شيخ الأكراد - وقد عصيت اللواحي في محبتها

وقد عصيت اللواحي في محبتها ... وقلت كفّوا فهتك الستر أليق بي
في عشق غانيةٍ في طرفها حورٌ ... في ثغرها شنب، وجدي من الشنب
فنيت عني بها يا صاح إذ برزت ... وغبت إذ حضرت حقاً ولم تغب
وصرت فرداً بلا ثان أقوم به ... وأصبح الكلّ والأكوان (2) تفخر بي
وكلّ معناي معناها وصورتها ... كصورتي وهي تدعى إبنتي وأبي


* شيخ الأكراد
الحسن ابن عدي بن أبي البركات بن صخر بن مسافر، الملقب بتاج العارفين شمس الدين أبو محمد شيخ الأكراد


 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...