عندما تهيم
على ألمك و تصم السماء
عنك مسامعها
عندما تستشري فيك
أنثى بلون الكستناء
و تغيب عنك مواسم الحصاد
لا تأنس لصوت المطر
و لا لحفيف حلمٍ
قد أمسى صداع
فكل أزقة الروح لا تكفي
كي تورق فيك غصن حنين
و لا شقاوة الأطفال في روحك
تكفي لأن تُهادن جراحك
فامضي الى غياب
خلف زفراتك الثكلى
و ارتجل موتاً
من ورق