نقوس المهدي
كاتب
3 - (الجِماع ونحوُه)
غير وَاحِد، جامَعَها مُجَامعةً وجِمَاعاً وتَجَلَّلها وخصَّ أَبُو عبيد بِهِ الإبِلَ وَخص ابْن السّكيت بهَا الخَيْل وَقَالَ نَكَحها يَنْكِحُها نَكْحاً ونِكاحاً، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، نَكَحها نِكاحاً فجاؤُا بِهِ على مِثْل الضِّرَاب والسِّفَاد لقُرْبهما فِي الْمَعْنى، أَبُو عبيد، النِّكْح - النِّكاح، قَالَ أَبُو عَليّ، وَإِذا استُعْمِل النِّكاحُ فِي الأمْلاك فَهُوَ كنَاية عَنهُ وَقد نَكَحها وأنْكَحته إيَّاها، صَاحب الْعين، وَقد يَجْري النِّكاحُ مَجْرَى التَّزْويج وَكَانَ الرجلُ فِي الجاهِليَّة يَأْتِي الحَيَّ خاطِباً فَيقوم فِي نادِيهم فَيَقُول خِطْب - أَي جِئت خاطِباً فيُقال لَهُ نِكْح - أَي قد أنْكَحناك إيَّاها وَامْرَأَة ناكِخٌ - ذاتُ زْوج وَيجوز فِي الشَّعر ناكِحَة وَأنْشد ومِثْلك ناحَتْ عَلَيْهِ النِّسَاءُ من بيْنِ بِكْر إِلَى ناكِحَة واستَنْكَحت فِي بني فُلان - تزَوَّجت إِلَيْهِم والبُضْع - الجِمَاع بضَعها يَبْضَعها بَضْعاً وباضَعَها مُبَاضَعة وبِضَاعاً، سِيبَوَيْهٍ، غَشِيَها غِشْياناً، أَبُو زيد، كلُّ مَا باشَرْته فقد غَشِيته وَمِنْه غِشْيانُ المرأةِ، أَبُو حَاتِم، تَغَشَّيتها كغَشِيتها وَفِي التَّنْزِيل (فلَمَّا تَغَشَّاها) ، أَبُو عبيد، حَطَأها وفَطَأَها، ابْن السّكيت، يَفْطَؤُها فَطْأ، أَبُو عبيد، خَجَأَها كَذَلِك، ابْن السّكيت، يَخْجَؤُها، أَبُو عبيد، أرَّها يَؤُرُّها أرّاً - نكَحَها ورجُل مِئَرُّ - كثير النِّكاح وروَاه الفراءَّ بالزاي من الأَزِّ الَّذِي هُوَ الْحَرَكَة، صَاحب الْعين، الوَهْس - شِدَّة النِّكاح وهَسَ وَهْساً ووَهيساً وَقد تقدّم أَنه شِدّة الأَكْل، وَقَالَ، شَغَرت المرأةَ وَبهَا أشْغَر شُغُوراً وأشْغَرْتُها - رفعْتُ رِجْلَها للنِّكاح، وَقَالَ، نَاكَها نَيْكاً والنَّيَّاك - الكَثير النَّيْك، أَبُو عبيد، السِّرُّ - النِّكاح وَأنْشد وَلَا تَقَّرَبَنَّ جارَةً إنَّ سِرَّها عَلْيك حرامٌ فانَّكِحَنْ أَو تأَبَّدا قَالَ محمدُ بن السريِّ، واشِتقاقُ السُّرِيَّة مِنْهُ على تَغْيِير النَّسب، قَالَ أَبُو عَليّ، وَقد تكون فُعُّولة من السُّرُور على تَحويل التَّضْعيف والعُدُول عَن الضمِّ إِلَى الْكسر لمَكانِ الخِفَّة، ابْن السّكيت، هُوَ النِّكاح على غير وَجْهه وَأنْشد فعَفَّ عَن أَسْرارها بعدَ العَسَق - أَي الُّلزُوم، أَبُو عبيد، هَرَجها يَهْرُجُها جَرْجاً، ابْن دُرَيْد، ويَهْرِجُها - نَكَحها، ابْن السّكيت، نَخَب يَنْخُب نَخْباً كَذَلِك وَأنْشد إِن العَجُوز إسْتَنْخبَتْ فانْخَبْها وَلَا تَهَيبَهْا وَلَا تَرْجَبْها وَقَالَ، نَشَل يَنْشُل نَشْلاً وشَطَأ يَشْطَؤُ شَطْاً ورَطَأَ يَرْطَأ رَطْأ - نَكَح، ابْن دُرَيْد، رَطَا رَطْياً ورَطْوا - جامَع فِي لُغَة من لم يَهْمِز، ابْن السّكيت، حَشَأ يَحْشَأ حَشْأ ولَثَأ يَلْثَأُ لَثْأً - نكَح أظُنُّها فِي كتاب أبي زيد بِالتَّاءِ ولَفَأ يَلْفَأ لَفْأ ومَسَح يَمْسَح مَسْحاً ورَطَم يَرْطم رَطْماً، صَاحب الْعين، مَلَخ المرأةَ مَلْخاً وَهُوَ من شِدَّة الرَّطْم، ابْن السّكيت، قَمْطَر وكامَ كَوْماً وَامْرَأَة مُكَامة - مَنْكُوحة، قَالَ أَبُو عَليّ، جاءتْ على غيْرِ فعْلها وصَرَّح بذلك أَبُو الْعَبَّاس، ابْن السّكيت، الكَوْم والعَصْد وَاحِد وَلم يَعْرِفوا للعَصْدِ فعْلاً، قطرب، وَهُوَ العَسْد، صَاحب الْعين، عَزَد يَعْزِد عَزْداً - جامَعَ ودَعَزها تَدْعزُها دَعْزاً كَذَلِك، ابْن السّكيت، دَحَاها يَدْحُوها ودَحَمها ودَخَمها دَخْماً - وَهُوَ دَفْع فِي إزْعاج ولَمَسها، ابْن السّكيت، دَحَاها يَدْحُوها ودَحَمها ودَخَمها دَخْماً - وَهُوَ دَفْع فِي إزْعاج ولَمَسها يَلْمُسُها لَمْساً ولامَسَها، صَاحب الْعين، مَسَّها وماسَّها كَذَلِك، ابْن السّكيت، مَحَزَها مَحْزاً والكَشْر والحَلْج والفَشُّ والنَّخْف والمَخْج - النِّكاحُ مَخَجها يَمْخَجها مَخْجاً، غَيره، العَرَابة والأعْراب - النكاحُ، وَقَالَ، دَحَبها يَدْحَبُها نَكَحها، ابْن السّكيت، الخَطُّ - ضَرْب من البُضْع وَقد خَطَّها والطَّخُّ أَيْضا - النِّكاح طَخَّها يَطُخُّها طَخّاً واشتَرَى يَحْيى بن يُعْمَر جَارِيَة خُرَاسانيَّة ضَخْمةً فدخلَ عَلَيْهِ أصحابُه فسأَلُوه عَنْهَا فَقَالَ نِعْم المِطَخَّة، ابْن دُرَيْد، مَتَخها يمتَخُها مَتْخاً والمَصدَر كالمصدر وَقد مَصَت ومَصَد يَمْصُد والحَرْش - مُجَامعة الرجلِ المرأةَ وَهِي مُسْتَلْقية على قَفَاها حرَشَها حَرْشاً والشَّحْزُ - كلمةٌ مرغُوب عَنْهَا يُكّنَّى بهَا عَن النِّكَاح وَكَذَلِكَ الطَّحْز والطَّحْس وَقد طَحَس وطَحَز وَمثله الدَّعْظ وَقد دَعَظ يَدْعَظ وَكَذَلِكَ الرَّطْع رَطَعها يَرْطَعُها وَرُبمَا قَالُوا طَعَرها، غَيره، إِنَّمَا هُوَ طَعَزَها بالزاي والراءُ تَصْحيف وَيُقَال العَزْط كَأَنَّهُ مَقْلوب والطَّزْع - النكاحُ والمُرْبِع - الَّذِي لَا يَلْبَث أنُ يُعاوِدَ المرأةَ، ابْن دُرَيْد، النَّحْج والنَّخْج - النِّكاح نَخَجَها يَنْخَجُها، قَالَ، عُقْر المرأةِ - بُضْعها وامرأةٌ عاقِرٌ من نساءِ عَواقِرَ وعُقَّر والفَهْر - أَن يُجامِعَ الرجلُ المرأةَ ثمَّ يَتَحْول إِلَى أُخْرى قبل الفَراغ واللَّغْز - النِّكاح باتَ يَلْعَزُها، صَاحب الْعين، وَهِي عِرَاقيَّة غير عَرَبيَّة، ابْن دُرَيْد، الطَّعْس والطَّسْع - كِنَاية عَنهُ وَقَالَ رجُل غُسَلٌ ومِغْسَل - كثيرُ الْجِمَاع، قطرب، غَسَل الْمَرْأَة يَغْسِلُها غَسْلاً وغَسَّلها - أَكثر نِكاحَها، ابْن دُرَيْد، سَلَق المرأةَ - بسَطَها ثمَّ جامَعَها وتسَلَّق الجِدارَ وغيْره - تسَوَّر عَلَيْهِ، صَاحب الْعين، الشَّلْق - ضَرْب من البَضْع وَلَيْسَ بغرَبي مَحْض، ابْن دُرَيْد، الغُلْمة - شَهْوة النِّكاح من الرِّجَال والنِّساء رجُل مِغْليم وغِلِّيم وامرأةٌ غِلِّيم، وَقَالَ، حلأَت المرأَة - نَكَحْتها والعَزْلَبَة - كِنَاية عَن النِّكَاح زعمُوا، أَبُو عبيد، المُعْرِس - الَّذِي يَغْشَى امرأتَه، قطرب، لَحَبها يَلْحَبها لَحْباً - نَكَحها، صَاحب الْعين، رَهَزها يَرْهَزُها رَهْزاً فارْتَهزتْ - وَهِي تحرُّكُهما جَميعاً، ابْن دُرَيْد، زَخَّ المرأةَ يَزُخُّها زَخّاً وزَخْزَخها زَخْزَخَةً - نكَحها ومِزَخَّة الرجلِ - امرأتُه وَأنْشد أفْلحَ مَنْ كانتْ لَهُ مِزَخَّة يَزُخَّها ثمَّ يَنامُ الفَخَّة وَقَالَ، نَشَّ المرأةَ يَنُشُّها نَشّاً - نكَحَها، صَاحب الْعين، الرَّفَثُ - الجِمَاع وَقد رَفَث إِلَيْهَا، ابْن دُرَيْد، رجل قَيْفَطٌ وقَفَطَى - كثيرُ النِّكاح، أَبُو عبيد، المُقَارَفَة والقِرَاف - الجِمَاع وَمِنْه حَدِيث عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنْ كَانَ ليُصْبِح جُنُباً من قِرِافٍ غير احْتِلامٍ ثمَّ يَصُوم، ابْن دُرَيْد، الحَوْز - النكاحُ وَقد حازَها وَأنْشد تَقولُ لَمَّا حازَها حَوْزَ المَطي ابْن دُرَيْد، الخَلْج والدَّعْسُ - ضَرْبانِ من النِّكاح فالخَلْج إخْراجها والدَّعْس إدْخالُها، صَاحب الْعين، الخَفْج - ضَرْب من النِّكاح والمُحَارقَة - المُبَاضَعة على الجَنْب والدَّغْدغَة - التَّحريك فِي البُضْع وَغَيره، أَبُو عبيد، المُخَاصَرة فِي البَضْع - أَن يَضْرب يدَه إِلَى خَصْرها وَفِي الحَدِيث (نهى النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن التَّخَاصُر فِي الصَّلَاة) - وَهُوَ أَن يَضْرِبَ يدَه إِلَى خَصْره ويُصَليِّ، قطرب، مَخَن المرأةَ مَخْناً - نَكَحها، غَيره، المَشْق - ضَرْب من النَّكاح وَقد مَشَقَها مَشْقَاً، أَبُو زيد، خالَط الرجلُ امرأتُه خِلاطاً - جامَعها، وَقَالَ، تَمَأَّى المرأةَ نكَحَها، صَاحب الْعين، الزَّكْب - النِّكاح، ابْن دُرَيْد، كابُوسٌ - كلمةٌ يُكْنَى بهَا عَن اسْم البَضْع إِذا فعَل مَرَّة وَقد كَبَسها، صَاحب الْعين، الرجُل الجُرَاف - الشَّديد النَّيْكِ النشيطُ وَأنْشد ياشَب ويْحك مَا لاقَتْ فتَاتُكُمُ والمِنْقَريُّ جُرَاف غيْرُ عنِّينِ والطَّفْش - النِّكاح وَأنْشد قُلْت لَهَا وأُولِعَتْ بالنَّمْشِ هَل لَك يَا خَليلَتي فِي الطَّفْش أَبُو زيد، مَشَنها ومَتَنَها يَمْتنُها مَتْناً وكَشَأَها - نكحَها وشَأزَها كَذَلِك، قطرب، الحَتْء - النِّكاح وَقد حَتَأها يَحْتَؤُها، أَبُو زيد، مَعَنها يَمْعَنُها مَعْناً - نكحَها، ابْن السّكيت، امْرَأَة مَكْمُورة - منْكُوحة ورجلٌ مَكْمور - ضَخْم الكَمَرةِ وتَكَامَر الرجُلانِ - نَظَرَا أيُّهما أعظَمُ كَرَةً وَأنْشد واللهِ لَوْلا شَيْخُنا عَبَّادُ لكَمَرُونا اليَوْم أَو لَكادُوا والمَكْمُور أَيْضا - الَّذِي أُصيبتْ كَمَرتُه، ابْن دُرَيْد، الخَحْجَجَة - كِنَاية عَن النِّكاح وَكَذَلِكَ النَّشْنَشَة، غَيره، طَعَجَها يَطْعَجُها طَعْجاً ومَعَسها مَعْساً، ابْن دُرَيْد، المُكَاصَمَة - ضَرْب من النِّكاح، غَيره، فَقَم المرأةَ - نَكَحها، ابْن دُرَيْد، الخَضْخَضَة - تَحْريك الذكَر باليدِ حَتَّى يُمْني ونُهيَ عَنْهَا، صَاحب الْعين، الشَّكَّاز - المجُامِع من وَراءِ الثوبِ، أَبُو زيد، لاطَ لِوَاطاً - عَمِل عَمَل قومِ لُوط، صَاحب الْعين، التَّرادُف - كِنَاية عَن فعل قَبِيح، وَقَالَ عَزَرَها يعْزِرُها عَزْراً وزَعَرَها يَزْعَرها زَعْراً - نكَحها ومعَطَها يَمْعَطها مَعْطاً كَذَلِك
3 - (وَمن أفْعال الاقْتِضاض)
أَبُو عبيد، اقْتَضَضْت المرأةَ من قوْلهم قَضَضْت الُّلؤْلُؤة أقُضُّها قَضّاً - ثقَبُتُها، الْأَصْمَعِي، وَهِي القِضَّة، أَبُو عبيد، افْتَرعْت المرأةَ كَذَلِك، الْأَصْمَعِي، إِذا امتنَعتْ عَلَيْهِ أوَّل لَيْلَة قيل باتت بليلةِ حُرَّة فَإِن افْتَرعها أوّل لَيْلَة قيل باتتْ بلَيْلِة شَيْباءَ وبليلة الشَّيباءِ
3 - (المَنيُّ ونحوُه)
صَاحب الْعين، مَذَى الرجلُ والفحلُ مَذْياً وأَمْذَى - وَهُوَ أرَقُّ مَا يكونُ من النُّطْفة وَالِاسْم المَذْى والمِذَاء، غَيره، السُّوَعَاء - الوَدْى ويُقْصَر، صَاحب الْعين، زَكَم بنُطْفته - رَمَى بهَا والجَنَابَة - المَنيُّ وَقد أَجْنب الرجلُ فَهُوَ جُنُب وَكَذَلِكَ الاثنانِ والجميعُ والمؤَنَّث وَقد قَالُوا جُنُبانِ وأجْنابٌ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، كَسَّروه على أفْعال كَمَا كَسْروا فَعَلاً عَلَيْهِ حِين قَالُوا بَطَلٌ وأبْطال - يَعْنِي أَنَّهُمَا اتَّفقَا فِي الصِّفة كَمَا اتفقَا فِي الِاسْم نَحْو جَبَل وأجْبال وطُنُب وأطْناب وَلم يَقُولُوا جُنُبة، أَبُو زيد، النُّزَالة - مَا يَنْزِل من مَاء الفَحْل، ابْن دُرَيْد، إِنَّه لَمِن نُزَالة سَوْء، صَاحب الْعين، النُّطْفة - الَّتِي يكونُ مِنْهَا الولَد، الْأَخْفَش البَغْداديُّ، الذَّنين - مَاء الفَحْل، ابْن دُرَيْد، الفَظيظ - مَاء الْمَرْأَة أَو الفَحْل والبَيْظ - مَاء الرجلِ والفَحْل، أَبُو عبيد، الفَطْر - المَذْى مشتَقُّ من الفَطْر - وَهُوَ الحَلَب بأطْراف الإصابع وَذَلِكَ لِقلَّته وَلَيْسَ المنيُّ كَذَلِك لِأَنَّهُ يَخْذِف بِهِ خَذْفاً
3 - (العَنين والقَليل النِّكاح والعَقيم)
أَبُو عبيد، عِنِّينٌ بيِّن العِنِّينة والعَنَانَة وَقد عُنِّن عَن امرأتِه وامرأةٌ عِنِّينةٌ - لَا تُريد الرجالَ، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ العَجِيز وَقد يُستعمل فِي الخَيْل، صَاحب الْعين، هُوَ العَجِير، أَبُو عبيد، السَّريسُ - الَّذِي لَا يَأْتي النساءَ وَأنْشد أَفِي حَقٍّ مُوَاساتي أخاكُمْ بِمَالي ثمَّ يَظْلُمِني السَّريسُ ابْن دُرَيْد، السَّريس - الَّذِي لَا يُولَد لَهُ وَأنْشد وعاشَ أعْمَى مُقْعَداً سَرياً حَتَّى يَضُمَّ الوارِثُونَ الكِيسا والحَريك - العِنِّين فِي بعض اللُّغات، صَاحب الْعين، هُوَ الحَصُور وَفِي التَّنْزِيل فِي صِفَة يحيى عَلَيْهِ السَّلَام (وسَيِّداً وحَصُوراً) ، ابْن السّكيت، أَقْطَع الرجلُ - انْقَطَع عَن الْجِمَاع، ابْن الْأَعرَابِي، قُطِع بِهِ وانْقُطِع، أَبُو زيد، الْغارِز - الْقَلِيل النِّكاح وَالْجمع غُرَّزٌ، أَبُو عبيد، الزُّمَّلِق - الَّذِي يَقْضي شهوتَه قبل أَن يُفضي إِلَى امرأتِه وَأنْشد إنَّ الزُّبَيْر زَلِقٌ وزُمَّلِقْ لَا آمِنٌ جليسُه وَلَا أنِقْ الأَنقِ - الَّذِي يَرَى مَا يُعْجِبه يُرِيد أنيق، ابْن دُرَيْد، زُمَلِق وزُمَالق وَهِي الزَّمْلَقَة، وَقَالَ، رجلٌ عَقِيم من قوم عَقْمَى وعِقَام - وَهُوَ الَّذِي لَا يَلِد وَحكى عَقَام وعَقيم وَهَذِه الصفةُ أغْلَبُ على الأُنثى مِنْهَا على الذَّكَر، ابْن السّكيت، الاسمُ العَقْم والعُقْم وَقد عُقِم وعَقِم، السيرافي، الأُباتِرُ - الَّذِي لَا نَسْلَ لَهُ وَقد تقدّم أَنه القَصير وأنَّه الَّذِي يَبْتُرُ رحِمَه، ابْن السّكيت، يُقال للرجُل إِذا عَجَز عَن المرأةِ عِنْد العُرُس حَوْقَل، أَبُو عبيد، رجلٌ عَيَاياءُ كَذَلِك، الْأَصْمَعِي، رجل عَيَاياءُ مثله وَقيل هُوَ الَّذِي لم يَنْكِحْ قَطُّ وَالْجمع أعْياءٌ، ابْن دُرَيْد، رجل طَبَاقَاءُ - لَا يُجامِع وَكَذَلِكَ البَعير وَقيل هُوَ الثَّقيل الَّذِي يُطْبِق المرأةَ بصدْره لِثقَله، الْأَصْمَعِي، أَكْسَل الرجلُ - عالَجَ فِي البُضْع فَلم يُنْزِل وَقيل أَكْسَل - عزَلَ فلمْ يُرِد الولَدَ ? الدُّور ونحوُها غير وَاحِد، دارَةٌ ودارٌ وَالْجمع أدْؤُر، قَالَ أَبُو عَليّ، قلبُ الْوَاو المَضْمومة همزَة وَهِي غير أوّل مُطَّرِد كَمَا يَطَّرِد فِيهَا إِذا كَانَت أوّلاً أقْوَى وَحكى أَبُو الحسَنَ دارٌ وآدُرُ وَالْقَوْل فِي هَذَا أَنه كَانَ أَدْوُر فلمَّا تَحركَّتِ الْوَاو بالضمِّ قُلِبت همزَة كَمَا قُلِبت فِي أَثْؤُب فَلَمَّا قُلِبت الْعين إِلَى موضِع الْفَاء بَعْدُ مَضَي القلْبُ فِيهِ وَكَانَ القِياس فِيهِ إِذا قُدِّم إِلَى موضِع الْفَاء أَن تَعودَ واواً لسُكُونها وزوالِ الضمة عَنْهَا إِلَّا أَنه لَمَّا قِدّر القلُب بعْد قلبه إيَّاه همزَة اجْتمعت الهمْزَة المبدَلة مَعَ الْعين مَعَ الهمزَة الزائدةِ فِي أَفْعل فَلَمَّا اجْتمعت الهمزتان فِي الكَلمة وَالثَّانيَِة سَاكِنة والأُولى مفتوحةٌ قُلِبت ألفا كَمَا فعل ذَلِك فِي آدَم وآدَر وَفِي الْفِعْل آمَن وَنَحْوه، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، دُورٌ ودُوْراتٌ، قَالَ أَبُو عَليّ، سَلَّموا الجمعَ المكسَّر فِي جمعهم لَهُ كَمَا كَسِّروه وعَلى مِثَاله عُوذٌ وعُوْذَات قَالَ الشَّاعِر تَرَى الوَحْشَ عُوْذاتٍ بِهِ ومَتَالِيَاً ابْن دُرَيْد، بعضُ الْعَرَب يجمعُ دَارا ديراناً كَمَا جمعُوا نَار نِيراناً، سِيبَوَيْهٍ، شبهوه بقاع وقِيْعانٍ - يَعْنِي أَنهم حَمَلوا هَذَا المؤَّنث على ذَلِك المذَكَّر لِأَن بابِ فِعْلانٍ للمذكَّر أكثَرُ مِنْهُ للمؤَّنث، أَبُو عَليّ، تَدَوّرَ دَارا - اتْخَذها، أَبُو عبيد، الرَّبْع - الدارُ بعيْنِها حيثُ كَانَت، غير وَاحِد، وَالْجمع أرْبُعٌ ورُبُو ورِبَاع، أَبُو عبيد، المَرْبَع - المَنْزلِ فِي الرَّبِيع خاصَّة، وَقَالَ، أرْبَع القومُ - دخَلُوا فِي الرَّبِيع وتَرَبَّعُوا بمَكَان كَذَا - أقامُوا بِهِ فِي الرّبيع، قَالَ أَبُو عَليّ، وَكَذَلِكَ أصَافُوا وأَشْتَوْا وأخْرَفُوا مثل أرْبَعُوا وأسماءُ الْمَوَاضِع من هذِه كأسمائِها من كلِّ فِعْل على هَذِه الزِّنَة فَإِن أرادَ أَنهم أقامُوا هَذِه الأَزْمِنة فِي موضِع قَالَ صافُوا وشَتَوْا وارتَبَعُوا، أَبُو عبيد، حُرُّ الدارِ - وسَطُها وَكَذَلِكَ بيْضتُها وبَيْضة القومِ - وسَطُها وعُقْر النارِ - حَيْثُ يَجْتَمِع جَمْرها، أَبُو عَليّ، أَن يكونَ عُقْر الدَّار أصلَها أشبَهُ أَلا تراهم أَجمعُوا أَن عُقْر الْحَوْض مُؤَخَّره وكلُّ ذَلِك يُقال فِيهِ عُقْر وعُقُر لُغَتان لَيْسَ على الوقْف وَلَا الإتباع لضَرُورة الشّعْر كَقَوْلِه وَقد تُكْرَه الحَرْبُ بعْدَ السِّلمْ ابْن دُرَيْد، السَّاحَة - فَضَاء يكونُ بيْنَ دُورِ الحَيِّ وَالْجمع السُّوح، السكرِي، العَيْقَة - السَّاحَة، ابْن دُرَيْد، المَنْهَرةَ والمِرْبَد - فضاءٌ بَين بُيُوت يَرْتفِق بهَا أهلُها يُلْقُون فِيهَا الكُنّاسة، أَبُو عبيد، الرَّهْو - مسْتَنْقَع المَاء من الجُوَب وَفِي الحَدِيث (لَا يُباع نَقْع البِئْر وَلَا رَهْو الماءِ) ، أَبُو عبيد، الجِوَاء - فُرْجة تكون بيْنَ بيوتِ القومِ وَالْجمع أجْويةٌ، قَالَ أَبُو عَليّ، الجَوْبة - الفَضَاء وَالْجمع جُوَب وكلُّ مُنْفَتِق جَوْبة، أَبُو عبيد، كلُّ جَوْبةُ منْفِتقة لَيْسَ فِيهَا بناءٌ فِيهِ عَرْصة، صَاحب الْعين، عَرْصة الدارِ - وسَطها وَقيل مَا لَا بِنَاءَ فِيهِ لاعْتِراص الصِّبيان فِيهَا وَالْجمع عِرَاص، أَبُو عبيد، فِنَاء الدارِ وثِنَاؤُها على البَدَل وَلَيْسَ بلْغة على حِدَتها لأَنهم لم يَقُولُوا أَثْنية كَمَا قَالُوا أفْنية وَلَو كَانَت لُغة وَضْعية لقيل ذَلِك وَنَظِيره جَدَثٌ وجَدَف للقَبْر قَالُوا أجْداث وَلم يَقُولوا أجْداف فَهَذَا عَكْس ذَلِك فِي البدَل وَنَظِيره فِي دخُول كلِّ واحدةٍ من الْفَاء والثاء على الأُخْرى، أَبُو عبيد، الوَصيد - الفِنَاء وقاعَة الدارِ وصَرْحتها وقارِعَتها وباحَتُها - ساحَتُها، ابْن دُرَيْد، جمع البْاحَة بُوْح كساحَةٍ وسُوْح وبُحْبُوحَة الدارِ - سَعَتها من البَحْبَحة - وَهِي الأتِّساع بَحْبَح الشيءُ وتَبحْبَح - اتَّسَع وَفِي الحَدِيث (مَن أرادَ أَن يَسْكُنَ بُحْبُوحة الجنَّةِ فلْيَلْزم الجماعةَ فإنّ الشيطانَ مَعَ الواحِد وَهُوَ من الاثْنينِ أبعَدُ) والرُّكْحة والرَّكْحة - ساحةُ الدارِ ولفلانٍ ساحةٌ يترَكْح فِيهَا - أَي يتَوَسَّع، قَالَ أَبُو عَليّ، الرُّكْح - الفِنَاء، ابْن الْأَعرَابِي، وَالْجمع رُكُوح، أَبُو عبيد، الأَرْكاح - الأَفْنِيَة وَلم يذكُر لَهَا وَاحِدًا وَأنْشد لم يَدَعِ الثَّلْجُ بهَا وجَاحاً أما تَرَى مَا غَشِيَ الأَرْكاحَا ابْن دُرَيْد، عَقْوة الدارِ - باحَتُها وَالْجمع عَقَوات، ابْن دُرَيْد، اذهَبْ فَلَا أرَيَنَّك بعَقْوتي وعَقَاتي - أَي ناحيتي وَكَذَلِكَ سَحْسَحي وسَحْسَحتي وسَحَاتي وحَرَاي وحَرَاتي وعَرايَ وعَرَاتي وَقيل العَرَى - مَا ستَره من شيءٍ والعَرَى - الحائِطُ مِنْهُ، أَبُو عبيد، اذهبْ فَلَا ارَيَنَّك بذَرَاي كَذَلِك وَلَا يكون ذَرَاتي، أَبُو عُبَيْدَة، الْجمع أذْراءٌ وَقد اسْتَذْريت بداره، ابْن دُرَيْد، الكِنُّ - الذَّرَى، صَاحب الْعين، صَحْن الدارِ - وسَطُها وَكَذَلِكَ هُوَ من الفَلاة وَنَحْوهَا من مُتُون الأَرْض وسَعَة بطونِها وَالْجمع صُحُون وَأنْشد ومَهْمَةٍ أغبَرَ ذِي صُحُونِ ابْن دُرَيْد، العِدْوة والعُدْوة - الساحةُ والفِنَاء، أَبُو عبيد، الجَنَاب والعَذرَة - الفِنَاء وَبِه سُمِّيت عَذِرة النَّاس لأنَّها كانتْ تُلْقَى بالأفنِيَة، ابْن الْأَعرَابِي، أَنه لِبِرِيءُ العَذِرَة على المثَل كَقَوْلِهِم بَريءُ الساحة، صَاحب الْعين، رَحَبة الدارِ والمَسْجِد - ساحَتُهما، سِيبَوَيْهٍ، رَحَبة رِحَاب كرقَبَة ورِقَاب والقَصَاء - فِنَاء الدارِ يُمدُّ ويقُصَر يُقَال حُطْني القَصَا - أَي تَباعَدْ عنِّي، ابْن دُرَيْد، فَجْوة الدارِ - ساحَتُها، ابْن دُرَيْد، حَضْرة الرجلِ - فِنَاؤه، ابْن الْأَعرَابِي، المِخَنَّة - الفِنَاء والمنزِلة وَأنْشد ووَطِئْت مُعْتَلِياً مِخَنَّتناً والغَدْر منكَ علامةُ العَبْد صَاحب الْعين، عِرَاق الدارِ - فِنَاء بابِها، ابْن الْأَعرَابِي، الْجمع أعْرِقَة وعُرُق، أَبُو حَاتِم، هُوَ فِي كَنَفه وكَنَفِته وَمِنْه أخْرُج فِي حِفْظ الله وكَنَفه، عَليّ، هَذَا على المَثَل، ابْن السّكيت، كنَفت الرجلَ أكْنُفُه وتكَنَّفته واكْتَنَفْته - جعلْته فِي كَنَفي قَالَ كُنَّا فِي ضَبْعِ فلَان - أَي فِي كَنَفه، وَقَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ فِي حشَاه - أَي فِي كَنَفه وَأنْشد يَقُول الَّذِي يُمْسي من الحِرْزِ أهلُه بأيِّ الحَشَى صَار الخَلِيط المُبَايِنُ أَبُو عبيد، طَوَار الدارِ - مَا كَانَ مُمتَدَّاً مَعهَا وَمِنْه قَوْلهم عَدَى طَوْره وَلَا أَطُور بِهِ - أَي لَا أقْرَبه، صَاحب الْعين، الطُّوَار - مَا كَانَ على حَذْو الشيءِ أَو بحِذَائِه وَقد طارَ حوْلَ الشيءِ طَوْراً وطَوَراناً - حامَ، ابْن دُرَيْد، جَوَار الدَّار كطَوَارها، صَاحب الْعين، حَ رِيم الدَّار - مَا أُضِيفَ إِلَيْهَا وَكَانَ من حُقُوقها ومَرَافِقها، أَبُو زيد، الدَّفْأَة - الذَّرَي يَسْتدِفيء بِهِ، أَبُو عبيد، طَلَل الدَّار - موضعٌ من صحْنها يُهيْأ لِمَجلس أهلِها وَالْجمع أطْلال وطُلُول، صَاحب الْعين، خِلاَل الدارِ - مَا حَوَاليْ جُدُرها وَمَا بيْنَ بُيُوتها وَفِي التَّنْزِيل (فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيارِ) ، صَاحب الْعين، حَيِّز الدارِ مَا انْضَمَّ إِلَيْهَا من المَرَافق والمنَافِع وكلُّ ناحِية حَيِّز على حِدَة وَالْجمع أحْياز والحَوْز كالحيِّز والحَوْز أَيْضا - موضِع يَحوزُه الرجلُ يتْخِذ حواليه مُسَنَّاة وَالْجمع أحْوازٌ وكل مَن جمَع شيْئاً فقد حازَه حَوْزاً وحِيازةً واحْتازَه، أَبُو عبيد، المُنْتَجَع - المَنْزل فِي طَلَب الكَلا، ابْن السّكيت، هؤُلاءِ قومٌ ناجِعَة ومُنْتَجِعون وَقد نَجَعوا يَنْجَعون فِي معنَى انْتَجَعُوا، ابْن دُرَيْد، أصل النُّجْعة طلَب الكلا ثمَّ صَار طالِب حاجةٍ مُنْتَجِعاً، غَيره، المُنْتَجَع - المُراد وانْتَجَعناه - أتيناه نسأَل معروفَه، أَبُو عبيد، المَحْضَر - المَرْجِع إِلَى المِياه، ابْن السّكيت، على الماءِ حاضِرٌ وهؤُلاءِ قومٌ حُضَّار - إِذا حَضَروا المِياهَ، صَاحب الْعين، دارٌ قَوْراءُ - واسِعة
* الكتاب: المخصص
المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي (المتوفى: 458هـ)
المحقق: خليل إبراهم جفال
.
غير وَاحِد، جامَعَها مُجَامعةً وجِمَاعاً وتَجَلَّلها وخصَّ أَبُو عبيد بِهِ الإبِلَ وَخص ابْن السّكيت بهَا الخَيْل وَقَالَ نَكَحها يَنْكِحُها نَكْحاً ونِكاحاً، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، نَكَحها نِكاحاً فجاؤُا بِهِ على مِثْل الضِّرَاب والسِّفَاد لقُرْبهما فِي الْمَعْنى، أَبُو عبيد، النِّكْح - النِّكاح، قَالَ أَبُو عَليّ، وَإِذا استُعْمِل النِّكاحُ فِي الأمْلاك فَهُوَ كنَاية عَنهُ وَقد نَكَحها وأنْكَحته إيَّاها، صَاحب الْعين، وَقد يَجْري النِّكاحُ مَجْرَى التَّزْويج وَكَانَ الرجلُ فِي الجاهِليَّة يَأْتِي الحَيَّ خاطِباً فَيقوم فِي نادِيهم فَيَقُول خِطْب - أَي جِئت خاطِباً فيُقال لَهُ نِكْح - أَي قد أنْكَحناك إيَّاها وَامْرَأَة ناكِخٌ - ذاتُ زْوج وَيجوز فِي الشَّعر ناكِحَة وَأنْشد ومِثْلك ناحَتْ عَلَيْهِ النِّسَاءُ من بيْنِ بِكْر إِلَى ناكِحَة واستَنْكَحت فِي بني فُلان - تزَوَّجت إِلَيْهِم والبُضْع - الجِمَاع بضَعها يَبْضَعها بَضْعاً وباضَعَها مُبَاضَعة وبِضَاعاً، سِيبَوَيْهٍ، غَشِيَها غِشْياناً، أَبُو زيد، كلُّ مَا باشَرْته فقد غَشِيته وَمِنْه غِشْيانُ المرأةِ، أَبُو حَاتِم، تَغَشَّيتها كغَشِيتها وَفِي التَّنْزِيل (فلَمَّا تَغَشَّاها) ، أَبُو عبيد، حَطَأها وفَطَأَها، ابْن السّكيت، يَفْطَؤُها فَطْأ، أَبُو عبيد، خَجَأَها كَذَلِك، ابْن السّكيت، يَخْجَؤُها، أَبُو عبيد، أرَّها يَؤُرُّها أرّاً - نكَحَها ورجُل مِئَرُّ - كثير النِّكاح وروَاه الفراءَّ بالزاي من الأَزِّ الَّذِي هُوَ الْحَرَكَة، صَاحب الْعين، الوَهْس - شِدَّة النِّكاح وهَسَ وَهْساً ووَهيساً وَقد تقدّم أَنه شِدّة الأَكْل، وَقَالَ، شَغَرت المرأةَ وَبهَا أشْغَر شُغُوراً وأشْغَرْتُها - رفعْتُ رِجْلَها للنِّكاح، وَقَالَ، نَاكَها نَيْكاً والنَّيَّاك - الكَثير النَّيْك، أَبُو عبيد، السِّرُّ - النِّكاح وَأنْشد وَلَا تَقَّرَبَنَّ جارَةً إنَّ سِرَّها عَلْيك حرامٌ فانَّكِحَنْ أَو تأَبَّدا قَالَ محمدُ بن السريِّ، واشِتقاقُ السُّرِيَّة مِنْهُ على تَغْيِير النَّسب، قَالَ أَبُو عَليّ، وَقد تكون فُعُّولة من السُّرُور على تَحويل التَّضْعيف والعُدُول عَن الضمِّ إِلَى الْكسر لمَكانِ الخِفَّة، ابْن السّكيت، هُوَ النِّكاح على غير وَجْهه وَأنْشد فعَفَّ عَن أَسْرارها بعدَ العَسَق - أَي الُّلزُوم، أَبُو عبيد، هَرَجها يَهْرُجُها جَرْجاً، ابْن دُرَيْد، ويَهْرِجُها - نَكَحها، ابْن السّكيت، نَخَب يَنْخُب نَخْباً كَذَلِك وَأنْشد إِن العَجُوز إسْتَنْخبَتْ فانْخَبْها وَلَا تَهَيبَهْا وَلَا تَرْجَبْها وَقَالَ، نَشَل يَنْشُل نَشْلاً وشَطَأ يَشْطَؤُ شَطْاً ورَطَأَ يَرْطَأ رَطْأ - نَكَح، ابْن دُرَيْد، رَطَا رَطْياً ورَطْوا - جامَع فِي لُغَة من لم يَهْمِز، ابْن السّكيت، حَشَأ يَحْشَأ حَشْأ ولَثَأ يَلْثَأُ لَثْأً - نكَح أظُنُّها فِي كتاب أبي زيد بِالتَّاءِ ولَفَأ يَلْفَأ لَفْأ ومَسَح يَمْسَح مَسْحاً ورَطَم يَرْطم رَطْماً، صَاحب الْعين، مَلَخ المرأةَ مَلْخاً وَهُوَ من شِدَّة الرَّطْم، ابْن السّكيت، قَمْطَر وكامَ كَوْماً وَامْرَأَة مُكَامة - مَنْكُوحة، قَالَ أَبُو عَليّ، جاءتْ على غيْرِ فعْلها وصَرَّح بذلك أَبُو الْعَبَّاس، ابْن السّكيت، الكَوْم والعَصْد وَاحِد وَلم يَعْرِفوا للعَصْدِ فعْلاً، قطرب، وَهُوَ العَسْد، صَاحب الْعين، عَزَد يَعْزِد عَزْداً - جامَعَ ودَعَزها تَدْعزُها دَعْزاً كَذَلِك، ابْن السّكيت، دَحَاها يَدْحُوها ودَحَمها ودَخَمها دَخْماً - وَهُوَ دَفْع فِي إزْعاج ولَمَسها، ابْن السّكيت، دَحَاها يَدْحُوها ودَحَمها ودَخَمها دَخْماً - وَهُوَ دَفْع فِي إزْعاج ولَمَسها يَلْمُسُها لَمْساً ولامَسَها، صَاحب الْعين، مَسَّها وماسَّها كَذَلِك، ابْن السّكيت، مَحَزَها مَحْزاً والكَشْر والحَلْج والفَشُّ والنَّخْف والمَخْج - النِّكاحُ مَخَجها يَمْخَجها مَخْجاً، غَيره، العَرَابة والأعْراب - النكاحُ، وَقَالَ، دَحَبها يَدْحَبُها نَكَحها، ابْن السّكيت، الخَطُّ - ضَرْب من البُضْع وَقد خَطَّها والطَّخُّ أَيْضا - النِّكاح طَخَّها يَطُخُّها طَخّاً واشتَرَى يَحْيى بن يُعْمَر جَارِيَة خُرَاسانيَّة ضَخْمةً فدخلَ عَلَيْهِ أصحابُه فسأَلُوه عَنْهَا فَقَالَ نِعْم المِطَخَّة، ابْن دُرَيْد، مَتَخها يمتَخُها مَتْخاً والمَصدَر كالمصدر وَقد مَصَت ومَصَد يَمْصُد والحَرْش - مُجَامعة الرجلِ المرأةَ وَهِي مُسْتَلْقية على قَفَاها حرَشَها حَرْشاً والشَّحْزُ - كلمةٌ مرغُوب عَنْهَا يُكّنَّى بهَا عَن النِّكَاح وَكَذَلِكَ الطَّحْز والطَّحْس وَقد طَحَس وطَحَز وَمثله الدَّعْظ وَقد دَعَظ يَدْعَظ وَكَذَلِكَ الرَّطْع رَطَعها يَرْطَعُها وَرُبمَا قَالُوا طَعَرها، غَيره، إِنَّمَا هُوَ طَعَزَها بالزاي والراءُ تَصْحيف وَيُقَال العَزْط كَأَنَّهُ مَقْلوب والطَّزْع - النكاحُ والمُرْبِع - الَّذِي لَا يَلْبَث أنُ يُعاوِدَ المرأةَ، ابْن دُرَيْد، النَّحْج والنَّخْج - النِّكاح نَخَجَها يَنْخَجُها، قَالَ، عُقْر المرأةِ - بُضْعها وامرأةٌ عاقِرٌ من نساءِ عَواقِرَ وعُقَّر والفَهْر - أَن يُجامِعَ الرجلُ المرأةَ ثمَّ يَتَحْول إِلَى أُخْرى قبل الفَراغ واللَّغْز - النِّكاح باتَ يَلْعَزُها، صَاحب الْعين، وَهِي عِرَاقيَّة غير عَرَبيَّة، ابْن دُرَيْد، الطَّعْس والطَّسْع - كِنَاية عَنهُ وَقَالَ رجُل غُسَلٌ ومِغْسَل - كثيرُ الْجِمَاع، قطرب، غَسَل الْمَرْأَة يَغْسِلُها غَسْلاً وغَسَّلها - أَكثر نِكاحَها، ابْن دُرَيْد، سَلَق المرأةَ - بسَطَها ثمَّ جامَعَها وتسَلَّق الجِدارَ وغيْره - تسَوَّر عَلَيْهِ، صَاحب الْعين، الشَّلْق - ضَرْب من البَضْع وَلَيْسَ بغرَبي مَحْض، ابْن دُرَيْد، الغُلْمة - شَهْوة النِّكاح من الرِّجَال والنِّساء رجُل مِغْليم وغِلِّيم وامرأةٌ غِلِّيم، وَقَالَ، حلأَت المرأَة - نَكَحْتها والعَزْلَبَة - كِنَاية عَن النِّكَاح زعمُوا، أَبُو عبيد، المُعْرِس - الَّذِي يَغْشَى امرأتَه، قطرب، لَحَبها يَلْحَبها لَحْباً - نَكَحها، صَاحب الْعين، رَهَزها يَرْهَزُها رَهْزاً فارْتَهزتْ - وَهِي تحرُّكُهما جَميعاً، ابْن دُرَيْد، زَخَّ المرأةَ يَزُخُّها زَخّاً وزَخْزَخها زَخْزَخَةً - نكَحها ومِزَخَّة الرجلِ - امرأتُه وَأنْشد أفْلحَ مَنْ كانتْ لَهُ مِزَخَّة يَزُخَّها ثمَّ يَنامُ الفَخَّة وَقَالَ، نَشَّ المرأةَ يَنُشُّها نَشّاً - نكَحَها، صَاحب الْعين، الرَّفَثُ - الجِمَاع وَقد رَفَث إِلَيْهَا، ابْن دُرَيْد، رجل قَيْفَطٌ وقَفَطَى - كثيرُ النِّكاح، أَبُو عبيد، المُقَارَفَة والقِرَاف - الجِمَاع وَمِنْه حَدِيث عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنْ كَانَ ليُصْبِح جُنُباً من قِرِافٍ غير احْتِلامٍ ثمَّ يَصُوم، ابْن دُرَيْد، الحَوْز - النكاحُ وَقد حازَها وَأنْشد تَقولُ لَمَّا حازَها حَوْزَ المَطي ابْن دُرَيْد، الخَلْج والدَّعْسُ - ضَرْبانِ من النِّكاح فالخَلْج إخْراجها والدَّعْس إدْخالُها، صَاحب الْعين، الخَفْج - ضَرْب من النِّكاح والمُحَارقَة - المُبَاضَعة على الجَنْب والدَّغْدغَة - التَّحريك فِي البُضْع وَغَيره، أَبُو عبيد، المُخَاصَرة فِي البَضْع - أَن يَضْرب يدَه إِلَى خَصْرها وَفِي الحَدِيث (نهى النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن التَّخَاصُر فِي الصَّلَاة) - وَهُوَ أَن يَضْرِبَ يدَه إِلَى خَصْره ويُصَليِّ، قطرب، مَخَن المرأةَ مَخْناً - نَكَحها، غَيره، المَشْق - ضَرْب من النَّكاح وَقد مَشَقَها مَشْقَاً، أَبُو زيد، خالَط الرجلُ امرأتُه خِلاطاً - جامَعها، وَقَالَ، تَمَأَّى المرأةَ نكَحَها، صَاحب الْعين، الزَّكْب - النِّكاح، ابْن دُرَيْد، كابُوسٌ - كلمةٌ يُكْنَى بهَا عَن اسْم البَضْع إِذا فعَل مَرَّة وَقد كَبَسها، صَاحب الْعين، الرجُل الجُرَاف - الشَّديد النَّيْكِ النشيطُ وَأنْشد ياشَب ويْحك مَا لاقَتْ فتَاتُكُمُ والمِنْقَريُّ جُرَاف غيْرُ عنِّينِ والطَّفْش - النِّكاح وَأنْشد قُلْت لَهَا وأُولِعَتْ بالنَّمْشِ هَل لَك يَا خَليلَتي فِي الطَّفْش أَبُو زيد، مَشَنها ومَتَنَها يَمْتنُها مَتْناً وكَشَأَها - نكحَها وشَأزَها كَذَلِك، قطرب، الحَتْء - النِّكاح وَقد حَتَأها يَحْتَؤُها، أَبُو زيد، مَعَنها يَمْعَنُها مَعْناً - نكحَها، ابْن السّكيت، امْرَأَة مَكْمُورة - منْكُوحة ورجلٌ مَكْمور - ضَخْم الكَمَرةِ وتَكَامَر الرجُلانِ - نَظَرَا أيُّهما أعظَمُ كَرَةً وَأنْشد واللهِ لَوْلا شَيْخُنا عَبَّادُ لكَمَرُونا اليَوْم أَو لَكادُوا والمَكْمُور أَيْضا - الَّذِي أُصيبتْ كَمَرتُه، ابْن دُرَيْد، الخَحْجَجَة - كِنَاية عَن النِّكاح وَكَذَلِكَ النَّشْنَشَة، غَيره، طَعَجَها يَطْعَجُها طَعْجاً ومَعَسها مَعْساً، ابْن دُرَيْد، المُكَاصَمَة - ضَرْب من النِّكاح، غَيره، فَقَم المرأةَ - نَكَحها، ابْن دُرَيْد، الخَضْخَضَة - تَحْريك الذكَر باليدِ حَتَّى يُمْني ونُهيَ عَنْهَا، صَاحب الْعين، الشَّكَّاز - المجُامِع من وَراءِ الثوبِ، أَبُو زيد، لاطَ لِوَاطاً - عَمِل عَمَل قومِ لُوط، صَاحب الْعين، التَّرادُف - كِنَاية عَن فعل قَبِيح، وَقَالَ عَزَرَها يعْزِرُها عَزْراً وزَعَرَها يَزْعَرها زَعْراً - نكَحها ومعَطَها يَمْعَطها مَعْطاً كَذَلِك
3 - (وَمن أفْعال الاقْتِضاض)
أَبُو عبيد، اقْتَضَضْت المرأةَ من قوْلهم قَضَضْت الُّلؤْلُؤة أقُضُّها قَضّاً - ثقَبُتُها، الْأَصْمَعِي، وَهِي القِضَّة، أَبُو عبيد، افْتَرعْت المرأةَ كَذَلِك، الْأَصْمَعِي، إِذا امتنَعتْ عَلَيْهِ أوَّل لَيْلَة قيل باتت بليلةِ حُرَّة فَإِن افْتَرعها أوّل لَيْلَة قيل باتتْ بلَيْلِة شَيْباءَ وبليلة الشَّيباءِ
3 - (المَنيُّ ونحوُه)
صَاحب الْعين، مَذَى الرجلُ والفحلُ مَذْياً وأَمْذَى - وَهُوَ أرَقُّ مَا يكونُ من النُّطْفة وَالِاسْم المَذْى والمِذَاء، غَيره، السُّوَعَاء - الوَدْى ويُقْصَر، صَاحب الْعين، زَكَم بنُطْفته - رَمَى بهَا والجَنَابَة - المَنيُّ وَقد أَجْنب الرجلُ فَهُوَ جُنُب وَكَذَلِكَ الاثنانِ والجميعُ والمؤَنَّث وَقد قَالُوا جُنُبانِ وأجْنابٌ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، كَسَّروه على أفْعال كَمَا كَسْروا فَعَلاً عَلَيْهِ حِين قَالُوا بَطَلٌ وأبْطال - يَعْنِي أَنَّهُمَا اتَّفقَا فِي الصِّفة كَمَا اتفقَا فِي الِاسْم نَحْو جَبَل وأجْبال وطُنُب وأطْناب وَلم يَقُولُوا جُنُبة، أَبُو زيد، النُّزَالة - مَا يَنْزِل من مَاء الفَحْل، ابْن دُرَيْد، إِنَّه لَمِن نُزَالة سَوْء، صَاحب الْعين، النُّطْفة - الَّتِي يكونُ مِنْهَا الولَد، الْأَخْفَش البَغْداديُّ، الذَّنين - مَاء الفَحْل، ابْن دُرَيْد، الفَظيظ - مَاء الْمَرْأَة أَو الفَحْل والبَيْظ - مَاء الرجلِ والفَحْل، أَبُو عبيد، الفَطْر - المَذْى مشتَقُّ من الفَطْر - وَهُوَ الحَلَب بأطْراف الإصابع وَذَلِكَ لِقلَّته وَلَيْسَ المنيُّ كَذَلِك لِأَنَّهُ يَخْذِف بِهِ خَذْفاً
3 - (العَنين والقَليل النِّكاح والعَقيم)
أَبُو عبيد، عِنِّينٌ بيِّن العِنِّينة والعَنَانَة وَقد عُنِّن عَن امرأتِه وامرأةٌ عِنِّينةٌ - لَا تُريد الرجالَ، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ العَجِيز وَقد يُستعمل فِي الخَيْل، صَاحب الْعين، هُوَ العَجِير، أَبُو عبيد، السَّريسُ - الَّذِي لَا يَأْتي النساءَ وَأنْشد أَفِي حَقٍّ مُوَاساتي أخاكُمْ بِمَالي ثمَّ يَظْلُمِني السَّريسُ ابْن دُرَيْد، السَّريس - الَّذِي لَا يُولَد لَهُ وَأنْشد وعاشَ أعْمَى مُقْعَداً سَرياً حَتَّى يَضُمَّ الوارِثُونَ الكِيسا والحَريك - العِنِّين فِي بعض اللُّغات، صَاحب الْعين، هُوَ الحَصُور وَفِي التَّنْزِيل فِي صِفَة يحيى عَلَيْهِ السَّلَام (وسَيِّداً وحَصُوراً) ، ابْن السّكيت، أَقْطَع الرجلُ - انْقَطَع عَن الْجِمَاع، ابْن الْأَعرَابِي، قُطِع بِهِ وانْقُطِع، أَبُو زيد، الْغارِز - الْقَلِيل النِّكاح وَالْجمع غُرَّزٌ، أَبُو عبيد، الزُّمَّلِق - الَّذِي يَقْضي شهوتَه قبل أَن يُفضي إِلَى امرأتِه وَأنْشد إنَّ الزُّبَيْر زَلِقٌ وزُمَّلِقْ لَا آمِنٌ جليسُه وَلَا أنِقْ الأَنقِ - الَّذِي يَرَى مَا يُعْجِبه يُرِيد أنيق، ابْن دُرَيْد، زُمَلِق وزُمَالق وَهِي الزَّمْلَقَة، وَقَالَ، رجلٌ عَقِيم من قوم عَقْمَى وعِقَام - وَهُوَ الَّذِي لَا يَلِد وَحكى عَقَام وعَقيم وَهَذِه الصفةُ أغْلَبُ على الأُنثى مِنْهَا على الذَّكَر، ابْن السّكيت، الاسمُ العَقْم والعُقْم وَقد عُقِم وعَقِم، السيرافي، الأُباتِرُ - الَّذِي لَا نَسْلَ لَهُ وَقد تقدّم أَنه القَصير وأنَّه الَّذِي يَبْتُرُ رحِمَه، ابْن السّكيت، يُقال للرجُل إِذا عَجَز عَن المرأةِ عِنْد العُرُس حَوْقَل، أَبُو عبيد، رجلٌ عَيَاياءُ كَذَلِك، الْأَصْمَعِي، رجل عَيَاياءُ مثله وَقيل هُوَ الَّذِي لم يَنْكِحْ قَطُّ وَالْجمع أعْياءٌ، ابْن دُرَيْد، رجل طَبَاقَاءُ - لَا يُجامِع وَكَذَلِكَ البَعير وَقيل هُوَ الثَّقيل الَّذِي يُطْبِق المرأةَ بصدْره لِثقَله، الْأَصْمَعِي، أَكْسَل الرجلُ - عالَجَ فِي البُضْع فَلم يُنْزِل وَقيل أَكْسَل - عزَلَ فلمْ يُرِد الولَدَ ? الدُّور ونحوُها غير وَاحِد، دارَةٌ ودارٌ وَالْجمع أدْؤُر، قَالَ أَبُو عَليّ، قلبُ الْوَاو المَضْمومة همزَة وَهِي غير أوّل مُطَّرِد كَمَا يَطَّرِد فِيهَا إِذا كَانَت أوّلاً أقْوَى وَحكى أَبُو الحسَنَ دارٌ وآدُرُ وَالْقَوْل فِي هَذَا أَنه كَانَ أَدْوُر فلمَّا تَحركَّتِ الْوَاو بالضمِّ قُلِبت همزَة كَمَا قُلِبت فِي أَثْؤُب فَلَمَّا قُلِبت الْعين إِلَى موضِع الْفَاء بَعْدُ مَضَي القلْبُ فِيهِ وَكَانَ القِياس فِيهِ إِذا قُدِّم إِلَى موضِع الْفَاء أَن تَعودَ واواً لسُكُونها وزوالِ الضمة عَنْهَا إِلَّا أَنه لَمَّا قِدّر القلُب بعْد قلبه إيَّاه همزَة اجْتمعت الهمْزَة المبدَلة مَعَ الْعين مَعَ الهمزَة الزائدةِ فِي أَفْعل فَلَمَّا اجْتمعت الهمزتان فِي الكَلمة وَالثَّانيَِة سَاكِنة والأُولى مفتوحةٌ قُلِبت ألفا كَمَا فعل ذَلِك فِي آدَم وآدَر وَفِي الْفِعْل آمَن وَنَحْوه، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، دُورٌ ودُوْراتٌ، قَالَ أَبُو عَليّ، سَلَّموا الجمعَ المكسَّر فِي جمعهم لَهُ كَمَا كَسِّروه وعَلى مِثَاله عُوذٌ وعُوْذَات قَالَ الشَّاعِر تَرَى الوَحْشَ عُوْذاتٍ بِهِ ومَتَالِيَاً ابْن دُرَيْد، بعضُ الْعَرَب يجمعُ دَارا ديراناً كَمَا جمعُوا نَار نِيراناً، سِيبَوَيْهٍ، شبهوه بقاع وقِيْعانٍ - يَعْنِي أَنهم حَمَلوا هَذَا المؤَّنث على ذَلِك المذَكَّر لِأَن بابِ فِعْلانٍ للمذكَّر أكثَرُ مِنْهُ للمؤَّنث، أَبُو عَليّ، تَدَوّرَ دَارا - اتْخَذها، أَبُو عبيد، الرَّبْع - الدارُ بعيْنِها حيثُ كَانَت، غير وَاحِد، وَالْجمع أرْبُعٌ ورُبُو ورِبَاع، أَبُو عبيد، المَرْبَع - المَنْزلِ فِي الرَّبِيع خاصَّة، وَقَالَ، أرْبَع القومُ - دخَلُوا فِي الرَّبِيع وتَرَبَّعُوا بمَكَان كَذَا - أقامُوا بِهِ فِي الرّبيع، قَالَ أَبُو عَليّ، وَكَذَلِكَ أصَافُوا وأَشْتَوْا وأخْرَفُوا مثل أرْبَعُوا وأسماءُ الْمَوَاضِع من هذِه كأسمائِها من كلِّ فِعْل على هَذِه الزِّنَة فَإِن أرادَ أَنهم أقامُوا هَذِه الأَزْمِنة فِي موضِع قَالَ صافُوا وشَتَوْا وارتَبَعُوا، أَبُو عبيد، حُرُّ الدارِ - وسَطُها وَكَذَلِكَ بيْضتُها وبَيْضة القومِ - وسَطُها وعُقْر النارِ - حَيْثُ يَجْتَمِع جَمْرها، أَبُو عَليّ، أَن يكونَ عُقْر الدَّار أصلَها أشبَهُ أَلا تراهم أَجمعُوا أَن عُقْر الْحَوْض مُؤَخَّره وكلُّ ذَلِك يُقال فِيهِ عُقْر وعُقُر لُغَتان لَيْسَ على الوقْف وَلَا الإتباع لضَرُورة الشّعْر كَقَوْلِه وَقد تُكْرَه الحَرْبُ بعْدَ السِّلمْ ابْن دُرَيْد، السَّاحَة - فَضَاء يكونُ بيْنَ دُورِ الحَيِّ وَالْجمع السُّوح، السكرِي، العَيْقَة - السَّاحَة، ابْن دُرَيْد، المَنْهَرةَ والمِرْبَد - فضاءٌ بَين بُيُوت يَرْتفِق بهَا أهلُها يُلْقُون فِيهَا الكُنّاسة، أَبُو عبيد، الرَّهْو - مسْتَنْقَع المَاء من الجُوَب وَفِي الحَدِيث (لَا يُباع نَقْع البِئْر وَلَا رَهْو الماءِ) ، أَبُو عبيد، الجِوَاء - فُرْجة تكون بيْنَ بيوتِ القومِ وَالْجمع أجْويةٌ، قَالَ أَبُو عَليّ، الجَوْبة - الفَضَاء وَالْجمع جُوَب وكلُّ مُنْفَتِق جَوْبة، أَبُو عبيد، كلُّ جَوْبةُ منْفِتقة لَيْسَ فِيهَا بناءٌ فِيهِ عَرْصة، صَاحب الْعين، عَرْصة الدارِ - وسَطها وَقيل مَا لَا بِنَاءَ فِيهِ لاعْتِراص الصِّبيان فِيهَا وَالْجمع عِرَاص، أَبُو عبيد، فِنَاء الدارِ وثِنَاؤُها على البَدَل وَلَيْسَ بلْغة على حِدَتها لأَنهم لم يَقُولُوا أَثْنية كَمَا قَالُوا أفْنية وَلَو كَانَت لُغة وَضْعية لقيل ذَلِك وَنَظِيره جَدَثٌ وجَدَف للقَبْر قَالُوا أجْداث وَلم يَقُولوا أجْداف فَهَذَا عَكْس ذَلِك فِي البدَل وَنَظِيره فِي دخُول كلِّ واحدةٍ من الْفَاء والثاء على الأُخْرى، أَبُو عبيد، الوَصيد - الفِنَاء وقاعَة الدارِ وصَرْحتها وقارِعَتها وباحَتُها - ساحَتُها، ابْن دُرَيْد، جمع البْاحَة بُوْح كساحَةٍ وسُوْح وبُحْبُوحَة الدارِ - سَعَتها من البَحْبَحة - وَهِي الأتِّساع بَحْبَح الشيءُ وتَبحْبَح - اتَّسَع وَفِي الحَدِيث (مَن أرادَ أَن يَسْكُنَ بُحْبُوحة الجنَّةِ فلْيَلْزم الجماعةَ فإنّ الشيطانَ مَعَ الواحِد وَهُوَ من الاثْنينِ أبعَدُ) والرُّكْحة والرَّكْحة - ساحةُ الدارِ ولفلانٍ ساحةٌ يترَكْح فِيهَا - أَي يتَوَسَّع، قَالَ أَبُو عَليّ، الرُّكْح - الفِنَاء، ابْن الْأَعرَابِي، وَالْجمع رُكُوح، أَبُو عبيد، الأَرْكاح - الأَفْنِيَة وَلم يذكُر لَهَا وَاحِدًا وَأنْشد لم يَدَعِ الثَّلْجُ بهَا وجَاحاً أما تَرَى مَا غَشِيَ الأَرْكاحَا ابْن دُرَيْد، عَقْوة الدارِ - باحَتُها وَالْجمع عَقَوات، ابْن دُرَيْد، اذهَبْ فَلَا أرَيَنَّك بعَقْوتي وعَقَاتي - أَي ناحيتي وَكَذَلِكَ سَحْسَحي وسَحْسَحتي وسَحَاتي وحَرَاي وحَرَاتي وعَرايَ وعَرَاتي وَقيل العَرَى - مَا ستَره من شيءٍ والعَرَى - الحائِطُ مِنْهُ، أَبُو عبيد، اذهبْ فَلَا ارَيَنَّك بذَرَاي كَذَلِك وَلَا يكون ذَرَاتي، أَبُو عُبَيْدَة، الْجمع أذْراءٌ وَقد اسْتَذْريت بداره، ابْن دُرَيْد، الكِنُّ - الذَّرَى، صَاحب الْعين، صَحْن الدارِ - وسَطُها وَكَذَلِكَ هُوَ من الفَلاة وَنَحْوهَا من مُتُون الأَرْض وسَعَة بطونِها وَالْجمع صُحُون وَأنْشد ومَهْمَةٍ أغبَرَ ذِي صُحُونِ ابْن دُرَيْد، العِدْوة والعُدْوة - الساحةُ والفِنَاء، أَبُو عبيد، الجَنَاب والعَذرَة - الفِنَاء وَبِه سُمِّيت عَذِرة النَّاس لأنَّها كانتْ تُلْقَى بالأفنِيَة، ابْن الْأَعرَابِي، أَنه لِبِرِيءُ العَذِرَة على المثَل كَقَوْلِهِم بَريءُ الساحة، صَاحب الْعين، رَحَبة الدارِ والمَسْجِد - ساحَتُهما، سِيبَوَيْهٍ، رَحَبة رِحَاب كرقَبَة ورِقَاب والقَصَاء - فِنَاء الدارِ يُمدُّ ويقُصَر يُقَال حُطْني القَصَا - أَي تَباعَدْ عنِّي، ابْن دُرَيْد، فَجْوة الدارِ - ساحَتُها، ابْن دُرَيْد، حَضْرة الرجلِ - فِنَاؤه، ابْن الْأَعرَابِي، المِخَنَّة - الفِنَاء والمنزِلة وَأنْشد ووَطِئْت مُعْتَلِياً مِخَنَّتناً والغَدْر منكَ علامةُ العَبْد صَاحب الْعين، عِرَاق الدارِ - فِنَاء بابِها، ابْن الْأَعرَابِي، الْجمع أعْرِقَة وعُرُق، أَبُو حَاتِم، هُوَ فِي كَنَفه وكَنَفِته وَمِنْه أخْرُج فِي حِفْظ الله وكَنَفه، عَليّ، هَذَا على المَثَل، ابْن السّكيت، كنَفت الرجلَ أكْنُفُه وتكَنَّفته واكْتَنَفْته - جعلْته فِي كَنَفي قَالَ كُنَّا فِي ضَبْعِ فلَان - أَي فِي كَنَفه، وَقَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ فِي حشَاه - أَي فِي كَنَفه وَأنْشد يَقُول الَّذِي يُمْسي من الحِرْزِ أهلُه بأيِّ الحَشَى صَار الخَلِيط المُبَايِنُ أَبُو عبيد، طَوَار الدارِ - مَا كَانَ مُمتَدَّاً مَعهَا وَمِنْه قَوْلهم عَدَى طَوْره وَلَا أَطُور بِهِ - أَي لَا أقْرَبه، صَاحب الْعين، الطُّوَار - مَا كَانَ على حَذْو الشيءِ أَو بحِذَائِه وَقد طارَ حوْلَ الشيءِ طَوْراً وطَوَراناً - حامَ، ابْن دُرَيْد، جَوَار الدَّار كطَوَارها، صَاحب الْعين، حَ رِيم الدَّار - مَا أُضِيفَ إِلَيْهَا وَكَانَ من حُقُوقها ومَرَافِقها، أَبُو زيد، الدَّفْأَة - الذَّرَي يَسْتدِفيء بِهِ، أَبُو عبيد، طَلَل الدَّار - موضعٌ من صحْنها يُهيْأ لِمَجلس أهلِها وَالْجمع أطْلال وطُلُول، صَاحب الْعين، خِلاَل الدارِ - مَا حَوَاليْ جُدُرها وَمَا بيْنَ بُيُوتها وَفِي التَّنْزِيل (فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيارِ) ، صَاحب الْعين، حَيِّز الدارِ مَا انْضَمَّ إِلَيْهَا من المَرَافق والمنَافِع وكلُّ ناحِية حَيِّز على حِدَة وَالْجمع أحْياز والحَوْز كالحيِّز والحَوْز أَيْضا - موضِع يَحوزُه الرجلُ يتْخِذ حواليه مُسَنَّاة وَالْجمع أحْوازٌ وكل مَن جمَع شيْئاً فقد حازَه حَوْزاً وحِيازةً واحْتازَه، أَبُو عبيد، المُنْتَجَع - المَنْزل فِي طَلَب الكَلا، ابْن السّكيت، هؤُلاءِ قومٌ ناجِعَة ومُنْتَجِعون وَقد نَجَعوا يَنْجَعون فِي معنَى انْتَجَعُوا، ابْن دُرَيْد، أصل النُّجْعة طلَب الكلا ثمَّ صَار طالِب حاجةٍ مُنْتَجِعاً، غَيره، المُنْتَجَع - المُراد وانْتَجَعناه - أتيناه نسأَل معروفَه، أَبُو عبيد، المَحْضَر - المَرْجِع إِلَى المِياه، ابْن السّكيت، على الماءِ حاضِرٌ وهؤُلاءِ قومٌ حُضَّار - إِذا حَضَروا المِياهَ، صَاحب الْعين، دارٌ قَوْراءُ - واسِعة
* الكتاب: المخصص
المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي (المتوفى: 458هـ)
المحقق: خليل إبراهم جفال
.