موجهة ل: الحكومة السعودية والمنظمات الدولية والشخصيات التي تنادي بالحريات
حملة من أجل إطلاق سراح رائف بدوي
خمس سنوات تكفي
في هذه الأيام يكمل المدون السعودي رائف بدوي خمس سنوات من عمره في السجن.
لم يرتكب رائف بدوي أية جريمة يعاقب عليها القانون. كل جريمته أنه عبر عن رأي اعتبره الشيوخ المتنفذين في المملكة خطراً على سطوتهم وهيمنتهم.
اُعتقل بدوي (33 عاما)، في 17 يونيو 2012، وحكم عليه في مايو 2014 بالسجن 10 سنوات ودفع غرامة قدرها مليون
ريال (267 ألف دولار)، و1000 جلدة موزعة على 20 اسبوعا.
تهمته كانت فضفاضة "الإساءة للإسلام".
ونفذ الحكم بأول 50 جلدة أمام مسجد الجفالي في جدة، في التاسع من يناير 2015، عُلقت بعدها عمليات الجلد لأسباب تتعلق بحالة بدوي الصحية.
وأثارت هذه القضية استياء في العالم ووصفت الأمم المتحدة الحكم بانه "وحشي وغير إنساني". وقد دعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراح رائف منذ القبض عليه في عام 2012، كما انضم منذ جلده إلى الحملة المطالبة بإطلاق سراحه أكثر من مليون ناشط وصحفي وزعيم سياسي، داعين إلى إنهاء محنة رائف بدي وإلى إطلاق سراحه فورا.
وبمناسبة مرور خمس سنوات على سجن رائف بدوي، تكرر أسرة الحوار المتمدن دعمها لقضيته، ومطالبتها المملكة العربية السعودية بإحترام المواثيق الدولية الضامنة لحرية الرأي والتعبير وإطلاق سراح رائف بدوي وإعادة اعتباره.
* منقول