نقوس المهدي
كاتب
وَيلِي من الرَّشأ الّذي = سُلْطانُه في المقُلْتينِ
لم تَستَطِعْه مَلافِظي = فشكَتْ إِلى عينيهِ عيني
فاعتلّ عِلّة خائفٍ = وشكا مَلامَ العاذِلَين
ثم استهلّت عينُه = في وجنتَيهِ بِدَمْعَتين
فكأنّما في خدّه = ذهب يَذوبُ على لُجَين
فضممُته ولثمتُه = وأخذْتُ من خدّيه دَيْني
ولقد سألتُ مُعَذَّبي = يومَ التفرُّقِ قُبْلَتَينِ
وكنَنْتُها في عينِه = خوفَ الرَّقيبِ بلَحْظِ عَيني
فأجابني إِن شئتَ أن = تَحظَى بقَطْفِ الوَجْنتَينِ
فاقطِفهُما بين الرَّقِي = بِ وبين لحظِ الحاسِديَن
لم تَستَطِعْه مَلافِظي = فشكَتْ إِلى عينيهِ عيني
فاعتلّ عِلّة خائفٍ = وشكا مَلامَ العاذِلَين
ثم استهلّت عينُه = في وجنتَيهِ بِدَمْعَتين
فكأنّما في خدّه = ذهب يَذوبُ على لُجَين
فضممُته ولثمتُه = وأخذْتُ من خدّيه دَيْني
ولقد سألتُ مُعَذَّبي = يومَ التفرُّقِ قُبْلَتَينِ
وكنَنْتُها في عينِه = خوفَ الرَّقيبِ بلَحْظِ عَيني
فأجابني إِن شئتَ أن = تَحظَى بقَطْفِ الوَجْنتَينِ
فاقطِفهُما بين الرَّقِي = بِ وبين لحظِ الحاسِديَن