منذ أن غبت
و حزمتَ روحك بالثقة
و رحلت
منذ أن تجاوزت لغة الياسمين
و أذبتَ سُكرك في عنق القصيدة
إمتهنتُ أنا الرقص على أرصفة غيرك
و تناولتُ الشِعرَ كعادة
و تناولتُ الكلمة ثمالة
بإنتظار أن تقول
و أين عينيَّ من القصيدة
يا شاعري
لا تلمني إن تجاوزت سماك
في أحجية
أو خانتني أناملي
و كتبت حروف اسمك بالغبار
فأنا يا شاعري
لا أتقن سوى تلويح جسدي
في شرانق عينيك
و لم أزل