حبات التين البرشومي تستدعي الدهشة حين تحملها الأمواج المتلاطمة , أحس بوجهي يغرق . شفاهي الجائعة منذ ابتداء الخليقة تدور حول الهالة المرسومة حول الأقمار . السحاب الممطر بدون نشرة جوية ... ما الذي يستدعي من الطقس أن يكون ممطرا من الجسد ونحن خلقنا الغمام ! ونحن مقياس ريختر بدرجة 10.0+ لم يحدث بعد الا في ارتعاش أجسادنا . تراتيل ألسنتنا المنخفضة النوتة في معبدكِ , وعطر ( دولتشي كابانا ) . أقمار الأعين تدور حول فضاء السرة , وشفاهي التي تسقط جبرا ما بين الكتف , والرقبة وعشر أطفال تركض على مجاز الزان الواسع بخطوطه الرفيعة . أنا أغرز بنصف غرزة دوما في تعاريج هذا الجسد الأبيسوني . لا أريد النجاة من خط الأستواء الذي يعبر دوما من جسدكِ ليسكن الأفق بعده , لينضج التين البرشومي في كل المواسم , لتمطر أجسادنا في كل الفصول , لنهب أجسادنا شرخا آخر , لتغرزي في جسدي نصف غرزة ضمن نطاق خامة جسدكِ الأبيسوني , لأبعث نبيا مصلوبا بين نهديكِ , لتكون عشر اطفال أصابعي في نطاق اللاوعي والدهشة .
==============
صدام غازي محسن