نقوس المهدي كاتب Jul 2, 2017 #1 غَدوتُ عَلى حالٍ وَرُحتُ إِلى الكاسِ = وَلَم أَرَ فيما تَشتَهي النَفسُ مِن باسِ وَمُشتَبِهٍ بِالبَدرِ في أَعيُنِ الوَرى = مِنَ الناسِ إِلّا أَنَّهُ أَملَحُ الناسِ سَقانِيَ خَمراً مِن يَدَيهِ وَريقِهِ = فَأَسكَرَني سُكرَينِ مِن دونِ جُلّاسي إِذا جادَ لي عِندَ الخَلاصِ بِقُبلَةٍ = وَجَدتُ بِها بَرداً عَلى حَرِّ أَنفاسي فَكَم مِن نَديمٍ لي نَديمٍ إِلى الكَرى = وَكَم مِن نَديمٍ قَد سَبَقتُ إِلى الكاسِ
غَدوتُ عَلى حالٍ وَرُحتُ إِلى الكاسِ = وَلَم أَرَ فيما تَشتَهي النَفسُ مِن باسِ وَمُشتَبِهٍ بِالبَدرِ في أَعيُنِ الوَرى = مِنَ الناسِ إِلّا أَنَّهُ أَملَحُ الناسِ سَقانِيَ خَمراً مِن يَدَيهِ وَريقِهِ = فَأَسكَرَني سُكرَينِ مِن دونِ جُلّاسي إِذا جادَ لي عِندَ الخَلاصِ بِقُبلَةٍ = وَجَدتُ بِها بَرداً عَلى حَرِّ أَنفاسي فَكَم مِن نَديمٍ لي نَديمٍ إِلى الكَرى = وَكَم مِن نَديمٍ قَد سَبَقتُ إِلى الكاسِ