د
د.محمد عبدالحليم غنيم
للمرة الثانية هشمت زوجتى دراجتها ( انفصلت العجلة الأمامية أثناء السباق) تهشم عظمها الصغير ، والذى لا أعلم أبداً كيف يكون ذلك فى كلتا يديها . لم تظهر الأشعة ذلك فى البداية . وبهذا كان علي أن أقوم بعمل كل شئ لها .
فعلى سبيل المثال يجب أن أمسح لها عندما تذهب الحمام ، ولم يسبق لى أبداً قمت بهذا لأحد من قبل ولا حتى لطفل . وقد أحبطنى أن أقوم بذلك عملياً ، طلبت منها أن تقف وتميل إلى الأمام . فعلت ، أمسكت بفخدها الأيمن ، ولكن لم يكن ذلك شعوراً صحيحاً ، وضعت يدى على بطنها ، وكان ذلك أفضل ، عدلت وقفتى ، محاولاً أن أصل للوقفة المناسبة . قالت لى :
- ما الذى يجعلك تقف هناك هكذا ؟
- لست متأكداً من الزواية ؟
- أى زواية ؟ نظفنى فحسب .
- أشعر أنى فى حاجة إلى مزيد من الخبرة .
- اسمعنى جيدا ، ضع يدك أسفل هناك لا أكثر . أمسح البراز بورق التواليت ثم ضع الورق فى التواليت كرر ذلك حتى لا يكون هناك شيئاً من ... ثم ارفع لباسى واغسل يديك . .عملية بسيطة جداً .
كانت على حق بالطبع . بمجرد أن وقفت هناك وفعلت هذا بدا الأمر بسيطاً جداً ، كما لو كنت فعلت ذلك مرات عديدة فى حياتى .
كان الشيء الثانى الذى ينبغى أن أعمله هو مساعدتها فى ارتداء ملابسها وخلعها . فهى لا تستطيع أن تحل الأزرار أو تربطها ، أما فتح السوستة فمستحيل . لذلك كان على أن أقوم بكل هذا . غيرت ملابسها الداخلية وألبستها البيجامة فى الليل ، وعندما خلعت لها ملابسها الداخلية قالت :
- أشعر أنك تحب دميتك .
اختلفت ممارسة الجنس بدون اليدين عن الجنس باليدن ، استخدمت فمها أكثر ، عضت رقبتى ومصت أصابعى و هذا شىء لم تفعله أبداً من قبل ، بدا كما لو كنت فى السرير مع امرأة أخرى مختلفة . عوضت عن نقص التحكم بيديها بالعدوان فجأة بأجزاء جسدها الأخرى، فبطحتنى بمقدمة رأسها وضربتنى بالكوع عندما خرجت عن الخط.
بعد أيام قليلة من الجلوس فى المنزل ، صارت أكثر هياجاً ، لذلك خرجنا ، وكانت تلك المرة الأولى التى تخرج فيها بعد العودة من المستشفى. لم تتمكن من قيادة السيارة بدون يديها ، ومن جانبى كانت رخصة قيادتى منتهية ، لذلك تمشينا على أقدامنا .
أمطرت السماء، فوضعت غطاء فوق رأسها وربطت طرفيه من أسفل ذقنها ، ثم أمسكت بالمظلة فوقها كانت هناك حكة فى عنقها لذلك كان لابد من أن أرفع الغطاء وأهرش لها، قالت : - من الخلف إلى الأعلى قليلاً ، نصف بوصة هناك . أوه ذلك جيد . تبدو مثل عبدى .
مشينا تحت المطر، مشيت ويداها مرفوعتان إلى أعلى، وذلك طبقاً لتعليمات المشددة للطبيب، بدت فى ذلك مثل طبيب يستعد لإجراء جراحة ، دون يلمس شيئاً بيديه
وكالعادة كاننت تحمل كاميرتها معها ، وذلك ما أقلقنى .أعلم أنها قادرة على أن تجبرنى على حملها والإمساك بها حتى تتمكن من التقاط الصور.حاولت ألا أفكر فى ذلك الأمر . رن جرس هاتفها ، قالت :
- هل يمكن أن ترد على الهاتف ؟
- أين هو ؟
تحسستها ، كان الهاتف فى الجيب الداخلى لمعطف المطر الذى تلبسه ، كيف يمكن أن أحصل عليه ؟ فتحت السوستة ، وجدته ، ضغط على الزر الأخضر، أمسكت بالهاتف بجوار إذنها ، بينما أمسك باليد الأخرى المظلة فوقها.
عندما تحدثت فى الهاتف نسيت أننى موجود ، تعبت ذراعاى، ابتلت ساقاى من الخلف من كثرة العرق . أغلقت عيني وأنصت،لكننى لم أفهم شيئا ،مجرد هراء لا معنى له .
- نعم ، يبنغى أن أرفعهما
-لا ، سوف يكونان بخير
- ايبوبروفين .
- ايبوبروفين
- لا أعرف . من المحتمل قليلاً من العلاج الموضعى.
ثم قالت لى :
- انتهيت من المكالمة . أبعد الهاتف عنى
عندئذ قلت :
- آسف . ينبغى أن آخذ ذلك معى .
ثم وضعت الهاتف فى جيبى
- ماذا ؟ هات هاتقى
- الا يكون أيسر لو علقته فى هذه ؟
قالت :
- لا
- احتفظى به بعيداً عنى إذن
بحركة من حركات الكارتية ضربت ركبتى من الخلف فوقعت. فنهضت ووضعت الهاتف فى جيبها ،ثم واصلنا المشى ، قالت :
- تعالى نشرب الويسكى الحار
- بالضبط ، ذلك ما نحتاج إليه حقا.
دخلنا البار وطلبنا الويسكى الحار .كنا قادمين من برد المطر ، لذلك كان ذلك مناسباً ، كان بمثابة علاج لغير المرضى ، جرعة سحرية ، عندما خلعنا معطفينا ، ارتقع البخار من ملابسنا.
- هل يمكن أان ترفع شعرى من فوق عينى؟ أشعر كما لو كان طائر فرانكشتاين يحوم حولنا هنا .
قدم لنا النادل الويسكى الحار وابتعد ، قالت :
- خذ ليمونة واعصر قليلا على الويسكى ، إن لم يكن لديك مانع .
ثم أضافت :
- لا أحب أن أشرب هذا والليمونة فى داخل الكأس
قلت
- أعرف ، لقد تزوجتك من فترة طويلة كافية لجعل أى أحد القدرة على التذكر .
أدخلت إصبعى فى مشروبها الساخن وانتشلت الليمونة .
- أه ، اللعنة ، لقد عصرتها بقوة
- أنا أعرف ماذا أفعل
- لقد صار الآن مثل عصير الليمون . لقد أفسدته
- أنا اعرف ماذا أفعل . إنه جيد تماماً.
- لا أريد ذلك الآن
- حسناً ، لن تستطيعى أن تشربيه على أىة حال ، إن لم أساعدك
- من هنا تأتى لعبة السلطة الكبرى
شاهدتنى وأنا مشروبى . قالت :
- أستطيع أن أطيح بهذا المشروب من يدك
- لا يمكنك .
لكم كنت غبياً!
أطاحت بالكأس من يدى ، فتبعثر فوق الأرضية . و استقرت الليمونة فى حضنى . قلت:
- اأنت عاهرة.
فقالت فى هدوء تام :
- أنت هو العاهر المنحط .
أتى النادل و قال:
- اخرجا من هنا
وقفت وألبستها المعطف وكذلك غطاء الرأس وربطته من أسفل ذقنها ، ثم ارتديت معطفى ووضعت النقود عند البار. قلت لها :
- لماذا وجدت فوق هذه الكوكب ؟
رن جرس هاتفها ، فقالت :
- هل تسمح بأن تخرج هذا ؟
قلت
- إخرجيه أنت .
قالت
- أنت عاهر
ثم ضحكت وأضافت:
- هيا ، أعتقد أنها ربما تكون أخباراً جيدة .
لسبب ما بدا لى ذلك منطقياً . قلت
- لن أهتم بمسح مؤخرتك ، ولن أمسك الهاتف عن أذنك كل دقيقتين
كان النادل فى ذلك الوقت يكنس الزجاج من فوق الأرض ، قال من جديد :
- اخرجا
مشينا ووقفنا عند مدخل الباب، أجبت على الهاتف بيد، وفتحت المظلة باليد الأخرى.ثم وضعت الهاتف بجوار إذنها وأمسكت بالمظلة فوق رأسها، بينما ظلت هى رافعة يديها إلى أعلى . قلت :
- مازلت أحبك قليلا.
قالت:
- مرحبا ؟ ماذا ؟ لا . لقد كسرت يدى. تؤلمنى بالطبع. يا إلهى ! بالطبع .اللعنة . لا أعرف ، أجل . أجل . لا . نعم ، مع السلامة
لم تكن أخباراً جيدة إذن ، كما كنا نأمل أو حتى تتوقع ، لم تكن شيئاً كالعادة.مشينا فى الشارع إلى أن وصنا إلى بار آأخر، قالت:
- ويسكى حار ؟
- لم أعد أهتم على أية حال .
- حسناً ، ينبغى أن أتبول .
دخلنا إلى البار وطلبنا الويسكى الحار. عندما خلعت معطفينا صدر تيار بخار من ملابسنا مرة أخرى ، قلت :
- فقط اشربيه والليمون بالداخل
- لا بأس .
ذهبت معها إلى الحمام . أنزلت لها البنطلون الجينز ، جلست فوق التواليت وتبولت ، محتفظة بيدها مرفوعتين . جهزت أوراق التواليت ، تطلعت إلى قمة رأسها ، مع الوقت فعلت ما جعلنى انتصب مسحت لها بأوراق التواليت . قالت :
- حسناً ، ارفع بنطلونى
- لا
مررت بأصابعى بين ساقيها . قالت:
- توقعت شيئاً مثل هذا عندما تزوجتك
لم أجب
مارسنا الحب ، تم ذلك سريعا . زوجا وزوجته . عندما عدنا إلى البار ، كان مشروبينا مازالا ساخنين ، شربناهما وخرجنا . على هذا النجو سارت الحياة ، أقوم بالباسها الملابس وإطعاهما الطعام وأمسح لها وأحميها .جاء الأصدقاء لزيارتنا ، كان معظهم من صديقاتها . لم تتورع أن تأمرنى أمامهمن . كانوا يضحكون ولكننى مع ذلك لم أهتم . فعلت ما قالت لأننى أعرف من تكون هى . لم أحب أن أنتف لها شعر ذقنها . ومع ذلك - كان ذلك بشعاً - من ناحية أخرى غرقت مباشرة فى روتين عمل كل شئ مرتين ، مرة من أجلها ومرة من أجلى .
التأمت عظام يديها . ذهبنا إلى المستشفى وقام الطبيب بإزالة الجبس . فحص يديها وقام بعمل اختبار ، أخذ صورة بأشعة أكس . كان الأمر معجزاً ، على حد قوله . كانت يداها فى شكلها المعتاد . ولربما أقوى من ذى قبل ، لقد كانت محظوظة ، كما قال . لديها مادة وراثية رائعة . فى بعض الأحيان لا يكون الناس محظوظين . فى بعض الأحيان يفقدون حياتهم ، قال بالضبط المعظم فى فى مثل هذا المواقف تحدث له مشاكل طبية ، المعظم ، وليس الكل تماماً . من كان يخمن ما نحن عليه الآن ؟
مشت زوجتى عبر طرقات المستشفى ، تفحص أصابعها ، وتلمس يديها ، كل بالأخرى ،ثم كورت يديها فى قبضتين وضربت الهواء و قالت :
- رجل ، انظر كما هما قذرتان ؟ يحب أن أغسل هذين الشيئين مرة أخرى .و أيضاً لابد أن أتبول .
صوبت نظرة نحوى ، وبعد ذلك جرتنى إلى داخل حمام المستشفى الأزرق . قالت :
- حقاً اعتدت عليك الأن . أحتاج إليك
- أنا مرهق . أريد أن أجلس
- يمكنك أن تجلس فى البيت .
- لا بأس.
دخلت معها إلى الحمام . فى البداية قامت بحل أزرار بنطلونها ، ثم اتجهت بعد ذلك لحل ازرار بنطلونى بنفسها هذه المرة .
( النهاية )
كيفين سبيد/ Kevin Spaide : كاتب قصة أمريكى ولد فى نيويورك ويعيش الآن فى مدريد ويمكن التواصل معه عبر البلوج الخاص به : kevinspaide.blogspot.com.
فعلى سبيل المثال يجب أن أمسح لها عندما تذهب الحمام ، ولم يسبق لى أبداً قمت بهذا لأحد من قبل ولا حتى لطفل . وقد أحبطنى أن أقوم بذلك عملياً ، طلبت منها أن تقف وتميل إلى الأمام . فعلت ، أمسكت بفخدها الأيمن ، ولكن لم يكن ذلك شعوراً صحيحاً ، وضعت يدى على بطنها ، وكان ذلك أفضل ، عدلت وقفتى ، محاولاً أن أصل للوقفة المناسبة . قالت لى :
- ما الذى يجعلك تقف هناك هكذا ؟
- لست متأكداً من الزواية ؟
- أى زواية ؟ نظفنى فحسب .
- أشعر أنى فى حاجة إلى مزيد من الخبرة .
- اسمعنى جيدا ، ضع يدك أسفل هناك لا أكثر . أمسح البراز بورق التواليت ثم ضع الورق فى التواليت كرر ذلك حتى لا يكون هناك شيئاً من ... ثم ارفع لباسى واغسل يديك . .عملية بسيطة جداً .
كانت على حق بالطبع . بمجرد أن وقفت هناك وفعلت هذا بدا الأمر بسيطاً جداً ، كما لو كنت فعلت ذلك مرات عديدة فى حياتى .
كان الشيء الثانى الذى ينبغى أن أعمله هو مساعدتها فى ارتداء ملابسها وخلعها . فهى لا تستطيع أن تحل الأزرار أو تربطها ، أما فتح السوستة فمستحيل . لذلك كان على أن أقوم بكل هذا . غيرت ملابسها الداخلية وألبستها البيجامة فى الليل ، وعندما خلعت لها ملابسها الداخلية قالت :
- أشعر أنك تحب دميتك .
اختلفت ممارسة الجنس بدون اليدين عن الجنس باليدن ، استخدمت فمها أكثر ، عضت رقبتى ومصت أصابعى و هذا شىء لم تفعله أبداً من قبل ، بدا كما لو كنت فى السرير مع امرأة أخرى مختلفة . عوضت عن نقص التحكم بيديها بالعدوان فجأة بأجزاء جسدها الأخرى، فبطحتنى بمقدمة رأسها وضربتنى بالكوع عندما خرجت عن الخط.
بعد أيام قليلة من الجلوس فى المنزل ، صارت أكثر هياجاً ، لذلك خرجنا ، وكانت تلك المرة الأولى التى تخرج فيها بعد العودة من المستشفى. لم تتمكن من قيادة السيارة بدون يديها ، ومن جانبى كانت رخصة قيادتى منتهية ، لذلك تمشينا على أقدامنا .
أمطرت السماء، فوضعت غطاء فوق رأسها وربطت طرفيه من أسفل ذقنها ، ثم أمسكت بالمظلة فوقها كانت هناك حكة فى عنقها لذلك كان لابد من أن أرفع الغطاء وأهرش لها، قالت : - من الخلف إلى الأعلى قليلاً ، نصف بوصة هناك . أوه ذلك جيد . تبدو مثل عبدى .
مشينا تحت المطر، مشيت ويداها مرفوعتان إلى أعلى، وذلك طبقاً لتعليمات المشددة للطبيب، بدت فى ذلك مثل طبيب يستعد لإجراء جراحة ، دون يلمس شيئاً بيديه
وكالعادة كاننت تحمل كاميرتها معها ، وذلك ما أقلقنى .أعلم أنها قادرة على أن تجبرنى على حملها والإمساك بها حتى تتمكن من التقاط الصور.حاولت ألا أفكر فى ذلك الأمر . رن جرس هاتفها ، قالت :
- هل يمكن أن ترد على الهاتف ؟
- أين هو ؟
تحسستها ، كان الهاتف فى الجيب الداخلى لمعطف المطر الذى تلبسه ، كيف يمكن أن أحصل عليه ؟ فتحت السوستة ، وجدته ، ضغط على الزر الأخضر، أمسكت بالهاتف بجوار إذنها ، بينما أمسك باليد الأخرى المظلة فوقها.
عندما تحدثت فى الهاتف نسيت أننى موجود ، تعبت ذراعاى، ابتلت ساقاى من الخلف من كثرة العرق . أغلقت عيني وأنصت،لكننى لم أفهم شيئا ،مجرد هراء لا معنى له .
- نعم ، يبنغى أن أرفعهما
-لا ، سوف يكونان بخير
- ايبوبروفين .
- ايبوبروفين
- لا أعرف . من المحتمل قليلاً من العلاج الموضعى.
ثم قالت لى :
- انتهيت من المكالمة . أبعد الهاتف عنى
عندئذ قلت :
- آسف . ينبغى أن آخذ ذلك معى .
ثم وضعت الهاتف فى جيبى
- ماذا ؟ هات هاتقى
- الا يكون أيسر لو علقته فى هذه ؟
قالت :
- لا
- احتفظى به بعيداً عنى إذن
بحركة من حركات الكارتية ضربت ركبتى من الخلف فوقعت. فنهضت ووضعت الهاتف فى جيبها ،ثم واصلنا المشى ، قالت :
- تعالى نشرب الويسكى الحار
- بالضبط ، ذلك ما نحتاج إليه حقا.
دخلنا البار وطلبنا الويسكى الحار .كنا قادمين من برد المطر ، لذلك كان ذلك مناسباً ، كان بمثابة علاج لغير المرضى ، جرعة سحرية ، عندما خلعنا معطفينا ، ارتقع البخار من ملابسنا.
- هل يمكن أان ترفع شعرى من فوق عينى؟ أشعر كما لو كان طائر فرانكشتاين يحوم حولنا هنا .
قدم لنا النادل الويسكى الحار وابتعد ، قالت :
- خذ ليمونة واعصر قليلا على الويسكى ، إن لم يكن لديك مانع .
ثم أضافت :
- لا أحب أن أشرب هذا والليمونة فى داخل الكأس
قلت
- أعرف ، لقد تزوجتك من فترة طويلة كافية لجعل أى أحد القدرة على التذكر .
أدخلت إصبعى فى مشروبها الساخن وانتشلت الليمونة .
- أه ، اللعنة ، لقد عصرتها بقوة
- أنا أعرف ماذا أفعل
- لقد صار الآن مثل عصير الليمون . لقد أفسدته
- أنا اعرف ماذا أفعل . إنه جيد تماماً.
- لا أريد ذلك الآن
- حسناً ، لن تستطيعى أن تشربيه على أىة حال ، إن لم أساعدك
- من هنا تأتى لعبة السلطة الكبرى
شاهدتنى وأنا مشروبى . قالت :
- أستطيع أن أطيح بهذا المشروب من يدك
- لا يمكنك .
لكم كنت غبياً!
أطاحت بالكأس من يدى ، فتبعثر فوق الأرضية . و استقرت الليمونة فى حضنى . قلت:
- اأنت عاهرة.
فقالت فى هدوء تام :
- أنت هو العاهر المنحط .
أتى النادل و قال:
- اخرجا من هنا
وقفت وألبستها المعطف وكذلك غطاء الرأس وربطته من أسفل ذقنها ، ثم ارتديت معطفى ووضعت النقود عند البار. قلت لها :
- لماذا وجدت فوق هذه الكوكب ؟
رن جرس هاتفها ، فقالت :
- هل تسمح بأن تخرج هذا ؟
قلت
- إخرجيه أنت .
قالت
- أنت عاهر
ثم ضحكت وأضافت:
- هيا ، أعتقد أنها ربما تكون أخباراً جيدة .
لسبب ما بدا لى ذلك منطقياً . قلت
- لن أهتم بمسح مؤخرتك ، ولن أمسك الهاتف عن أذنك كل دقيقتين
كان النادل فى ذلك الوقت يكنس الزجاج من فوق الأرض ، قال من جديد :
- اخرجا
مشينا ووقفنا عند مدخل الباب، أجبت على الهاتف بيد، وفتحت المظلة باليد الأخرى.ثم وضعت الهاتف بجوار إذنها وأمسكت بالمظلة فوق رأسها، بينما ظلت هى رافعة يديها إلى أعلى . قلت :
- مازلت أحبك قليلا.
قالت:
- مرحبا ؟ ماذا ؟ لا . لقد كسرت يدى. تؤلمنى بالطبع. يا إلهى ! بالطبع .اللعنة . لا أعرف ، أجل . أجل . لا . نعم ، مع السلامة
لم تكن أخباراً جيدة إذن ، كما كنا نأمل أو حتى تتوقع ، لم تكن شيئاً كالعادة.مشينا فى الشارع إلى أن وصنا إلى بار آأخر، قالت:
- ويسكى حار ؟
- لم أعد أهتم على أية حال .
- حسناً ، ينبغى أن أتبول .
دخلنا إلى البار وطلبنا الويسكى الحار. عندما خلعت معطفينا صدر تيار بخار من ملابسنا مرة أخرى ، قلت :
- فقط اشربيه والليمون بالداخل
- لا بأس .
ذهبت معها إلى الحمام . أنزلت لها البنطلون الجينز ، جلست فوق التواليت وتبولت ، محتفظة بيدها مرفوعتين . جهزت أوراق التواليت ، تطلعت إلى قمة رأسها ، مع الوقت فعلت ما جعلنى انتصب مسحت لها بأوراق التواليت . قالت :
- حسناً ، ارفع بنطلونى
- لا
مررت بأصابعى بين ساقيها . قالت:
- توقعت شيئاً مثل هذا عندما تزوجتك
لم أجب
مارسنا الحب ، تم ذلك سريعا . زوجا وزوجته . عندما عدنا إلى البار ، كان مشروبينا مازالا ساخنين ، شربناهما وخرجنا . على هذا النجو سارت الحياة ، أقوم بالباسها الملابس وإطعاهما الطعام وأمسح لها وأحميها .جاء الأصدقاء لزيارتنا ، كان معظهم من صديقاتها . لم تتورع أن تأمرنى أمامهمن . كانوا يضحكون ولكننى مع ذلك لم أهتم . فعلت ما قالت لأننى أعرف من تكون هى . لم أحب أن أنتف لها شعر ذقنها . ومع ذلك - كان ذلك بشعاً - من ناحية أخرى غرقت مباشرة فى روتين عمل كل شئ مرتين ، مرة من أجلها ومرة من أجلى .
التأمت عظام يديها . ذهبنا إلى المستشفى وقام الطبيب بإزالة الجبس . فحص يديها وقام بعمل اختبار ، أخذ صورة بأشعة أكس . كان الأمر معجزاً ، على حد قوله . كانت يداها فى شكلها المعتاد . ولربما أقوى من ذى قبل ، لقد كانت محظوظة ، كما قال . لديها مادة وراثية رائعة . فى بعض الأحيان لا يكون الناس محظوظين . فى بعض الأحيان يفقدون حياتهم ، قال بالضبط المعظم فى فى مثل هذا المواقف تحدث له مشاكل طبية ، المعظم ، وليس الكل تماماً . من كان يخمن ما نحن عليه الآن ؟
مشت زوجتى عبر طرقات المستشفى ، تفحص أصابعها ، وتلمس يديها ، كل بالأخرى ،ثم كورت يديها فى قبضتين وضربت الهواء و قالت :
- رجل ، انظر كما هما قذرتان ؟ يحب أن أغسل هذين الشيئين مرة أخرى .و أيضاً لابد أن أتبول .
صوبت نظرة نحوى ، وبعد ذلك جرتنى إلى داخل حمام المستشفى الأزرق . قالت :
- حقاً اعتدت عليك الأن . أحتاج إليك
- أنا مرهق . أريد أن أجلس
- يمكنك أن تجلس فى البيت .
- لا بأس.
دخلت معها إلى الحمام . فى البداية قامت بحل أزرار بنطلونها ، ثم اتجهت بعد ذلك لحل ازرار بنطلونى بنفسها هذه المرة .
( النهاية )
كيفين سبيد/ Kevin Spaide : كاتب قصة أمريكى ولد فى نيويورك ويعيش الآن فى مدريد ويمكن التواصل معه عبر البلوج الخاص به : kevinspaide.blogspot.com.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: