هذا ما أردتُ،
هذه اللعبة السريّة المأخوذة من السفوح والسهول
من الأعشاب النابتة بين فخذيكِ
حيث يدور اللسانُ
على شكل لولبٍ
ضائعٍ بين الأنفاس
وهو يقبض نتوءاً صغيراً
يهرطق بين الطبيعة أو فوق السرير.
لن يقرأَ أحدٌ الظمأَ المتبادل في الرواق الاّي
تحت أضواءٍ خافتةٍ
كأنما الجوهرة تتفتح
لتشعَّ على عالم بأكمله.
الجسدُ من فرط النشوة يتلوى
مثل المحموم
وكلما استدارت العينُ
عرفتُ أن النورَ قادم من ألف سنة
متوّجاً بالزهرة والسرخس.
على باب الكهف
أتركُ المياهَ تتدفق بعيداً عن أعين الآخرين.
زاهر الغافري