نقوس المهدي
كاتب
ملخص:
اهتمت بدراسة بمقامات الزمخشري . وهي دراسة مقارنة في ضوء الدراسات الأدبية الحديثة . حيث قُسِّمَ البحث إلى ثلاثة أبواب . فتناولت ترجمة الزمخشري . ونشأته العلمية . حيث أبانت مراحل حياته العلمية وتنقله في البلاد الإسلامية طلباً للعلم حتى لقب بجار الله لأنه جاور البيت الحرام زماناً ، وهو مثله مثل غيره من العلماء في عصره كانوا يجوبون الآفاق طلباً لزيادة حصيلتهم العلمية. كما شمل الحديث شيوخه ومن تتلمذ عليه من العلماء الذين أخذوا منه العلم .وتحدثت عن مذهبه الديني والفقهي والنحوي، فأبانت الدراسة أنه كان من شيوخ الاعتزال في خوارزم وكان لا يخفي اعتزاله . وأنه من أنصار سيبويه النحوي . وأبانت الدراسة مؤلفات الزمخشري في شتى علوم العربية حيث أنه كان مفسراً ومحدّثاً ولغوياً ونحوياً من الطراز الأول . ويدل على ذلك كثرة تآليفه في مختلف العلوم ، كما أبرزت الدراسة أنه كان شاعراً مجيداً وله ديوان شعر مطبوع ، كما تناولت الدراسة أثر ثقافة الزمخشري في كتاباته . ولـمَّا كان الإنسان ابن بيئته ، تناولت االدراسة بيئة الزمخشري وعصره، حيث كان عصره عصر تفكك الدولة العباسية،وانقسامها إلى دويلات متناحرة. وكان للحياة السياسية السائدة في هذا العصر أثر في مؤلفات علماء العصر،والزمخشري واحداً منهم . وكذلك تحدثت الدراسة عن الأثر الذي تركته الحياة الاجتماعية في تآليف الزمخشري وفي مؤلفات غيره من العلماء في عصره . وجاء أيضاً الحديث عن الحياة الثقافية والعلمية التي كانت سائدة في عصره، وكيف أثرت تلك الحياة العلمية في فكره . و تعرَّضت الدراسة لمصادر الزمخشري التي استقى منها مادته العلمية وألف كتبه العلمية والأدبية . وأوضحت الدراسة المعنى اللغوي والاصطلاحي للمقامة، ونشأتها وتطوّرها ،وذلك من خلال المراحل التاريخية في العصور المختلفة التي مرَّت بها، حتى استوي عودها على يد بديع الزمان الهمذاني ومن بعد الحريري . كما أبانت الدراسة الهدف من المقامة . فهي تعليمية وموسوعة علمية وقاموس أدبي ،ناقدة للحياة الاجتماعية السائدة في العصر . وأيضاً أوضحت الدراسة دلالة المقامة ومنزلتها الأدبية في عصر الزمخشري و آراء العلماء في ذلك. وأوضحت الدراسة سبب وضع الزمخشري لمقاماته، وعددها وأثرها في الحياة الاجتماعية في عصره . كما صنّفت الدراسة مقامات الزمخشري بأنها من نوع المقامات الوعظية. التي يغلب عليها الطابع الديني . وذلك بعد النظر في تصنيف العلماء والنّقاد للمقامات بصفة عامة . كما أوضحت الدراسة منزلة مقامات الزمخشري في الأدب العربي، وأثر الهمذاني والحريري فيها. وأن الزمخشري في موضوع المقامة كان مجدداً ولم يقتفِ أثر البديع والحريري اللذين سلكا موضوع الكدية والاستجداء . مع تأثره بالحريري. وتحدثت الدراسة عن الوعظ عند الزمخشري، وحددت سمات الوعظ ومظاهر التجديد عنده،خاصة اتخاذه موضوعاً واحداً في كل مقاماته . وتخليه عن البطل والراوية، وهما الركنان الأساسيان في البناء الدرامي في المقامة . وأوضحت الدراسة الخصائص الفنية في مقامات الزمخشري، من حيث اللغة والأسلوب والألفاظ والتراكيب واستخدام الغريب والألفاظ الدخيلة. كما جاء الحديث عن أثر البيئة واللغة في المقامة،وتحدثت الدراسة عن المقامات الخمس الأخيرة باعتبارها لا تمُتُّ بصورة مباشرة إلى الوعظ الذي سلكه الزمخشري في مقاماته السابقة . كما جاء الحديث عن اللغة والثقافة في هذه المقامات . وتناولت الدراسة المظاهر البلاغية في مقامات الزمخشري. حيث أضاءت الدراسة ضياء البديع في اللغة، وتعريفه من واقع أقوال العلماء فيه. وجاء الحديث عن ألوان البديع في مقامات الزمخشري ؛ من جناس وسجع وكناية ومقابلة واستعارة وتشبيه، وأوردت الدراسة أمثلة لما جاء من هذه الألوان البديعية في مقامات الزمخشري . وتحدثت الدراسة عن الاستشهاد بالقرآن الكريم في مقامات الزمخشري . وأوضحت أسلوب الزمخشري في الاستشهاد بالقرآن الكريم حيث كان يُلَمِّحُ إلى الآية أو يقتبس منها كلمة تشير إلى تلك الآية. كما تناولت استشهاده بالحديث الشريف. وكلام العرب، وأشعارهم وأمثالهم ونثرهم. وتعرَّضت إلى تضمين الشعر في المقامة. ونسبت الدراسة الأشعار الواردة في تسع مقامات من مقاماته . وتحققت من أنَّ هذه الأشعار للزمخشري نفسه، ولم يستشهد بأشعار غيره إلا ببيتٍ واحدٍ لبشار بن برد . وعقدت الدراسة مقارنة بين بديع الزمان والحريري والزمخشري وابن الجوزي. في (الموضوع والأسلوب والراوية والبطل وطريقة الوعظ) . كما تناولت آراء النقاد في مقامات الزمخشري والحديث عن مقاماته في ضوء الدراسات الأدبية الحديثة. وختمت بأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
اهتمت بدراسة بمقامات الزمخشري . وهي دراسة مقارنة في ضوء الدراسات الأدبية الحديثة . حيث قُسِّمَ البحث إلى ثلاثة أبواب . فتناولت ترجمة الزمخشري . ونشأته العلمية . حيث أبانت مراحل حياته العلمية وتنقله في البلاد الإسلامية طلباً للعلم حتى لقب بجار الله لأنه جاور البيت الحرام زماناً ، وهو مثله مثل غيره من العلماء في عصره كانوا يجوبون الآفاق طلباً لزيادة حصيلتهم العلمية. كما شمل الحديث شيوخه ومن تتلمذ عليه من العلماء الذين أخذوا منه العلم .وتحدثت عن مذهبه الديني والفقهي والنحوي، فأبانت الدراسة أنه كان من شيوخ الاعتزال في خوارزم وكان لا يخفي اعتزاله . وأنه من أنصار سيبويه النحوي . وأبانت الدراسة مؤلفات الزمخشري في شتى علوم العربية حيث أنه كان مفسراً ومحدّثاً ولغوياً ونحوياً من الطراز الأول . ويدل على ذلك كثرة تآليفه في مختلف العلوم ، كما أبرزت الدراسة أنه كان شاعراً مجيداً وله ديوان شعر مطبوع ، كما تناولت الدراسة أثر ثقافة الزمخشري في كتاباته . ولـمَّا كان الإنسان ابن بيئته ، تناولت االدراسة بيئة الزمخشري وعصره، حيث كان عصره عصر تفكك الدولة العباسية،وانقسامها إلى دويلات متناحرة. وكان للحياة السياسية السائدة في هذا العصر أثر في مؤلفات علماء العصر،والزمخشري واحداً منهم . وكذلك تحدثت الدراسة عن الأثر الذي تركته الحياة الاجتماعية في تآليف الزمخشري وفي مؤلفات غيره من العلماء في عصره . وجاء أيضاً الحديث عن الحياة الثقافية والعلمية التي كانت سائدة في عصره، وكيف أثرت تلك الحياة العلمية في فكره . و تعرَّضت الدراسة لمصادر الزمخشري التي استقى منها مادته العلمية وألف كتبه العلمية والأدبية . وأوضحت الدراسة المعنى اللغوي والاصطلاحي للمقامة، ونشأتها وتطوّرها ،وذلك من خلال المراحل التاريخية في العصور المختلفة التي مرَّت بها، حتى استوي عودها على يد بديع الزمان الهمذاني ومن بعد الحريري . كما أبانت الدراسة الهدف من المقامة . فهي تعليمية وموسوعة علمية وقاموس أدبي ،ناقدة للحياة الاجتماعية السائدة في العصر . وأيضاً أوضحت الدراسة دلالة المقامة ومنزلتها الأدبية في عصر الزمخشري و آراء العلماء في ذلك. وأوضحت الدراسة سبب وضع الزمخشري لمقاماته، وعددها وأثرها في الحياة الاجتماعية في عصره . كما صنّفت الدراسة مقامات الزمخشري بأنها من نوع المقامات الوعظية. التي يغلب عليها الطابع الديني . وذلك بعد النظر في تصنيف العلماء والنّقاد للمقامات بصفة عامة . كما أوضحت الدراسة منزلة مقامات الزمخشري في الأدب العربي، وأثر الهمذاني والحريري فيها. وأن الزمخشري في موضوع المقامة كان مجدداً ولم يقتفِ أثر البديع والحريري اللذين سلكا موضوع الكدية والاستجداء . مع تأثره بالحريري. وتحدثت الدراسة عن الوعظ عند الزمخشري، وحددت سمات الوعظ ومظاهر التجديد عنده،خاصة اتخاذه موضوعاً واحداً في كل مقاماته . وتخليه عن البطل والراوية، وهما الركنان الأساسيان في البناء الدرامي في المقامة . وأوضحت الدراسة الخصائص الفنية في مقامات الزمخشري، من حيث اللغة والأسلوب والألفاظ والتراكيب واستخدام الغريب والألفاظ الدخيلة. كما جاء الحديث عن أثر البيئة واللغة في المقامة،وتحدثت الدراسة عن المقامات الخمس الأخيرة باعتبارها لا تمُتُّ بصورة مباشرة إلى الوعظ الذي سلكه الزمخشري في مقاماته السابقة . كما جاء الحديث عن اللغة والثقافة في هذه المقامات . وتناولت الدراسة المظاهر البلاغية في مقامات الزمخشري. حيث أضاءت الدراسة ضياء البديع في اللغة، وتعريفه من واقع أقوال العلماء فيه. وجاء الحديث عن ألوان البديع في مقامات الزمخشري ؛ من جناس وسجع وكناية ومقابلة واستعارة وتشبيه، وأوردت الدراسة أمثلة لما جاء من هذه الألوان البديعية في مقامات الزمخشري . وتحدثت الدراسة عن الاستشهاد بالقرآن الكريم في مقامات الزمخشري . وأوضحت أسلوب الزمخشري في الاستشهاد بالقرآن الكريم حيث كان يُلَمِّحُ إلى الآية أو يقتبس منها كلمة تشير إلى تلك الآية. كما تناولت استشهاده بالحديث الشريف. وكلام العرب، وأشعارهم وأمثالهم ونثرهم. وتعرَّضت إلى تضمين الشعر في المقامة. ونسبت الدراسة الأشعار الواردة في تسع مقامات من مقاماته . وتحققت من أنَّ هذه الأشعار للزمخشري نفسه، ولم يستشهد بأشعار غيره إلا ببيتٍ واحدٍ لبشار بن برد . وعقدت الدراسة مقارنة بين بديع الزمان والحريري والزمخشري وابن الجوزي. في (الموضوع والأسلوب والراوية والبطل وطريقة الوعظ) . كما تناولت آراء النقاد في مقامات الزمخشري والحديث عن مقاماته في ضوء الدراسات الأدبية الحديثة. وختمت بأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.