نقوس المهدي
كاتب
عقولهم في أيورهم.. هكذا وصفوهم منذ عهد قريش و لكن للأسف لم يغيروا انفسهم وظلوا أوفياء لأيورهم في الدنيا و الآخرة ..ظلوا على النهج والسيرة يتبعون تابع التابعين مخلصين..
عقولهم بين فخذيهم .
التوقيت الصيفي لا يناسب آداب الجماع والنكاح؟
الجماع مقدس عندهم .
حتى حين يفكرون في ركوب فتاة لدراجة هوائية يمشي عقلهم نحو كسها و مؤخرتها التي تحتك.
الجنس يحضر لديهم في كل شيء.في السينما والمسرح والفن التشكيلي و الكاريكاتير و الكوريغرافيا و في لقاح الاشجار والزهور.
كل شيء فيه نكاح.
والحياة مجرد مضاجعة كبيرة عظمى لا تنتهي سوى بالنكحة الازلية مع قطيع حور العين الذي ينتظر الابرار..
هكذا علموهم وظلوا على العهد يتبعون رائحة الجنس قبل أي شيء آخر..
كل تفكيرهم ينطلق من الجنس و يعود اليه..
كل فلسفاتهم تدور حول الجسد المحرم وحول الشهوات وتعود الي المتعة و الشهوة ..
يتهمون سيغموند فرويد ظلما وعدوانا بانه لخص مشاكل العقل و المرض النفسي و النيفروز في الجنس و المخزون العاطفي والطفولة الاولى و العلاقة بالأب و الام و لرضاعة و الواقع انهم اكثر من فرويد في علاقتهم بالايور و الكس و النهود و الاورغازم والجنس..
قرأت من بين ما قرأت كتابا قدمه لي بشير قمري عن أشكال النساء وانواعهن ..
الكتاب لمؤلف اندلسي و هو تحفة من تحف آداب معاشرة النساء و أصناف النسوة بدرجات الجمال و الحسن والإثارة والغليظة والسمينة والنحيفة و ذات المؤخرة الضخمة وذات السيقان المرمرية وغيرها..
الكتاب كتب طبعا في مجتمع مسلم في الاندلس لكنه على خلاف فقهاء أفكار الساعة الصيفية و آداب الجماع لا تلمس فيه ذرة من الكتب الجنسي..
الكتاب مفتوح على الخيال والواقع و وصف المجتمع الاسلامي في جانب صورة المرأة كجسد له أبعاد جمالية وأعراف في الثقافة..
الفرق بين ما كتبه النفزاوي و التيفاشي والشعراء الصعاليك الأمجاد و الزمزمي رحمه الله يكمن في كون هؤلاء متنورين حداثيين عقلانيين غير مكبوتين ..أما اصحاب اللحي الجدد الذين صار مذهبهم الاكل من كل المراعي فنظرتهم الى الجنس ما زالت متخلفة و ستبقى متخلفة ما داموا ينظرون اليه من ثقب باب كتبت عليه : باب الكتب .باب المحرم.باب الجوع التاريخي الجنسي.باب فانتازم حور العين الذي يغسلون به عقول الشباب الضائع ليفجر نفسه مقابل مضاجعة فتيات يشبهن الى مار لين مونرو و شارون ستون ..
الجنس جنس فقط و لن يستطيع الدين أي دين كان في الكون ان يفهم هذا العالم المعقد جدا.
هو عالم رموز و إشارات و غرائز و فانتازمات يفهمه الاطباء النفسانيون و لن يمفهمه الفقيه سوى من باب حرام و حلال..و ما يجوز و ما لا يجوز في نكاح العجوز.
شاهدت هذا الاسبوع فيلم spotlight . يصور متاعب تحقيق صحفي راق مهني في أمريكا ..فريق من الصحافيين من أجيال مختلفة يبحثون في فضح وكشف عورات رجال دين في الكنيسة مارسوا الجنس و البيدوفيليا على مئات من أطفال بوستن.
كيف تصل الى كشف الحقيقة حينما يتعلق الامر بأشخاص يتحدثون باسم الدين و يحميهم رجال الدولة والقضاة والمحامون .الجميع ضدك ايها الصحافي لو اردت فضح حماقات و جرائم الجنس لدى رجال الجامع والكنيسة..
قصة ممتعة.توضح ان أكبر المكبوتين في الدنيا و الآخرة هم من يتحدث باسم الدين مهما كان نوع هذا الدين ..
الجنس أكبر من الساعة الصيفية ..الجنس لا يحتاج الى توقيت خاص ايها الاخ الفاضل.
إنكح ما شئت و متى شئت في الصباح و الظهيرة وعند الغروب .ضاجع في الكوزينة و في الحمام و في الفراش وفوق السطوح ..
فقط فكروا في أشياء أخرى غير الجماع..و “مغيب حشفة الرجل في فرج المرأة” كما كان يقول لنا الاستاذ بوعياشي و نحن صبية ..
كان يدرسنا التربية الاسلامية بدخول الأيور في فروج النساء؟.
التعليم كارثة من قديم.
* كود
عقولهم بين فخذيهم .
التوقيت الصيفي لا يناسب آداب الجماع والنكاح؟
الجماع مقدس عندهم .
حتى حين يفكرون في ركوب فتاة لدراجة هوائية يمشي عقلهم نحو كسها و مؤخرتها التي تحتك.
الجنس يحضر لديهم في كل شيء.في السينما والمسرح والفن التشكيلي و الكاريكاتير و الكوريغرافيا و في لقاح الاشجار والزهور.
كل شيء فيه نكاح.
والحياة مجرد مضاجعة كبيرة عظمى لا تنتهي سوى بالنكحة الازلية مع قطيع حور العين الذي ينتظر الابرار..
هكذا علموهم وظلوا على العهد يتبعون رائحة الجنس قبل أي شيء آخر..
كل تفكيرهم ينطلق من الجنس و يعود اليه..
كل فلسفاتهم تدور حول الجسد المحرم وحول الشهوات وتعود الي المتعة و الشهوة ..
يتهمون سيغموند فرويد ظلما وعدوانا بانه لخص مشاكل العقل و المرض النفسي و النيفروز في الجنس و المخزون العاطفي والطفولة الاولى و العلاقة بالأب و الام و لرضاعة و الواقع انهم اكثر من فرويد في علاقتهم بالايور و الكس و النهود و الاورغازم والجنس..
قرأت من بين ما قرأت كتابا قدمه لي بشير قمري عن أشكال النساء وانواعهن ..
الكتاب لمؤلف اندلسي و هو تحفة من تحف آداب معاشرة النساء و أصناف النسوة بدرجات الجمال و الحسن والإثارة والغليظة والسمينة والنحيفة و ذات المؤخرة الضخمة وذات السيقان المرمرية وغيرها..
الكتاب كتب طبعا في مجتمع مسلم في الاندلس لكنه على خلاف فقهاء أفكار الساعة الصيفية و آداب الجماع لا تلمس فيه ذرة من الكتب الجنسي..
الكتاب مفتوح على الخيال والواقع و وصف المجتمع الاسلامي في جانب صورة المرأة كجسد له أبعاد جمالية وأعراف في الثقافة..
الفرق بين ما كتبه النفزاوي و التيفاشي والشعراء الصعاليك الأمجاد و الزمزمي رحمه الله يكمن في كون هؤلاء متنورين حداثيين عقلانيين غير مكبوتين ..أما اصحاب اللحي الجدد الذين صار مذهبهم الاكل من كل المراعي فنظرتهم الى الجنس ما زالت متخلفة و ستبقى متخلفة ما داموا ينظرون اليه من ثقب باب كتبت عليه : باب الكتب .باب المحرم.باب الجوع التاريخي الجنسي.باب فانتازم حور العين الذي يغسلون به عقول الشباب الضائع ليفجر نفسه مقابل مضاجعة فتيات يشبهن الى مار لين مونرو و شارون ستون ..
الجنس جنس فقط و لن يستطيع الدين أي دين كان في الكون ان يفهم هذا العالم المعقد جدا.
هو عالم رموز و إشارات و غرائز و فانتازمات يفهمه الاطباء النفسانيون و لن يمفهمه الفقيه سوى من باب حرام و حلال..و ما يجوز و ما لا يجوز في نكاح العجوز.
شاهدت هذا الاسبوع فيلم spotlight . يصور متاعب تحقيق صحفي راق مهني في أمريكا ..فريق من الصحافيين من أجيال مختلفة يبحثون في فضح وكشف عورات رجال دين في الكنيسة مارسوا الجنس و البيدوفيليا على مئات من أطفال بوستن.
كيف تصل الى كشف الحقيقة حينما يتعلق الامر بأشخاص يتحدثون باسم الدين و يحميهم رجال الدولة والقضاة والمحامون .الجميع ضدك ايها الصحافي لو اردت فضح حماقات و جرائم الجنس لدى رجال الجامع والكنيسة..
قصة ممتعة.توضح ان أكبر المكبوتين في الدنيا و الآخرة هم من يتحدث باسم الدين مهما كان نوع هذا الدين ..
الجنس أكبر من الساعة الصيفية ..الجنس لا يحتاج الى توقيت خاص ايها الاخ الفاضل.
إنكح ما شئت و متى شئت في الصباح و الظهيرة وعند الغروب .ضاجع في الكوزينة و في الحمام و في الفراش وفوق السطوح ..
فقط فكروا في أشياء أخرى غير الجماع..و “مغيب حشفة الرجل في فرج المرأة” كما كان يقول لنا الاستاذ بوعياشي و نحن صبية ..
كان يدرسنا التربية الاسلامية بدخول الأيور في فروج النساء؟.
التعليم كارثة من قديم.
* كود