معشوقتي
دعيني اغمس سن سهمي
داخل محبرة قدسك
ليرتوي من عسل حبرك المقدس
ويمتلئ من نشوة الحياة
ويعيد رسم لوحات
بيكاسو ودافنشي وانجلو
ولكن بلون واحد فقط
وهو الابيض الزلال اللزج
لون أيامنا الشبقة عالية الذروة
دعيني أمرر وأتماهي بلساني الموتور
علي فوهة بركانك الخامد الثائر
وألامس أعمق نقطة فية
زنبورك المقدس
حيث الرعشة القصوي
حيث الأورجازم المجيد
يا أيتها الانثي غامرة الانوثة
يبعثرني الشوق الجارف علي درب انوثتك
يلملمني الخط الفاصل بين نهديكِ
نهداكِ
غزالتان تؤامان ترعيان تحت جبل عنقك
حلمتاكِ
بؤرتا الاحساس
نقاط تماس عنفوان الإثارة والإنارة
صهد صاعد من جوفك يلفحني
يوقد فيّ لهيب الاشتياق
الي جداول مياهك الدوارة الفوارة
أغتسلُ فيكِ وأرتوي منكِ و أذوبُ في خلاياكِ
تمددي علي صدر ملكوتي
إفردي جناحات توهجكِ علي صفيح لهيبي
ذوبي فيّ وإنصهري
أمصصيني بكل ما اوتيتي من إثارة
دغدغيني اشهقيني داعبيني
إحتويني واحتوية بين انقباضاتك الحانية
كيس صفني مملوء بمياة احتياجكِ
فإفرغيني .
وعلي شفتاكِ يسيل مائي الرقراق
يقطر دسما وروحا
يروي بذور شوقك
فإفرغيني
افرغيني
افرغيني
.
صورة مفقودة