ابن عنين - جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلُبُها

جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلُبُها*عِندَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُ
وَأَقبَلَت وَهيَ في خَوفٍ وَفي دَهشٍ*مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشراكِ يَنفَلِتُ
فَلَم تُطِق خيفَةَ الواشي تُوَدِّعُني*وَيحَ الوُشاةِ لَقَد لاموا وَقَد شَمَتوا
وَقَفتُ أَبكي وَراحَت وَهيَ باكِيَةٌ*تَسيرُ عَنّي قَليلاً ثُمَّ تَلتَفِتُ
فَيا فُؤادِيَ كَم وَجدٍ وَكَم حَزَنٍ*وَيا زَمانِيَ ذا جَورٌ وَذا عَنَتُ
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...