الخشاب - علقته لؤلؤي الثغر باسمه

علقته لؤلؤي الثغر باسمه = فيه خلعتُ عذاري بل حلا نسكي
ملكته الروح طوعا ثم قلت له = متى ازديارك لي أفديك من ملك
فقال لي وحميا الراح قد عقلت = لسانه وهو يثني الجيد من ضحك:
إذا غزا الفجَر جيشُ الليل وانهزمت = منه عساكر ذاك الأسود الحلك
فجائني وجبين الصبح مشرقة = عليه من شغف آثار معترك
في ُحلة من أديم الليل رصَّعها = بمثل أنجمه في قبة الفلك
فخلتُ بدراً به حفت نجوم دجى = في حندس من ظلام الليل محتبك
وافى وولى بعقل غير مختبل = من الشراب وستر غير منهتك




* إسماعيل بن سعد بن إسماعيل بن مذكور بن بكر بن عبد الله الوهبي المصري أبو الحسن، المعروف بالخشاب، لد في القاهرة ومات فيها عام 1815،
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...