رشيد بو جدرة روائي جزائري ذو توجه شيوعي ماركسي يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ويعد من بين الوجوه الروائية في الساحة الأدبية الجزائرية.
قصة إلحاده
استضيف الروائي رشيد بوجدرة في برنامج المحكمة الذي يبث على قناة الشروق الجزائرية، حيث سألته مقدمة البرنامج في أول سؤال إن كان ملحدًا وبقيت تكرر نفس السؤال إلى أن أجابها بأنه ملحد. على سبيل الدعابة حسب قوله ، وهو ما أثار حملة كبيرة ضده من قبل الجزائريين، ليعود في اليوم التالي ويصرح للصحافة الجزائرية بأنه مسلم ويدافع عن الإسلام وبأن تصريحاته بأنه ملحد كانت بغرض الدعابة الثقيلة بعد الاستفزاز الزائد الذي تعرض له من مقدمة البرنامج التلفزيوني.
نشأته
ولد رشيد بوجدرة عام 1941 في مدينة العين البيضاء. تلقى تعليمه الابتدائي في مدينة قسنطينة، تخرج من المدرسة الصادقية في تونس. ومن جامعة السوربون - قسم الفلسفة. بعد استقلال الجزائر سنة 1962 انضم الى الحزب الشيوعي الجزائري اقام في باريس من 1969 الى غاية 1972 وبالرباط من 1972 الى غاية 1974 حيث عاد الى الجزائر.
عمل في التعليم وتقلد مناصب كثيرة، منها أمين عام لرابطة حقوق الإنسان و في سنة 1987 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب الجزائريين لمدة 3 سنوات. وعند اندلاع العشرية السوداء في الجزائر ذهب رشيد بوجدرة الى تيميمون وبقي فيها 7 سنوات لهدوئها وبعدها عن مناطق الاضطرابات.
وهو محاضر في كبريات الجامعات الغربية في اليابان و الولايات المتحدة الأميركية. حائز على جوائز كثيرة، من إسبانيا وألمانيا وإيطاليا.
مؤلفاته الروائية
على مدى 50 عاما كتب رشيد بوجدرة 30 عملا من قصة، وشعر، وروايات، ومسرح، ومراسلات، ودراسات نقدية، منها 17 بالعربية:
- الحلزون العنيد 1977
- الإنكار 1972
- القروي
- العسس
- الإرثة
- ضربة جزاء
- التطليق 1969
- التفكك
- ليليات امرأة آرق
- ألف عام وعام من الحنين 1977
- الحياة في المكان
- تيميمون 1990
- فيس الكراهية 1991
- فوضى الاشياء 1991
- الرعن
- الجنازة 2003
- فندق سان جورج 2007
- شجر الصبار 2010
- الربيع 2015
مصادر
رشيد بوجدرة - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة