أُنظرْ إلى أثَرِ المدادِ بخدِّهِ
كبنفسج الروضِ المشوبِ بورده
ما أخطأتْ نوناته من صُدْغِهِ
شيئاً ولا ألِفاتُهُ من قده
ألقتْ أناملُهُ على أقلامه
شَبَهاً أراك فرندها كفرنده
وكأنما أنفاسُهُ من شعره
وكأنما قِرْطاسُهُ من خده
ما صدَّ عني حين صدَّ تعمداً
لولا المعلمُ ما رُمِيتُ بصَدِّه