أن تجعل إوزة واحدة تكفي جيشًا من الناس.
من ناحية أخرى تذكر الامثال المرأة المسرفة، ويحفظ عنها:
“المَرَة المُفرطة على قطة مُسلطة”.
بينما ذكرت بعض الأمثال عن مدح أو ذم الرجل لزوجته أمام الناس قِيل:
“اللي يقول لمراته يا هانم يقابلوها على السلالم” ، “واللي يقول لمراته يا عورة يلعبوا بيها الكورة”.
وعن الاهتمام بالزوج والزوجة قِيل:
“إلبس اللي يعجب مراتك، ولبّس مراتك اللي يعجبب الناس”.
ويقال ذلك المثل عن اهتمام الزوج بنفسه وزوجته، كما أن الرجل إذا ظهر أنيقاَ، عُرف عن زوجته الذوق الرفيع، وإذا ظهر عليه الإهمال عاب الخلق علي زوجته لعدم اهتمامها بمظهر زوجها.
كما قِيل أيضا “قفطنانة وعِمته، تغني عن خضاره ولحمته”.
ويعني أن الرجل القادر علي الصرف على بيته، بينما يهمل في هندامه ولا يهتم بزوجته لا يغني زوجته في شيء.
أما فيما بين الزوجين، و عن كتم اسرار البيوت، فنصيحة الأم الحكيمة لأبنتها هي “الراجل ومراته زي القبر وأسراره”.
وفي حسن اختيار الزوجة قِيل للرجل “بنت الأكابر غالية ولو تكون جارية”، ما يعني أن يختار الزوج زوجته بعناية وأن تكون ذات حسب ونسب، حتى وإن كانت أسيرة.
وعلى الرغم من أن التراث حث على اهتمام المرأة بنفسها، إلا أنه عارض التبرج إلا في بيتها فقِيل “اللي ما يغليها جلدها ما يغليها ولدها”.
و يعني أن الزوجة التي لا تهتم بمظهرها، لا تكون غالية عند زوجها حتى وإن انجبت له الأولاد وهم أغلي ما يملكه الرجل.
بينما كانت الأمثال الشعبية قاسيبة على قليلات الجمال، فيقال “إيش تعمل الماشطة في الوش العكر”.
وعن معارضة التراث للتبرج قِيل:
” اتغندري وقولي مقدر لي”
“وماذا عليكي يا مَرَة إلا المجرجر من ورا”، ما فيه دلالة على وجوب الحشمة والوقار في الهندام.
ولم يفغل التراث زواج الزوج علي زوجته، فقِيل عنه “اللي يتجوز اتنين يا قادر يا فاجر”.
أما الزوجة الواثقة في نفسها، لن يهمها شائعات النساء أن الرجل سيتزوج عليها فتقول “ديني حيّة لما أشوف اللي جاية”.
أما الزوجة قليلة المهارة، أو كما يقولون عليها “خايبة” والتي لا تعرف كيف تعلم بناتها إدارة شؤون البيت، فقيل فيها:
“عايبة بتعلم خايبة واتقال للاتنين نايبة”.
“وقال رايحة فين يا خايبة، قالت رايحة اعدل المايلة”.
بينما يقال للبنات اللواتي تطلبن للزواج ويرفضن أو يتمنعن:
” يتمنعن وهن الراغبات”
و قِيل أيضا “عيني فيه واقول إخيه”.
و ختاما قيل عن الحموات كوصية للفتيات في طاعة حمواتهن:
“دعوة الحما من السما”.
وللحموات المفتريات ” قال يا حما ماكنتيش جنه، قالت كنت ونسيت”، ومما يعني في سؤال للحما، ألم تكوني من قبل جنه، و كانت لكِ حما، قالت بلى ولكني كنت ونسيت.
على جانب آخر المرأة بيت، فإن كانت صالحة صلح البيت، وإلا فسد البيت، هذا بجانب إلى مساحة كبيرة من الغزل منحها الموروث الشعبي للمرأة، من تفاصيل وجهها المليحة إلى كعب قدمها، وهنا يطول الوصف، فذاكرة موروثنا الشعبي “عمرانة”.
على ناحية أخرى من الغزل يأتي الحديث عن القبح، سواء في الأخلاق أو الخلق، ولعل أشهرها طول اللسان، والمكر الذي يصفونه بـ”كيد النسا”.
وأشهر الأمثال الموروثة عن المرأة وعلاقتها بزوجها:
“المَرَة الطهّاية تكفي الفرح بوزّة”.
في هذا المثل كناية عن حُسن التدبير، لساننا الشعبي يخفف المرأة إلى المرة، والمقصود بها ربة المنزل، هذه المرأة الحصيفة ، ذات التدبير الجيد تستطيع أن تجعل إوزة واحدة تكفي جيشًا من الناس.
من ناحية أخرى تذكر الامثال المرأة المسرفة، ويحفظ عنها:
“المَرَة المُفرطة على قطة مُسلطة”.
بينما ذكرت بعض الأمثال عن مدح أو ذم الرجل لزوجته أمام الناس قِيل:
“اللي يقول لمراته يا هانم يقابلوها على السلالم” ، “واللي يقول لمراته يا عورة يلعبوا بيها الكورة”.
وعن الاهتمام بالزوج والزوجة قِيل:
“إلبس اللي يعجب مراتك، ولبّس مراتك اللي يعجبب الناس”.
ويقال ذلك المثل عن اهتمام الزوج بنفسه وزوجته، كما أن الرجل إذا ظهر أنيقاَ، عُرف عن زوجته الذوق الرفيع، وإذا ظهر عليه الإهمال عاب الخلق علي زوجته لعدم اهتمامها بمظهر زوجها.
كما قِيل أيضا “قفطنانة وعِمته، تغني عن خضاره ولحمته”.
ويعني أن الرجل القادر علي الصرف على بيته، بينما يهمل في هندامه ولا يهتم بزوجته لا يغني زوجته في شيء.
أما فيما بين الزوجين، و عن كتم اسرار البيوت، فنصيحة الأم الحكيمة لأبنتها هي “الراجل ومراته زي القبر وأسراره”.
وفي حسن اختيار الزوجة قِيل للرجل “بنت الأكابر غالية ولو تكون جارية”، ما يعني أن يختار الزوج زوجته بعناية وأن تكون ذات حسب ونسب، حتى وإن كانت أسيرة.
وعلى الرغم من أن التراث حث على اهتمام المرأة بنفسها، إلا أنه عارض التبرج إلا في بيتها فقِيل “اللي ما يغليها جلدها ما يغليها ولدها”.
و يعني أن الزوجة التي لا تهتم بمظهرها، لا تكون غالية عند زوجها حتى وإن انجبت له الأولاد وهم أغلي ما يملكه الرجل.
بينما كانت الأمثال الشعبية قاسيبة على قليلات الجمال، فيقال “إيش تعمل الماشطة في الوش العكر”.
وعن معارضة التراث للتبرج قِيل:
” اتغندري وقولي مقدر لي”
“وماذا عليكي يا مَرَة إلا المجرجر من ورا”، ما فيه دلالة على وجوب الحشمة والوقار في الهندام.
ولم يفغل التراث زواج الزوج علي زوجته، فقِيل عنه “اللي يتجوز اتنين يا قادر يا فاجر”.
أما الزوجة الواثقة في نفسها، لن يهمها شائعات النساء أن الرجل سيتزوج عليها فتقول “ديني حيّة لما أشوف اللي جاية”.
أما الزوجة قليلة المهارة، أو كما يقولون عليها “خايبة” والتي لا تعرف كيف تعلم بناتها إدارة شؤون البيت، فقيل فيها:
“عايبة بتعلم خايبة واتقال للاتنين نايبة”.
“وقال رايحة فين يا خايبة، قالت رايحة اعدل المايلة”.
بينما يقال للبنات اللواتي تطلبن للزواج ويرفضن أو يتمنعن:
” يتمنعن وهن الراغبات”
و قِيل أيضا “عيني فيه واقول إخيه”.
و ختاما قيل عن الحموات كوصية للفتيات في طاعة حمواتهن:
“دعوة الحما من السما”.
وللحموات المفتريات ” قال يا حما ماكنتيش جنه، قالت كنت ونسيت”، ومما يعني في سؤال للحما، ألم تكوني من قبل جنه، و كانت لكِ حما، قالت بلى ولكني كنت ونسيت.