مقابلة حوار مع الدكتور بشير ضيف الله الفائز بجائزة كتارا للرواية.

عبدالباقي قربوعة

عبد الباقي قربوعه روائي وقاص جزائري.
س: ماذا يعني بالنسبة إليك الفوز بجائزة:

ج : مجرد تمارين استعدادا للآتي.

س : بينك وبين نفسك كمجموعة من المراحل العمرية؟

ج : طفولة: سهرت الليالي وها هي تذوق نسمة من نسائم العلا.

- مراهقة: جنون مقبول.

- شباب: طُموحٌ صائب

- وبداية كهولة موفقة لأني شعرت بأني ركبت هودج التنوير.

س: بينك وبين انفعالاتك السلبية والإيجابية؟

ج : - بيني وبين انفعالاتي السلبية أني تجاوزت من يكرهني.

- بيني وبين انفعالاتي الإيجابية فيزا للحب والعمل أكثر.

س : بينك وبين عائلتك الصغيرة؟

ج : عائلتي لم تعد صغيرة وقد كبرت الآن بي.

س : بينك وبين عائلتك الكبيرة؟

ج : إلا من أبى أن يفرح معي، وسأبلغ عنه أنه قد فرح حتى وإن لم يفعل.

س : بينك وبين أصدقائك وأحبابك؟

ج : تبدو سعاتي في أوجههم المختلفة الألوان وأحسب أني أعرف القراءة والكتابة هه هه..

س : بينك وبين أعدائك: أ/ أعداء النص؟ ب/أعداء الإنسان.

ج : - أ/ أعداء النص: كان ابني وهو الآن ابن الجميع الأكيد سيستفيدون منه ولن أمنعه عنهم فهو مأمور.

- ب/ أعداء الإنسان: لا يوجد ألد عداوة من الجهل فمن أراد أن يتخذه صاحبا فسأعده بجائزة أخرى.

س : ماذا فعلت خلسة عندما عدت إلى خلوتك فائزا بجائزة بحجم كتارا؟

أ/ كيف فرحت كالأطفال؟

ج : رفعت صوتي كما لو أنني سجلت هدفا رائعا ثم رقصت..!

ب/ كيف فرحت كالكبار؟

ج : ضممت مجهودي الفكري إلى صدري بالضبط إلى قلبي حتى شعرت أنه صار بكل حرف نبضة مختلفة.

س : هل بكيت؟ لماذا؟

ج : بل تجاوزت البكاء العادي الذي لا تبثته إلا الدموع.

س : هل اختلط عليك كل ذلك؟

ج : حتى سألني من كان على يميني: لماذا أضحك وفي ذات الوقت سألني الذي على يساري: لماذا أبكي، ومن كان قبالتي ألح علي أن أخبره فيما أفكر.. هه هه..



 

عبدالباقي قربوعة

عبد الباقي قربوعه روائي وقاص جزائري.
شكرا لك صديقي على الاضافة..أتمناك بخير دائما
عندما تشد بنواصينا الحالة فلا نستطيع أن نقول بالشكل المألوف (العفو) فنكون كأننا أصحاب فضل، فالفضل لك حين كتبت ما يستحق الفوز، ولكتارا التي أنارت حيّها بالمعرفة حين عرفت أن أعمدة الكهرباء توجد في كل مكان، ولموقع أنطولوجيا السرد العربي التي فتحت حجرها لهذا اللؤلؤ من النقاش.. وكنفا فنحن كلنا بفضل الله نطرح الأسئلة ليغدو كل شيء حيّا كما يفعل الماء تدقيقا.
 
ب

بشير ضيف الله

ولك كل الفضل على الالتفاتة ،ولمنبر أنطولوجيا السرد كل التقدير ...منبرا حيا يحيا بحياة مريدي النّص الجميل لا أكثر ...فالمجدُ لكما
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...