افتحي محارة
جسدكِ ,
إقطفي وردة
قلبي
من الساق،
إفتحي
أزرار فخذيكِ ,
إفتحي النافذة
لبياض الليلة
القمرية
الذي ينسل
من أصابع الله
ليُشعل لنا
زوايا الغرفة
وأغصان الشجر ،
إفتحي الشفتيّن
سَددي اللسان
في جنب الرقبة ,
في الآذان ,
وحركي أحبال الحنجرة
ببطء حركات
قشرة الأرض
وأفكار شياطين
الأنبياء ،
لا شوكات في هذه
الأزهار حولنا ,
لا جدوي من أسئلةٍ
تمر علي الوقت
أسرع من رمال
العواصف
والآهات هنا
تُدوي داخل علبة
الروح الشبقة
للرياح الموسمية ,
إمسحي علي العناقيد ,
علي لحم الكتفين
والجنبيّن والسرة
والحلمتين البارزتين
كرصاصاتٍ
فضيةٍ تُنادي
ذئاب الأفواه
من وراء قميص
الساتان ,
سيري بمشعل
الشهوة في يديّكِ
لربما تُضئ لنا
الطرقات ,
لربما تُظلل علينا
غمامات الملائكة ,
تَسطع لخطواتنا
نجوم ماتت
حزينة من المسافات
والبرودة ,
تقع العتمة مجدداً
في البئر ,
تنطوي السماوات
للنبض المتوالي
قبل ان تُمطر
علي فَحم
أجسادنا المُتقد
مطراً خفيفاً
من رعشات الحب
الصافية
بعيداً عن المظلات
والكلمات صعبة
التأويل
والملاجئ النووية
وأمواج المحيط القديم !