كنتُ، في طفولتي، الأوَّلَ في كلِّ لعبة؛
ودوماً، كما لو أنَّني حزتُ الأجنحة،
كنتُ أجنحُ إلى أعلى. الآنَ كلَّ الخير والشَّرِّ
أحبسُهُ في فكرةٍ واحدةٍ- لن أبوحَ بها.
كلَّ لذَّةٍ، إلَّا واحدةً، أقصيتُها عنِّي،
في الأرضِ والسَّماء؛ لِصبوتي الفتَّاكة
أعطِيَ الجذعُ عقاباً، إليهِ
كبَّلَني الحبُّ أعزلَ، مُعَرَّى.
أوَّاه، هذه العُقَدُ الوحشيَّةُ المبرِّحة
تخترق بمنتهى العذوبةِ لحميَ الحيَّ، حدَّ أنَّني
سأرفضُ الحرِّيَّة إن هيَ عُرِضَتْ عليَّ.
أشهى من ذلك أنْ يضيِّقَها الحبُّ
بطرقٍ أخرى حول أعضائي، حتَّى يتفجَّرَ
دمُ الغلومةِ منها؛ يا ليتهُ يفعل.
* أمبرتو سابا، الاسمُ المستعارُ لأمبرتو بولي