حين موعد
كانت تأتي حافيةً
عاريةً من اسمها
تمشي على أطراف أصابعها
تتخطى فراش والديها
و أخيها و أختها الصغرى
تضع في حمَّالة صدرها قُصاصة
و تختفي في ظلام الممشى القصير
تلصق جسدها الغض بالباب
و تلامس بعطرها ( المغنوليا )
متاهات أنفاسي
تشهق خوفاً
ترتعد
و تنهار بين ذراعي و القمر
لم أخذلها ليلةً
كنتُ ألتقط راحتيها
و ألتقط ( القُصاصة )
و أمضي دون شفتين