آلدا مِريني - غنائيَّةٌ قديمة.. ت: أمارجي

ها حبيبي، أعطني ميثاق صدقٍ
لأجلك، يا رجُلي، أيُّها الوحيد الذي عشقتُ
في سنيِّ غباوةِ الخوفِ الطَّويلة،
أخرِجْ يديَّ من دهشةِ العتمةِ المريرة
التي لا تحملُ ثمرةً واحدة...
انظرْ، تحفتان هما يداي،
لغةٌ هما لاصطلاحِ حبٍّ خالدٍ
ولكنَّهما بسلسلةٍ حائلةٍ موصدتان
وموثقتان إلى جِذمِ شجرة. ها حبيبي
لقد حلمتُ بك مثلما يُحلَمُ
بوردةٍ وبعاصفة،
أنتَ النَّقيُّ، الحيُّ، والاتِّزان
النَّجميُّ، أمَّا أنا فمكنونةٌ في الليل
ولا أستطيع استضافتك. أرغبُ
أن أذيقكَ كلَّ المراعي التي وُهِبْتُها من الله،
غير أنَّ الخوف
يشدُّني إلى الوراء مثل عدوٍّ؛ حيلتي الكلمات،
كلماتٌ فحسب، وأعرف بحقٍّ أنَّك
لو أنصتَّ بثقةٍ إلى نشيدي،
لَكَانَ تهيَّجَ كيانُك مِن آلامي.



* من مجموعة "أنتَ بييتْرو" 1961
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...