نقوس المهدي
كاتب
مقدّمة ملفّ
ارتأينا أن ننشر هذا الملف بعد نقاشات عديدة، عفويّة، جرت بين عدد من الباحثات والباحثين في مدار الجنسانيّة: تجارب شخصيّة، وجهات نظر، مواقف صعبة مررنا بها نساءً أو رجالًا، ممارسات قامعة،... وسرعان ما بنينا، من خلال هذه الأحاديث، مساحاتٍ من الثقة والراحة.
اكتشفنا، ونحن نسمع الآخرين، أشياءَ عن أنفسنا، وعن علاقاتنا، وعن ماضٍ سكننا بألمه أو عاره أو عنفه أو متعتها سنواتٍ طويلةً.
واكتشفنا ــــ فينا وبيننا ــــ رجالًا يبكون في وجه نظامٍ يقول لهم: "اِبلعِ الدمعةَ فأنت رجل!" واكتشفنا نساءً نراهنّ كلّ يوم، ونسلّم عليهنّ في الشارع، فإذا بهنّ جالساتٌ في وحدتهنّ، يبكينَ طفلًا أجهضنه. واكتشفنا أخرياتٍ يخرجن من بيت أهلهنّ للمرّة الأخيرة، لأنّ كلّ ما فيهنّ غيرُ مقبول للعائلة.
في جلسات صغيرة صنعنا، من دون أن نسعى إلى ذلك، مساحاتٍ صغيرةً للبوح والتأمّل في تلك التجارب اليوميّة التي تبقى صامتةً ولكنّها تَنْخر عميقًا. فقرّرنا أن نبدأ هذا المشروع الصغير عن "الجنسانيّة": هويّةً متغيرةً، وعلاقةً واقعيّة بالجسد وبالآخر.
لقراءة الملفّ كاملًا هنا.
بيروت
17.01.17
* منقول عن مجلة الاداب
ارتأينا أن ننشر هذا الملف بعد نقاشات عديدة، عفويّة، جرت بين عدد من الباحثات والباحثين في مدار الجنسانيّة: تجارب شخصيّة، وجهات نظر، مواقف صعبة مررنا بها نساءً أو رجالًا، ممارسات قامعة،... وسرعان ما بنينا، من خلال هذه الأحاديث، مساحاتٍ من الثقة والراحة.
اكتشفنا، ونحن نسمع الآخرين، أشياءَ عن أنفسنا، وعن علاقاتنا، وعن ماضٍ سكننا بألمه أو عاره أو عنفه أو متعتها سنواتٍ طويلةً.
واكتشفنا ــــ فينا وبيننا ــــ رجالًا يبكون في وجه نظامٍ يقول لهم: "اِبلعِ الدمعةَ فأنت رجل!" واكتشفنا نساءً نراهنّ كلّ يوم، ونسلّم عليهنّ في الشارع، فإذا بهنّ جالساتٌ في وحدتهنّ، يبكينَ طفلًا أجهضنه. واكتشفنا أخرياتٍ يخرجن من بيت أهلهنّ للمرّة الأخيرة، لأنّ كلّ ما فيهنّ غيرُ مقبول للعائلة.
في جلسات صغيرة صنعنا، من دون أن نسعى إلى ذلك، مساحاتٍ صغيرةً للبوح والتأمّل في تلك التجارب اليوميّة التي تبقى صامتةً ولكنّها تَنْخر عميقًا. فقرّرنا أن نبدأ هذا المشروع الصغير عن "الجنسانيّة": هويّةً متغيرةً، وعلاقةً واقعيّة بالجسد وبالآخر.
لقراءة الملفّ كاملًا هنا.
بيروت
17.01.17
* منقول عن مجلة الاداب