لم يسقط (يوسف )* في الجُبْ
لم يأكله الذئبُ
ولم تنقصْ من خزنة مصر الغلّة
لم تكذبْ
تلك الملكة
وزليخة لم تر يوسفَ أصلا
من يوسف هذا؟ ؟
نسلُُ مطرود يعمل خبازا أو ناطورا
يتخيل أن تصدفه الملكة
يتوهم أن تعشقه الملكة
ويغالي في السرد فيوهم إخوانه
أن المصريات يضاجعن الإسرائيليين
***
كفوا عن سرد القصة
فزليخة أنقى من هذا اليوسف
والقصة أكبر من تأليف واه
وكأن السيدة الأولى عاهرةٌ
لا تحكم كل رجال النيل
***
أصحيح أن النسوة قطّعن الأيدي
لما شاهدن الخباز؟؟؟
كذب الكفرة
لو كان الأمرُ صحيحاً
لغرقنا في بحر دم أحمرْ
في كل مساءْ!!!
لكن الكذبة
صارت أَمْرَ سماءْ
همّت همّا
همّا... همّت...
هم الخباز
كل القصة ؛
رغبةُ خَدّام
أو صعلوك في لثم يد الملكة.
1994
* بناء على طلب المحكمة الشرعية في الأردن نشير هنا إلى أن يوسف في القصيدة ليس النبي يوسف عليه السلام, بل هو رمز للصهاينة الحاليين ولا تسعى القصيدة لنفي القرآن الكريم, ونرجو ألا تفهم القصيدة في غير هذا القصد.