نقوس المهدي
كاتب
يفديك جفن بمائه شرق = جار عليه البكاء والأرق
ومهجة لم تزل حشاشتها = منك بنار الجفاء تحترق
يا قمراً أصبحت محاسنه = تنهب ألبابنا وتسترق
تجمعت فيك للورى فتن = على تلاف النفوس تتفق
طرف كحيل ووجنة كسيت = حمرة دمعي ومبسم يقق
جالت على عطفه ذوائبه = كالغصن زانت فروعه الورق
حسن أسر الصديق لي حسداً = على هواه وخان من أثق
رأوك لي جنة معجلة = ما وجدوا مثلها ولا رزقوا
فأكثروا وافتروا كأنهم = لغير قول المحال ما خلقوا
هم حسدوني عليك فاختلفوا = بكل زور عليك واختلقوا
سعوا بتفريقنا فلا اجتمعوا = على وصال يوماً ولا اتفقوا
فأين كانوا وأدمعي بدد = تركض في وجنتي وتستبق
ومقلتي حشوها السهاد وأح = ناء ضلوعي تعتادها الحرق
ماذا يضر الوشاة أنهم = رقوا لقلبي الموجوع أو رفقوا
بمن كسا وجنتيك من حلل ال = حسن رياضاً نسيمها عبق
ومهجة لم تزل حشاشتها = منك بنار الجفاء تحترق
يا قمراً أصبحت محاسنه = تنهب ألبابنا وتسترق
تجمعت فيك للورى فتن = على تلاف النفوس تتفق
طرف كحيل ووجنة كسيت = حمرة دمعي ومبسم يقق
جالت على عطفه ذوائبه = كالغصن زانت فروعه الورق
حسن أسر الصديق لي حسداً = على هواه وخان من أثق
رأوك لي جنة معجلة = ما وجدوا مثلها ولا رزقوا
فأكثروا وافتروا كأنهم = لغير قول المحال ما خلقوا
هم حسدوني عليك فاختلفوا = بكل زور عليك واختلقوا
سعوا بتفريقنا فلا اجتمعوا = على وصال يوماً ولا اتفقوا
فأين كانوا وأدمعي بدد = تركض في وجنتي وتستبق
ومقلتي حشوها السهاد وأح = ناء ضلوعي تعتادها الحرق
ماذا يضر الوشاة أنهم = رقوا لقلبي الموجوع أو رفقوا
بمن كسا وجنتيك من حلل ال = حسن رياضاً نسيمها عبق