قال
أكتبي عني
لأرضي غرور نفسي فيك
أكتبي ما يجعلني شاعراً خلال ثواني
و أقلب السماء و اللغة
و أستفيض بعينيك موسيقا
قالت
و ماذا تحب أن أكتب
أأقول فيكَ شعراً
أو أسرد عنك خرافة عشتها
هل أكيل لك العطر
و النرجس و المديح ؟
يا غائباً عن صوتي
عن نبرة أنوثتي المباحةِ للريح
يا لاهثاً خلف أناملي و شَعري
و خطاي المتأرجحتان
بين عينيك و أسراب الفراش
و ماذا أقول
يا عود القصب
يا سائراً كنبضٍ في جسد القصيدة
تلتحف شغف الليل
لترسم برمال الشوق اسمي
يا ظل السماء على سحابةٍ تائهة
خذني مني إليك
فأنا إمرأةٌ فاض فيها الشوق
فتدثَّرت بك