مستلقيا على بطني، غير آبه بأي شيء آخر سوى بحركات لسانها، قلت حركات، آه، غير آبه ، صراحة بإيقاع حركات لسانها، ايقاع خاضع لشبق دفين، لشبق أبدي، مر عبر أجيال من الجينات، من حواء إلي عبرها…لا تلعق بلسانها ظهري كيفما استقام الأمر، لا أبدا ! هي تقتفي بلسانها الشهواني الشبق آثار وشم وشمته سنة 1969، عندما كنت سجينا بفرنسا. هذا الوشم عبارة عن مقولة، قرأتها على ذرع أحدالفرسان في رواية دون كيخوته: اتبع مصيري Ristrea Mi Suerte، فقررت وشمه أعلى ظهري لأخلده. كانت تلعق كاتبة الوشم بسيل من لعابها، ذاك اللعاب الذي أعرف عبيره كلما قبلتها بشغف ثوري. متى أنقلب نحوها لأرتوي من شفاهها الواعدة؟ عندما أحس أنها وصلت إلى نقطتي ياء كلمة مصيري، نصبح أنا وهي كنقطتين في النهاية، وتنتهي قصتنا هنا كياء تنتهي بها أبجدية الحروف، لتنطلق قصة أخرى لا حول لي بحكايتها ولا قوة