قسماً بروضة خده ونباتها ... وبآسها المخضر في جنباتها
وبسورة الحسن التي في وجهه ... كتب العذار بخطه آياتها
وبقامة كالغصن إلا أنني ... لم أجن غير الصد من ثمراتها
أمحرك الأوتار إن نفوسنا ... سكناتها وقف على حركاتها
دار العذار بحسن وجهك منشداً ... لا تخرج الأقمار عن هالاتها