الأجساد تنطوي تحت مسمى التقعر . لا أنعكاس في مقاومة الأشياء المبهمة ، وجسدكِ المختبئ خلف ألوان القطن ، تهرب خلفه قطعان ذئاب الأعين تحت مسمى الخيال . وخيال القطن السادي يحب تعذيب تلك المحاكاة الصورية الأنفاس . فهل اغتالتكِ الشُّقَّة ؟ أم أنَّ كعب الخطوات عُلِّق على زحل ! الوهم مرآيا يحتضن الزئبق ، واللهاث تحت عنونة معركة متكافئة … الجنود ستسقط أو على وشك الأستشهاد في أول عناق ! بعدها تستكين عن التكلم الشُّقَّة . نهداكِ ستتكلم وأسماء ايام الأسبوع لا تكتفي بكل المسميات . ونحن نبحث عن آخر زفرة ، لن تقوم بعدها قيامتنا ، سنجد أنفسنا ما بعد كل نقطة ، أو قبل ، أو بعد فارزة ما لا ترتبط معنا بصلة قرابة لكنها قريبة منا . فكرة الإيمان نصف الأجر ، والإيمان أجره يكتمل ما بعد كل صلاة على جسدكِ . البحث عن شامة أصبحت دليلا يقود أبل أفكاري ، والحواس تجتمع لتكتشف قارة جديدة في جسدكِ لم تكتشف بعد ، أو وحمة تكون دليلا نجميا ، ولعلي بالنجم أهتدي . الأجساد تنطوي تحت مسمى التقعر . لا أنعكاس في مقاومة الأشياء المبهمة ، وجسدكِ المتعري من ألوان القطن ، أرعى فيه كضبي وحيد يبحث عن مجرى النهر .
صورة مفقودة