نقوس المهدي
كاتب
إلى قدّك اللدن يعزى الهيف = فما هبّت الريح إلا انعطَف
قوامٌ أرادَ قضيبُ النقا = يحاكيه لما انثنى فانقصف
فيا راميا قد رماني هوى = بنار الهوى في بحار الأسف
بسهام جفنيك قلبي غدا = لها غرضاً وضلوعي هدَف
وأوردتني في الهوى موردا = تجرّعتُ فيه مريرَ التلف
وأعرضتَ عنّي ولا ذنبَ لي = بحكم ذا الدل فكم ذا الصلَف
ومخطفِ خصرٍ علا ردقهُ = فكل فؤادٍ به مختَطَف
فبالدوح في الروض منه الصفا = وبالبدر في التم منه الكلَف
مليحٌ تعالى الذي صاغَهُ = كشمس الضحى في السنا والشرف
فما لاح للغصنِ إلّا ذوى = ولا قابلَ البدرَ إلّا انخسَف
قوامٌ أرادَ قضيبُ النقا = يحاكيه لما انثنى فانقصف
فيا راميا قد رماني هوى = بنار الهوى في بحار الأسف
بسهام جفنيك قلبي غدا = لها غرضاً وضلوعي هدَف
وأوردتني في الهوى موردا = تجرّعتُ فيه مريرَ التلف
وأعرضتَ عنّي ولا ذنبَ لي = بحكم ذا الدل فكم ذا الصلَف
ومخطفِ خصرٍ علا ردقهُ = فكل فؤادٍ به مختَطَف
فبالدوح في الروض منه الصفا = وبالبدر في التم منه الكلَف
مليحٌ تعالى الذي صاغَهُ = كشمس الضحى في السنا والشرف
فما لاح للغصنِ إلّا ذوى = ولا قابلَ البدرَ إلّا انخسَف