ولد
عبد الفتّاح القرقني فجر يوم الأربعاء في غرّة سبتمبر سنة
1954 الموافق لـ 3
محرم1374 هـ بقرية
غيزن ،
جزيرة جربة ،الجمهورية التونسية .عاش داخل أسرة قليلة ذات اليد محدودة الموارد الفلاحيّة.. في الرّابعة من عمره، توفّي أبوه
سالم بن أحمد القرقني و تكفّلت أمّه
منى دوس بتربيته مع إخوته
عروسي النّاجــح و
أحمـــد و
فاطمة و
عروسيّة والإنفاق عليهم من كدّ يمينها في كفاح مسترسل من الفجر إلى الغروب :( غزل الصّوف - خدمة الأرض - تربية الدّجاج و الأغنام... ) . لديه أيضا ثلاث أخوات أخريات لم يتربين معه ، تزوّجن قبل ولادته لمّا كان أبوه على قيد الحياة و هنّ
ياسمينة و
زبيدة و
زهرة.
السّيّد
عبد الفتّاح بن سالم القرقني رجل ثقافة ،عربيّ ، مسلم ، مولع بالأدب و المسرح ..كان عضوا في بيت محمود درويش للأدب الكائن بالمركز الثّقافيّ المتوسّطي في حومة السّوق بجزيرة جربة ثمّ استقال منه عن مضض بسبب خلاف نشب بينه و بين أحد أعضائه حول طريقة تسييره و تصريف شؤونه .
اشتغل معلّما طيلة 35 سنة و نيف : من 28
سبتمبر1978 إلى 15
نوفمبر2013
* درّس معلّما بعدّة مدارس ابتدائية ( مدرسة الملاّسين - مدرسة النجم بأمّ العرائس - مدرسة النّور بفاتو - المدرسة الابتدائية بغيزن ) .
* ألّف العديدة من القصص و الأقاصيص من بينها :
- ذكريات مذهلة
- شطحات
- عند النّسّاج
- منيرة و البحر
- انتظار
- رحلة عجيبة
- إلى النّور فالنّور عذب جميل
- حدّثت زيتونة قالت
- من قنديل الذّكريات
- و من الحبّ ما يسكر