لم أعتنق عينيك
لم أفي بعهدي لك
و لم أكتب سوى ألم
انتظرني
كن على ميثاق عهدك
و لا تشي بي
لا تقل لأحد بأنني
قبَّلتُ قبل إعتاقك
أناملك ....
و أنني لونتُ صراخي باسمك
و أن للفجر فيك حكاية
و أن للأقحوان عطر روحك
لم أعتنقك
و لا تهمني خُطاكَ
لم أعد أكترث بغيابك
فغيابك و قصيدتك سيَّان
و سماؤك رغم سحابها جرداء
و روحك رغم ياسمينها جرداء
و راحتك رغم أقحوانها جرداء
لا تلمني ....
إن غابت عيناكَ
عن مشاهد غبائي
و عن تلابيب جسدي
فأنا ككل قصيدة
لم يقرأها قارئ