نقوس المهدي
كاتب
رَشَأ غَدا وَجدي عَلَيهِ كردفِه = وَغَدا اِصطِباري في هَواهُ كَخصرِهِ
وَكَأَنَّ يَومَ وِصالِهِ من وجهِهِ = وَكَأَنَّ لَيلَة هَجرِهِ من شَعرِهِ
إِن ذُقتُ خمراً خِلتُها من ريقِه = أَو رمتُ مسكاً نِلتُهُ من نَشرِهِ
وَإِذا تَكَبَّر وَاِستَطالَ بِحُسنِهِ = فَعذار عارِضِهِ يَقومُ بِعُذرِهِ
وَكَأَنَّ يَومَ وِصالِهِ من وجهِهِ = وَكَأَنَّ لَيلَة هَجرِهِ من شَعرِهِ
إِن ذُقتُ خمراً خِلتُها من ريقِه = أَو رمتُ مسكاً نِلتُهُ من نَشرِهِ
وَإِذا تَكَبَّر وَاِستَطالَ بِحُسنِهِ = فَعذار عارِضِهِ يَقومُ بِعُذرِهِ