بديع مَلاحاتٍ يذوب من اللَّمسِ = تكبَّر أن يُدعى الى صورة الإنسِ
فلما رأته الشمس منه تعجَّبت = وقالت له باللَهِ أنت من الإنسِ
وقالت له ما الاسم قال محمدٌ = فقالت فقِس في الحسن نفسَك مَع نفسي
فأُغضبَ حتى كاد يلطم وجهها = وحَدَّرَ بالكفِّ المليح على الشمسِ
وقال لها غِيبي فإنيَ طالعٌ = على الناسِ بالنور الذي كان بالأمسِ