نقوس المهدي
كاتب
من: نثر الدر – الآبي/ محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني [آلة موسيقية]
رأى أعرابي عوداً. فلما عاد إلى البادية وصفه لأصحابه. فقال: رأيت خشباً محدودب الظهر، أرسح البطن، أكلف الجلد، أجوف أغضف، جبينه في استه، وعيناه في صدره، وأمعاؤه خارج بطنه، بها يتكلم، وعينه تترجم، معروك الأذن، مخنوق الحلق.
محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني
الناجم، يذمّ زامرة:
ناي قــتـول قاتــــل = بالنـتـن منه الرهج
يشبه عندي مخرجا = مركبا في المخرج
وقال الصنوبري:
وكأنما المزمار في أشداقها = غرمول عير في حياء أتان !
وترى أناملها على مزمارها = كخـنافـس دبـت على ثعبان
محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني ذم الكتابة إذا تولاها النساء.
قال عمر “ض”: جنبوهن الكتابة.
وقال دقنس الفيلسوف وقد رأى جارية تتعلم الكتابة: تسقى سهماً سماً لترميك به يوماً.
وقال السامي: [في ص 187 يعود الأصفهاني فينسب البيتين لابن بادان]
ما للنساء وللكتابة = والعـمالة والخطابة؟
هذا لنا ولهـن منا = أن يـبتن على جنابه
سمع جرير شعراً فسأل عن قائله فقيل: امرأة فلان. فقال: إذا زقت الدجاجة زقاء الديك، فاذبحوها.
محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني [تحقق تنجيم – كنيف]
كان نيبخت المنجم لا يحبس عن المنصور، فجاءه يوماً، فقيل له: إنه في المستراح. فقال: اخرج عاجلاً. فخرج. فانخسف المخرج عقب خروجه.
محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني [الكبر والهرم]
سأل الحجاج شيخاً،
فقال: كيف طعامك؟ قال: إذا أكلت ثقلت وإذا تركت ضعفت.
قال: كيف نكاحك؟ قال: إذا بذل لي عجزت وإذا منعت شرهت.
قال: كيف نومك؟ قال: أنام في المجمع وأسهر في المضجع.
قال: فكيف قيامك وقعودك؟ قال: إذا قعدت تباعدت عني الأرض وإذا قمت لزمتني.
قال: كيف مشيك؟ قال: تعقلني الشعرة وتعثرني البعرة.
وقيل لشيخ: ما صنع بك الدهر؟ قال: فقدت المطعم وكان المنعم، وأجمت النساء وكن الشفاء، فنومي سنات وسمعي خفات وعقلي تارات.
وقيل لآخر فقال: أدرج من العشاش، وأخرأ في الفراش، وأنبو عن القماش، وأنفر من لاش.
وقيل لآخر فقال: ضعضع قناتي، وأوهي شواتي، وجرأ علي عداتي.
وسئل ابن الفرية عن وصف الكبر فقال: إقبال البخر، وإدبار الزفر، وانقباض الذكر.
الجرجاني 17 [تساؤل عن الفحولة]
ابن عمرو الكلابي:
ياليت شعري عن أبي الغـريب = إذ بــات فـي مـجـاسـد وطـيـب
أأغـمـد المـحـفـار في الـقـلـيـب = أم كان رخـوا يـابـس القـضـيب
فكنى عن الفعل بقوله: أأغمد المحفار في القليب. والمجاسد هنا جمع مُجْسَد بضم الميم، وهو الثوب المصبوغ بالمجاسد وهو الزعفران. وأما المِجْسَد ـ بكسر الميم ـ فهو الثوب الذي يلي الجسد.
الجرجاني 17 [نيك]
ويقال في الكناية عن الفعل بالمرأة، رفع كراعها، وأشال شراعها، وألحق قرطها بخلخالها، قال:
يا حـبذا الــزور الذي زارنـي = في شهر ذي الحجة من نصفه
بـات يـعـاطـيـني عـلى خـلـوة = مـن ريــقـه خـمـرا ومـن كـفـه
وكــنـت فـيـمـا بـيـن ذا ربـمـا = أدنـيـت خـلـخـالـه مـن شـنـفـه
الأغاني 25/171 [بدعة في السلام]
أبو نواس:
قـد أحـدث الناس ظـرْفــاً = يــعـلو عـلى كــل ظــرف
كــانـوا إذا مــا تـــلاقــوا = تــصـافـحــوا بـالأكــــــف
فأحدثـوا اليوم رشـفَ الــ = ــخـدود، والرشـف يـشـفي
فـصـرتَ تـلـثـم من شِــئْـ = ــتَ من طريــق الـتــخـفي
فـصـار رشــفٌ وبـَــوْسٌ = وذاك يــشــفــي ويــــكــفي
والــحـمـــد للــــه هــــذا = من بعض لهـوي وقـصْـفي
الأغاني 18/244 [الاكتفاء بزوج واحد في الحياة]
أبو الوليد أشجع بن عمرو السلمي [+ 195 هـ]
قـليل ـ ورب البيت ـ يا ريـم ما أرى = فـتاةً بـمنْ وَلّى به الموتُ تـــقـنع
فشكته ريم إلى أخيه أحمد بن عمرو، فأجابه عنها بشعر نسبه إليها….:
وهل رجــلٌ أبـصـرتَـه مـتـوجـعا = على امـرأة أو عـيـنه الدهـر تـدمع
ولكـن إذا ولـتْ يـقول لها: اذهـبي = فمثـلك أخرى سوف أهوى وأتْـبـع
مجمع الأمثال 1/174 [بكاء]
سـنُـجَـرِّبُـكَ إذن.
وذلك أن رجلا مات، فجعل أخوه يبكيه، ويقول: واأخاه، كان خيرا مني، إلا أني أعظم جُردانا منه. فقالت امرأة الميت: سنجربك إذن. يضرب لمن ادعى أمرا فيه شبهة.
الأغاني 21/370 [فيشلة هدلاء…]
قال أبو عبيدة: انصرف الفرزدق من عند بعض الأمراء في غداة باردة، وأمر بجزور فنحرت، ثم قسمت. فأغفل امرأة من بني فُقَيْم، نسيها. فزجرت به، فقالت:
فـيـشلة هـدلاء ذات شِـقَـقْ
مُشـرِفة اليافـوخ والمُـحَـوَّقْ
مدمَجة ذات حِـفافٍ أَخـلَـقْ
نيـطتْ بحِقْوَي قَطِمٍ عَشَـنَّـقْ
أولجـتـها فـي سَـبّة الفرزدق
.. فبلغني أنه هرب منها.. ثم.. قال فيها بعد ذلك:
قـتـلـتُ قـتـيـلا لم يـر الناس مثلـه = أقــــلِّـبُـه، ذا تـوْمـتـيْـن مُــسَـوَّرا
حـمـلـت عـلــيه حملـتـين بطـعـنة = فـغادرتـه فـوق الـحـشايا مـكـوَّرا
ترى جرحه من بعد ما قد طعـنته = يـفوح كمثل المسك خالط العـنبرا
وما هـو يـوم الزحف بـارز قرنـه = ولا هــو ولّـى يـوم لاقـى فـأدبـرا
بــنـي دارمٍ مـا تـأمـرون بـشاعـر = بـرود الـثـنـايا مـا يـزال مزعـفرا
إذا مـا هـو استـلـقى رأيت جـهازه = كـمقـطع عنـق الناب أسود أحمرا
وكيف أهاجي شاعرا رمحه استه = أَعَـدّ ليوم الروع درعا ومـجـمـرا
فقالت المرأة: ألا لا أرى الرجال يذكرون مني هذا. وعاهدت الله ألا تقول شعرا.
[فيشلة هدلاء: طويلة./ ذات شقق: ذات إثارة.والشقق أيضا: شيء كالرئة يخرجه الجمل من فيه إذا هاج./ مشرفة اليافوخ: عالية الرأس./ المحوق: من الحوق وهو ما أحاط بالكمرة من حوافيها./ الحفاف: ما أحاط بالشيء./ أخلق: صلب قاس./ نيطت: ربطت./ الحقو: الخصر./ القطم: الفحل المجيد للنكاح./ العشنق: الطويل./ السبة: العورة أو الأست./][التومة: القرط فيه حبة كبيرة./ المسور: لابس السوار./ القرن: النظير./ الثنايا: الأسنان./ الجهاز: يريد بضع المرأة التي يواقعها./ الناب: الناقة المسنة./ الرمح: يطلق على قضيب الرجل.]
الوشاح في فوائد النكاح – السيوطي تشبيه
بعثت العرب رائدا، فقال: تركت كلأ – تعدى معَدّا – كأفخاذ نساء بني سعد. يعني كثيرا لينا.
نفحة الريحانة – المحبي رسالة – بين ابن وأبيه
عبد الله البطيني:
وأنا أسال الله … أن يهدي إلى حضرة سيدي سلاماً لذيذ الورود، رقيق البرود، ألطف من ورد الخدود، وأحسن من رمان النهود. وأعذب من ماء البارق، وأرق من فؤاد العاشق. وأوضا من نور غيضة، وأبهى من بيضةٍ في روضة. وأبهج من خريدةٍ مشنفة، في حبرات مفوفة … وأحلى من رشف الثغور، وأسنى من الدرر في نحور الحور.
[وجاء في تقييم الأب للرسالة:] فرائض لم ترض همة منشئها بين أبكارها إلا ما هو مبتكرها، … فبرزت للجنان جنان، حورها عينٌ لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جان.
.../...
رأى أعرابي عوداً. فلما عاد إلى البادية وصفه لأصحابه. فقال: رأيت خشباً محدودب الظهر، أرسح البطن، أكلف الجلد، أجوف أغضف، جبينه في استه، وعيناه في صدره، وأمعاؤه خارج بطنه، بها يتكلم، وعينه تترجم، معروك الأذن، مخنوق الحلق.
محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني
الناجم، يذمّ زامرة:
ناي قــتـول قاتــــل = بالنـتـن منه الرهج
يشبه عندي مخرجا = مركبا في المخرج
وقال الصنوبري:
وكأنما المزمار في أشداقها = غرمول عير في حياء أتان !
وترى أناملها على مزمارها = كخـنافـس دبـت على ثعبان
محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني ذم الكتابة إذا تولاها النساء.
قال عمر “ض”: جنبوهن الكتابة.
وقال دقنس الفيلسوف وقد رأى جارية تتعلم الكتابة: تسقى سهماً سماً لترميك به يوماً.
وقال السامي: [في ص 187 يعود الأصفهاني فينسب البيتين لابن بادان]
ما للنساء وللكتابة = والعـمالة والخطابة؟
هذا لنا ولهـن منا = أن يـبتن على جنابه
سمع جرير شعراً فسأل عن قائله فقيل: امرأة فلان. فقال: إذا زقت الدجاجة زقاء الديك، فاذبحوها.
محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني [تحقق تنجيم – كنيف]
كان نيبخت المنجم لا يحبس عن المنصور، فجاءه يوماً، فقيل له: إنه في المستراح. فقال: اخرج عاجلاً. فخرج. فانخسف المخرج عقب خروجه.
محاضرات الأدباء – الراغب الأصفهاني [الكبر والهرم]
سأل الحجاج شيخاً،
فقال: كيف طعامك؟ قال: إذا أكلت ثقلت وإذا تركت ضعفت.
قال: كيف نكاحك؟ قال: إذا بذل لي عجزت وإذا منعت شرهت.
قال: كيف نومك؟ قال: أنام في المجمع وأسهر في المضجع.
قال: فكيف قيامك وقعودك؟ قال: إذا قعدت تباعدت عني الأرض وإذا قمت لزمتني.
قال: كيف مشيك؟ قال: تعقلني الشعرة وتعثرني البعرة.
وقيل لشيخ: ما صنع بك الدهر؟ قال: فقدت المطعم وكان المنعم، وأجمت النساء وكن الشفاء، فنومي سنات وسمعي خفات وعقلي تارات.
وقيل لآخر فقال: أدرج من العشاش، وأخرأ في الفراش، وأنبو عن القماش، وأنفر من لاش.
وقيل لآخر فقال: ضعضع قناتي، وأوهي شواتي، وجرأ علي عداتي.
وسئل ابن الفرية عن وصف الكبر فقال: إقبال البخر، وإدبار الزفر، وانقباض الذكر.
الجرجاني 17 [تساؤل عن الفحولة]
ابن عمرو الكلابي:
ياليت شعري عن أبي الغـريب = إذ بــات فـي مـجـاسـد وطـيـب
أأغـمـد المـحـفـار في الـقـلـيـب = أم كان رخـوا يـابـس القـضـيب
فكنى عن الفعل بقوله: أأغمد المحفار في القليب. والمجاسد هنا جمع مُجْسَد بضم الميم، وهو الثوب المصبوغ بالمجاسد وهو الزعفران. وأما المِجْسَد ـ بكسر الميم ـ فهو الثوب الذي يلي الجسد.
الجرجاني 17 [نيك]
ويقال في الكناية عن الفعل بالمرأة، رفع كراعها، وأشال شراعها، وألحق قرطها بخلخالها، قال:
يا حـبذا الــزور الذي زارنـي = في شهر ذي الحجة من نصفه
بـات يـعـاطـيـني عـلى خـلـوة = مـن ريــقـه خـمـرا ومـن كـفـه
وكــنـت فـيـمـا بـيـن ذا ربـمـا = أدنـيـت خـلـخـالـه مـن شـنـفـه
الأغاني 25/171 [بدعة في السلام]
أبو نواس:
قـد أحـدث الناس ظـرْفــاً = يــعـلو عـلى كــل ظــرف
كــانـوا إذا مــا تـــلاقــوا = تــصـافـحــوا بـالأكــــــف
فأحدثـوا اليوم رشـفَ الــ = ــخـدود، والرشـف يـشـفي
فـصـرتَ تـلـثـم من شِــئْـ = ــتَ من طريــق الـتــخـفي
فـصـار رشــفٌ وبـَــوْسٌ = وذاك يــشــفــي ويــــكــفي
والــحـمـــد للــــه هــــذا = من بعض لهـوي وقـصْـفي
الأغاني 18/244 [الاكتفاء بزوج واحد في الحياة]
أبو الوليد أشجع بن عمرو السلمي [+ 195 هـ]
قـليل ـ ورب البيت ـ يا ريـم ما أرى = فـتاةً بـمنْ وَلّى به الموتُ تـــقـنع
فشكته ريم إلى أخيه أحمد بن عمرو، فأجابه عنها بشعر نسبه إليها….:
وهل رجــلٌ أبـصـرتَـه مـتـوجـعا = على امـرأة أو عـيـنه الدهـر تـدمع
ولكـن إذا ولـتْ يـقول لها: اذهـبي = فمثـلك أخرى سوف أهوى وأتْـبـع
مجمع الأمثال 1/174 [بكاء]
سـنُـجَـرِّبُـكَ إذن.
وذلك أن رجلا مات، فجعل أخوه يبكيه، ويقول: واأخاه، كان خيرا مني، إلا أني أعظم جُردانا منه. فقالت امرأة الميت: سنجربك إذن. يضرب لمن ادعى أمرا فيه شبهة.
الأغاني 21/370 [فيشلة هدلاء…]
قال أبو عبيدة: انصرف الفرزدق من عند بعض الأمراء في غداة باردة، وأمر بجزور فنحرت، ثم قسمت. فأغفل امرأة من بني فُقَيْم، نسيها. فزجرت به، فقالت:
فـيـشلة هـدلاء ذات شِـقَـقْ
مُشـرِفة اليافـوخ والمُـحَـوَّقْ
مدمَجة ذات حِـفافٍ أَخـلَـقْ
نيـطتْ بحِقْوَي قَطِمٍ عَشَـنَّـقْ
أولجـتـها فـي سَـبّة الفرزدق
.. فبلغني أنه هرب منها.. ثم.. قال فيها بعد ذلك:
قـتـلـتُ قـتـيـلا لم يـر الناس مثلـه = أقــــلِّـبُـه، ذا تـوْمـتـيْـن مُــسَـوَّرا
حـمـلـت عـلــيه حملـتـين بطـعـنة = فـغادرتـه فـوق الـحـشايا مـكـوَّرا
ترى جرحه من بعد ما قد طعـنته = يـفوح كمثل المسك خالط العـنبرا
وما هـو يـوم الزحف بـارز قرنـه = ولا هــو ولّـى يـوم لاقـى فـأدبـرا
بــنـي دارمٍ مـا تـأمـرون بـشاعـر = بـرود الـثـنـايا مـا يـزال مزعـفرا
إذا مـا هـو استـلـقى رأيت جـهازه = كـمقـطع عنـق الناب أسود أحمرا
وكيف أهاجي شاعرا رمحه استه = أَعَـدّ ليوم الروع درعا ومـجـمـرا
فقالت المرأة: ألا لا أرى الرجال يذكرون مني هذا. وعاهدت الله ألا تقول شعرا.
[فيشلة هدلاء: طويلة./ ذات شقق: ذات إثارة.والشقق أيضا: شيء كالرئة يخرجه الجمل من فيه إذا هاج./ مشرفة اليافوخ: عالية الرأس./ المحوق: من الحوق وهو ما أحاط بالكمرة من حوافيها./ الحفاف: ما أحاط بالشيء./ أخلق: صلب قاس./ نيطت: ربطت./ الحقو: الخصر./ القطم: الفحل المجيد للنكاح./ العشنق: الطويل./ السبة: العورة أو الأست./][التومة: القرط فيه حبة كبيرة./ المسور: لابس السوار./ القرن: النظير./ الثنايا: الأسنان./ الجهاز: يريد بضع المرأة التي يواقعها./ الناب: الناقة المسنة./ الرمح: يطلق على قضيب الرجل.]
الوشاح في فوائد النكاح – السيوطي تشبيه
بعثت العرب رائدا، فقال: تركت كلأ – تعدى معَدّا – كأفخاذ نساء بني سعد. يعني كثيرا لينا.
نفحة الريحانة – المحبي رسالة – بين ابن وأبيه
عبد الله البطيني:
وأنا أسال الله … أن يهدي إلى حضرة سيدي سلاماً لذيذ الورود، رقيق البرود، ألطف من ورد الخدود، وأحسن من رمان النهود. وأعذب من ماء البارق، وأرق من فؤاد العاشق. وأوضا من نور غيضة، وأبهى من بيضةٍ في روضة. وأبهج من خريدةٍ مشنفة، في حبرات مفوفة … وأحلى من رشف الثغور، وأسنى من الدرر في نحور الحور.
[وجاء في تقييم الأب للرسالة:] فرائض لم ترض همة منشئها بين أبكارها إلا ما هو مبتكرها، … فبرزت للجنان جنان، حورها عينٌ لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جان.
.../...